لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ"صوت الامارات" أنه غير مساره بإرادة الله عز وجل

لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو الخاص بإعصار فلوريدا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا

لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

نفت خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة، لبنى أحمد، ما تداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع لها من برنامجها " كارما " الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، والذي كان مقتطفًا من حلقة سابقة، تبرز من خلالها كيفية تأثير الطاقة الحيوية على الكوارث الطبيعة التي قد تحدث في المناخ، حيث كان المقطع مقصوصًا منه كثيرًا وظهر مبهمًا تقول به في عبارة واحدة: "استطعت أنا ومستر أحمد شعبان تغيير مسار إعصار فلوريدا"، فمن شاهد المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي سخر من هذا الحديث كثيرًا وتم تداوله على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.

لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا

 وردًا على تلك الاتهامات والادعاءات، أكدت أحمد، في تصريح خاص لـ"صوت الامارات"، أن هذا المقطع لا يمت للحقيقة بصلة، وإنه من المفترض لمن يريد أن يفهم حقيقة الأمر أن يشاهد الحلقة كاملة قبل أن يحكم حكمًا خاطئًا على حديثها، موضحة أن ما حدث من تعديل مسار إعصار فلوريدا كان بإرادة الله عز وجل أولًا وأخيرًا، وأن إرادة الله تفوق بكثير إرادة البشر، وكل ما في الأمر إنها كمتخصصة في الطاقة هي وزوجها أحمد شعبان، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أرادوا أن يجربوا مدى تأثير الطاقة الحيوية على الطقس والمناخ.
 
وأردفت أحمد: " لأن الإعصار كان قويًا جدًا فأردنا أن نجرب هل الطاقة من الممكن أن تؤثر على المناخ بشكل فعلي، فمن المعروف أن صلاة الاستسقاء من أكثر الصلوات تأثيرًا على المناخ، خاصة في أرض شديدة الجفاف، وفي مكان مستحيل ينزل به مطر ولكن نزول المطر يحدث بتجميع الناس في صلاة واحدة وبإرادة واحدة وبدعاء واحد للمولى سبحانه وتعالى، وبعد ذلك ينزل المطر بأمر من الله، والذي يحدث هو تجميع للسحب في مكان واحد ثم نزول الأمطار".

لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا

 وتابعت أحمد: "نحن استندنا على ذلك، فالطاقة التي تصدر من الإنسان الذي يصلي لله هي طاقات كونية عالية جدًا، برغبة  من البشر وبقانون الجذب لفكرة محددة وهي نزول المطر وتوجيهها وطلبها في منتهى القوة، فضلًا عن اليقين القوي بالله سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب لدعائهم بنزول المطر".
وأضافت أحمد: "نحن كدارسين لعلم الطاقة الحيوية نعرف كيفية توجيه الطاقات في المكان الذي نريده مثل شعاع الليزر، حيث يتم توجيه الطاقة تجاه مرض أو تجاه الأمراض النفسية أو الجروح أو لضبط طاقة المكان ونستخدم الألوان والأشكال الهندسية بالبندولات".

وواصلت أحمد: "وقمنا بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى نطلب منه تغيير مسار الإعصار وطلبت من الناس المتواجدين في المدينة أن يبتهلوا بقوة ويدعون الله بيقين ويصلوا لله صلاة الجماعة وأن يكون لديهم قوة داخلية وينهوا ما بداخلهم من خوف، واستخدمنا من علوم الطاقة البندول وشحن الألوان والخرائط، وتغيير المسار عن طريق التفتيت بالألوان، وقمنا بالتجربة فعلًا، وربنا استجاب منا ووقتها كنا في غاية السعادة أن الله استجاب لدعائنا وأنقذ مدينة كاملة من الهلاك".

 وأكدت أحمد: "قد يكون ربنا وضعنا سببًا في ذلك ولكن إرادة الله قبل أي شئ هي التي غيرت مسار الإعصار وليس نحن، وقد كنا نتوقع إن الإعصار شدته ستهدأ ولكن لم نكن نتوقع أن يتم تغيير مساره لخليج المكسيك، فقد قمنا بالتجربة وقمنا بتفتيت الإعصار وحدفه تجاه خليج المكسيك ولن نتوقع نجاحها بهذا الشكل وبهذه السرعة وبهذه الكفاءة وفي نفس التوقيت، وهذا يعني استجابة الله لنا جاءت سريعة وقوية كما دعوناه، وكأنه توجيه من الله أن ما حدث صواب وصحيح، وهذا يعتبر بداية لنا لتجربة العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمناخ والكوارث الكونية التي قد تحدث على الأقل تكون رسالة للأشخاص الذين يعيشون هناك ليأخذوا من هذا نموذج للتعلم على السيطرة على الكوارث الطبيعية".

 واختتمت أحمد: "كل ما في الأمر أننا قمنا بتجربة ونجحت من وجهة نظرنا وقمنا بعرضها في البرنامج بالإثبات عن طريق عرض فيديو للصديقة التي تعيش هناك وتواصلت معي وقالت في الفيديو إنه قد تم تغيير مسار الإعصار بعد التواصل معي، ولكني فوجئت بكم من السخرية والاستهزاء بهذا الأمر وفوجئت بأن الناس نسيت أن اليقين بالله أهم من أي شئ والدعاء لله يرفع البلاء عن البشر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " أدعوني أستجب لكم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا لبنى أحمد تكشف حقيقة الفيديو  الخاص بإعصار فلوريدا



GMT 02:34 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مهينة يكشف عن تركيب كابل كهربائي بين مصر والسعودية

GMT 14:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وهبة يتوقَّع أن تُصبح مصر وجهة للسياحة البيئية

GMT 18:17 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يُبيِّن ضرورة دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات

GMT 10:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم القاهرة لمؤتمر الأمم المتحدة

GMT 21:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو زيد يكشف أهمية إيجاد حلول للتغلّب على آثار المناخ

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates