نزار عياش يحذر من مخالفة أنظمة وقوانين الصيد في قطاع غزة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن لـ"صوت الإمارات" أنّ الأسعار تخضع للعرض والطلب

نزار عياش يحذر من مخالفة أنظمة وقوانين الصيد في قطاع غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نزار عياش يحذر من مخالفة أنظمة وقوانين الصيد في قطاع غزة

رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة نزار عياش
غزة - عبد القادر محمود

حذر رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة نزار عياش، من خطورة ممارسة بعض الصيادين للصيد الجائر على الثروة السمكية، متوقعًا انخفاض كبير في الثروة السمكية خلال الأعوام المقبلة.

وأكد عياش في حديث خاص مع "صوت الامارات"، تعمد الكثير من الصيادين صيد بذور الأسماك من خلال الشباك الضيقة، متهما هؤلاء بتدمير الثروة السمكية ومخالفة أنظمة وقوانين الصيد المحلية والدولية.

وأشار إلى أن مسافة الصيد القصيرة "6 أميال" التي من غير المسموح للصيادين بتجاوزها، لا توفر الكثير من الأسماك للصيادين كونها ليست منطقة صخرية، فالمناطق الصخرية هي المفضلة أكثر لوجود الأسماك فيها.

وأضاف: "المنطقة الصخرية تقع بعد اثني عشر ميلًا، وهي منطقة يمنع الصيادون من الوصول إليها منذ ما يقارب الأعوام الثمانية"، مشيرًا إلى أن تكدس أعداد كبيرة من الصيادين في منطقة الأميال الستة يستهلك كل ما فيها من أسماك، وفي أحيان كثرة القوارب تخيف الأسماك لتهرب باتجاه المنطقة الممنوعة.

ولفت إلى أن سوق السمك تشهد انتعاشًا في الوقت الذي يأتي فيه السمك لوضع البيض بالقرب من الساحل، أو قلة مراكب الصيادين في منطقة الأميال الستة، ما لا يخيف السمك ويكثف وجوده فيها.

وبين أن الأسماك مثلها مثل جميع السلع تخضع أسعارها للعرض والطلب، ففي وقت عيد الأضحى بسبب الأضاحي انخفضت أسعار السمك انخفاضًا ملحوظًا، غير أنها الآن عادت إلى الارتفاع لقلة وجوده وتزايد الطلب عليه، كون موسم الأضاحي لم يكن غنيًّا كالأعوام السابقة.

وتابع: "الآن موسم سمك السردين الغني بقيم غذائية كبيرة لاحتوائه على البروتين والفسفور بكميات عالية، إضافة إلى أن سعره في متناول اليد لجميع طبقات المجتمع الفقيرة قبل الغنية".

وأشار عياش إلى أن الصياد في بعض الأحيان يعود من رحلته دون أن يصطاد شيئًا، لصغر المساحة المسموحة له بالدخول فيها في عرض البحر، أو مضايقات الاحتلال من الاعتقال أو إطلاق النار، ما يؤثر سلبًا على عمله ورزقه وربحه.

وأبرز أهم الأخطار التي تواجه الثروة السمكية ومنها الشباك الصغيرة، والجر الضيقة التي تصطاد بذور الأسماك، بالإضافة إلى السموم والتفجيرات الصخرية، واصفًا أوضاع الصيادين والثروة السمكية في قطاع غزة بالكارثية .

وتطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين، محملًا قوات الاحتلال مسئولية انخفاض منتج صيد الأسماك جراء الحظر الذي تفرضه البحرية الإسرائيلية على تحركات الصيادين.

ولفت عياش إلى استمرار منع قوات البحرية الإسرائيلية لقوارب الصيادين من تجاوز مسافة ثلاثة أميال داخل البحر ما يحد من قدرتهم على صيد الأسماك، لاسيما أن الأسماك تتواجد في منطقة ابعد من هذه المسافة، بالإضافة إلى استقطاع قوات الاحتلال لمنطقتين عازلتين في المنطقة الحدودية مع مصر على شاطئ مدينة رفح، وأخرى على شاطئ مدينة بيت لاهيا على الحدود الشمالية للقطاع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار عياش يحذر من مخالفة أنظمة وقوانين الصيد في قطاع غزة نزار عياش يحذر من مخالفة أنظمة وقوانين الصيد في قطاع غزة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates