القاهرة _ صوت الإمارات
نظم فريق العمل المسئول عن وضع إستراتيجية مشروع تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة، ندوة تعريفية بمقر الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"؛ بهدف استعراض تفاصيل المشروع وما سيحققه من قيمة اقتصادية مضافة إلى الدولة ودعم عمليات التنمية الاقتصادية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة. وأوضحت مجموعة العمل خلال الندوة، التي نشر ملخصها الموقع الرسمي لشركة "إيجاس"، أن مصر لديها من المقومات ما يؤهلها لتصبح واحدة من أكبر الدول في صناعة البترول والغاز بالمنطقة؛ لامتلاكها موقعًا جغرافيًا متميزًا وموارد طبيعية وبنية أساسية هائلة، كما أن أهداف ذلك تشمل الارتقاء بقطاع البترول.
وأشارت إلى أن العمل يجري بالمشروع من خلال سبعة برامج رئيسية تتناول المجالات الحيوية بالقطاع، وأن شركة "إيجاس" تعد أحد أهم الأذرع الإشرافية في وزارة البترول، وقد قامت بترجمة خطط زيادة إنتاج الغاز الطبيعى إلى واقع ملموس، وبدا هذا جليًا فيما يتحقق من اكتشافات جديدة وما تم توقيعه من اتفاقيات بترولية وعقود تنمية و اكتشافات للغاز الطبيعي في البحر المتوسط .
واستعرض فريق العمل، خلال الندوة، الدروس المستفادة من أهم مراكز الطاقة العالمية وأسواق البترول والغاز فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والتعرف على مراحل إنشاء المراكز الإقليمية المختلفة، وكيفية الاستفادة من رحلتهم للنمو، ومحاكاة ذلك فى سوق الطاقة المصرية.
كما قدموا رؤية تؤكد أن مصر مؤهلة لتصبح محورًا إقليميًا مهمًا وفعالاً فى المنطقة، حيث إن موقعها الإستراتيجي يساعد فى التقاء الطرق التجارية الرئيسية، وإلى جانب ذلك فإن هناك بنية أساسية تتمثل فى قناة السويس، ومشروع سوميد الذى يجرى تطوير قدراته لاستقبال وتخزين المنتجات البترولية، وطاقة تكرير كبيرة جدًا فى معاملها القائمة بالسويس والإسكندرية وأسيوط وموانئ مطلة على البحرين المتوسط والأحمر، بما تضمه من تسهيلات لاستقبال الخام والمنتجات وشبكات خطوط لنقل المنتجات البترولية والغاز ممتدة فى مختلف أنحاء مصر.
أرسل تعليقك