أحمد خورشيد  يوضح أن الهيئة العربية للتصنيع دعمتهم
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ"صوت الإمارات" عن سيارة "الطرق الوعرة"

أحمد خورشيد يوضح أن الهيئة العربية للتصنيع دعمتهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد خورشيد  يوضح أن الهيئة العربية للتصنيع دعمتهم

سيارة جديدة قادرة على اجتياز الطرق الوعرة
القاهرة - توفيق جعفر

كشف قائد فريق المشروعات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، الطالب أحمد خورشيد، عن أن الفريق تمكن من تصميم سيارة جديدة قادرة على اجتياز الطرق الوعرة وصعود السلالم وتخطى الأراضى الطينية، وسيشارك بها فى مسابقة "باجا" الشهر المقبل فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح خورشيد، فى حوار لـ"صوت الامارلت"، أنه تم إجراء تجارب على السيارة فى "الهيئة العربية للتصنيع" وتحت إشرافها، بوضع عقبات وحواجز بدائية أمامها مثل "الطوب اللبن" فتمكنت من اجتيازها.

وأكّد أنها سيارة مخصصة لاجتياز الطرق الوعرة، وحازت على هذه الميزة نظرًا لقدرتها على تأدية مهام صعبة فى أراضٍ ضحلة، والسير على الطرق الجبلية، مثل الصعود إلى أي جبل صخري، وفي الثلج، وتخطي الأراضى الطينية. "فهي قادرة على التعامل مع كل الظروف واجتياز أي طريق مهما كانت صعوبته"، مؤكدًا أن الفريق مكون من 9 طلاب بقيادة الأستاذ بالكلية والمشرف على المشروع الدكتور محمود عبدربه، "والفكرة الأساسية للسيارة مستمدة من البطولة العالمية لمسابقات مهندسي السيارات، وهى ما دفع فريق كلية الهندسة إلى تصميم عربة جديدة قادرة على المنافسة خارج إطار المنافسة الطلابية فى الكلية، تسعى للمنافسة خارج مصر فى المحافل الدولية مع الفرق العالمية، لأن المنافسة فى المحافل الدولية سيكون لها طعم مختلف، وستساعدنا فى التعرف على أفكار أخرى جديدة، وعلى إمكانيات الفرق الأخرى فى دول العالم الخارجية، ومحاولة اجتيازها وتقديم تصميمات أفضل منها فى المرات اللاحقة".

وأوضح خورشيد أن "مشاركتنا فى مسابقة "الطرق الوعرة"، لأننا الفريق العربي والأفريقي الوحيد فى الشرق الأوسط المشارك فى مسابقة "باجا" في الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستقام فى شهر أبريل المقبل، وهى عبارة عن مسابقة يتنافس فيها طلاب كليات الهندسة من مختلف جامعات العالم بسيارات مخصصة للطرق الوعرة، والجامعات ترسل تصاميم طلابها للمنافسة على البطولة، وبعدها يتم إجراء تصفيات بين الفرق المنافسة لتحديد المشاركين فى التصفيات النهائية من أجل الاستفادة من تصاميمهم فى النهاية".

وأضاف أن هذه المسابقة غير مرتبطة بسرعة معينة، "وأهم شىء هو القدرة على تجاوز الأماكن الوعرة مع الأخذ فى الاعتبار أن المسابقة تشترط عدم استخدام كمية طاقة كبيرة، وعدم استخدام محرك كبير لاستهلاكه وقودًا أكثر، وهي تعتبر من السيارات الموفرة للوقود فائقة الكفاءة والصديقة للبيئة"، مؤكدًا أن السيارة وزنها 200 كجم، وهي قادرة على جر 500 كجم أخرى فى الأراضي العادية والضحلة، وسعة المحرك CC300، وهى تعمل بالبنزين.

وأشار خورشيد إلى أنه "من الممكن استخدام السيارة فيما بعد فترة التصنيع، فى نقل الكتل الضخمة لقدرتها على جر 500 كجم، كما أن سعة المحرك تجعلها أقل فى تكلفة التشغيل"، مشرًا إلى أن الفريق بدأ أعمال التصميم منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، "وكان التصميم على الورق فقط، وبدأنا التنفيذ فعليًا وتركيب السيارة فى أب/ أغسطس الماضي، أى ما يقرب من 8 أشهر"، مؤكدًا أن السيارة تم اختبارها أيضًا فى الكلية، وتمكنت من اجتياز السلالم وصعود الدور الأول فى مبنى قسم "الميكانيكا" بالكلية.

وأكد خورشيد أن "الدعم الأساسى يأتي من الجامعة، ومن شركة "غبور أوتو" التى بدأت تشاركنا، وقررت أن تدعمنا، وقدمت لنا 75 ألف جنيه فى البداية، وبعدها قدمت 300 ألف لمشروعين آخرين، ونصيب المشروع من هذا المبلغ هو 105 آلاف جنيه، لتكون التكلفة الإجمالية 180 ألفًا. وهذه الشركة تدعمنا أيضًا فى شراء الخامات والتصنيع بالتعاقد مع مصنع "قادر" التابع للهيئة العربية للتصنيع.

ولفت إلى أن "فريق العمل واجه عقبات تمثلت فى عدم وجود مكان لتصنيع السيارة بجودة عالية، فضلًا عن قلة الدعم المالي، ففى البداية لم يكن هناك أى دعم سوى من الجامعة فقط، ولم تكن هناك أى شركات تتعامل معنا.

ولكن بعد دخول البطولات بدعم من الجامعة بدأت الشركات تتعامل معنا ومنها شركة "غبور" كما قلت، والفضل كله للجامعة برئاسة الدكتور جابر نصار لأنه سهل لنا الكثير من العقبات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خورشيد  يوضح أن الهيئة العربية للتصنيع دعمتهم أحمد خورشيد  يوضح أن الهيئة العربية للتصنيع دعمتهم



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates