مانيلا - صوت الامارات
غادرت قوات الجيش الفلبينى، اليوم الجمعة، مدينة مراوى، جنوب البلاد، عقب تحريرها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، فيما تتبقى مجموعات من الجيش لتأمين المدينة وتمشيطها بحثًا عن أى عناصر مختبئة من التنظيم المتشدد.
وتحت حراسة عشرات من أفراد الشرطة، والجيش، عاد ما يتراوح بين 100 ألف و200 ألف من سكان المدينة، الذين غادروها أثناء قتال استمر 150 يوما ليبدءوا عملية ضخمة لرفع دمار الحرب، فيما مارس السكان العائدون لبيوتهم حياتهم بشكل طبيعى، وأدى المسلمون صلاتهم فى المساجد.
وفيما لا تزال هناك مواجهات طفيفة متفرقة مع فلول التنظيم الإرهابى، تعمل الشاحنات على إزالة الحطام والقمامة والمتعلقات المتناثرة فى الشوارع، بدعم عدد من البلدوزرات التى تبرعت بها الصين، للمساهمة فى عملية إعادة اعمار مدينة مراوى، لما لحق بها من خراب على يد تنظيم "داعش".
وكان الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، أعلن، الثلاثاء الماضى، أن مدينة مراوى، بجنوب البلاد، حررت من الإرهابيين بعد معارك مستمرة منذ 5 أشهر لإنهاء سيطرة مقاتلين تابعين لتنظيم "داعش"، على أحياء كاملة من المدينة.
وجاء هذا الإعلان فى كلمة وجهها "دوتيرتى"، إلى القوات العسكرية التى تخوض المعارك فى مراوى، أكبر مدينة مسلمة فى هذه الدولة التى تعد غالبية كاثوليكية، وقال دوتيرتى، "أعلن مراوى، محررة من الإرهابيين".
وكان وزير الدفاع الفلبينى، دلفين لورنزانا، أعلن الاثنين، مقتل زعيم تنظيم "داعش"، فى جنوب شرق آسيا، إيسنيلون هابيلون، المدرج على لائحة الولايات المتحدة، لأكثر الإرهابيين المطلوبين، و"عمر ماوتى"، الذى قاد مع "هابيلون"، الهجوم على مراوى، فى 23 مايو، بعد محاولة فاشلة من السلطات لاعتقال الأخير.
الآليات العسكرية الفلبينية تؤمن مدينة مراوى من فلول داعش
أرسل تعليقك