صحف السعودية تنتقد تعنت قطر ولجوءها لإقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف السعودية تنتقد تعنت قطر ولجوءها لإقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف السعودية تنتقد تعنت قطر ولجوءها لإقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها

صحف السعودية تنتقد تعنت قطر
الرياض _ صوت الإمارات

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء على الأزمة مع قطر، منتقدة بشدة ما اعتبرته تعنتا من جانب قطر في الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية، كما انتقدت لجوء قطر إلى إقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها.  فقد انتقدت صحيفة ( الاقتصادية) السعودية في افتتاحيتها التي حملت عنوان (قيادة قطر .. وجناية براقش) تسريب قطر لوسائل الإعلام المطالب المقدمة لها من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر، وقالت " إن ذلك بمثابة (طيش سياسي) و(شذوذ دبلوماسي) أثار تندر المعلقين والمحللين السياسيين على قطر وقيادتها السياسية". 

وأضافت الصحيفة " أن قيادة قطر تخيلت أن تسريب المطالب سيحرج الدول الأربع التي تقدمت بها، ولم تكن لدى هذه القيادة أدنى قدرة على إدراك أن مثلها مثل من أراد أن يغطي وجهه فكشف ما هو أسوأ.. ومع أنه مثال سيئ لكن مع الأسف ذلك هو واقع الحال".

من جانبه، قال الكاتب "جميل الذيابي"، في مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية ، تحت عنوان ( الترنح القطري .. والركض التركي) " إن الحكمة والمنطق يقتضيان مراجعة قطر لسلوكها وممارستها السياسية والعودة إلى الحضن الخليجي من خلال الالتزام بما سبق وأن تعهدت به، ولا أن تنتظر قوى أخرى تحاول الانقضاض عليها مثال تركيا وإيران".

وأضاف الكاتب " إن إقامة تركيا لقاعدة عسكرية في قطر، هو بمثابة مناكفة قطرية واضحة لجيرانها من الدول الخليجية الأخرى"، معتبرا أن ذلك نهج قطري خاطئ نحو المزيد من التصعيد مع الدول الخليجية، و انه لن يحل هذه الأزمة سوى التكاتف القطري مع شقيقاتها من الدول الخليجية، وليس مع الدول الأخرى صاحبة الأجندات والمشروعات الدخيلة. 

وحول نفس الفكرة، دعا الكاتب " خالد السليمان" في مقاله بصحيفة "عكاظ" الذي حمل عنوان ( استعادة قطر)، إلى محاولة احتواء الأزمة مع قطر، مشددا على أنه لا أحد في دول الخليج الست يتمنى استمرار الخلاف مع الدوحة، وأن اليوم الذي سيعلن فيه عن حل الخلاف سيكون يوم فرح في كل بيت خليجي.

وأضاف الكاتب السعودي، "من المهم أن يستوعب العقلاء في قطر أسباب الخلاف ومتطلبات الحل، وأن يتوقف البعض عن حالة التعنت، وأن يستعيدوا إيمانهم بالتضامن الخليجي، وأن يتذكروا أن الأخوة الخليجية دائما (مجانية)، وصداقة غيرهم دائما (مدفوعة الثمن)". 

أما الكاتب " سعود كاتب" فأشار - في مقاله بصحيفة "المدينة" الذي جاء تحت عنوان ( محاصرة قطر من الجهات الأربع) - إلى أن الخطر على قطر ليس من دول الجوار المسالمة، فهذه الدول لا تكن لقطر وشعبها سوى كل مشاعر الأخوة والمحبة، مشددا على أن الخطر الحقيقي هو من الأجساد الغريبة التي تمت زراعتها في صميم القلب القطري وانفق عليها المليارات من الدولارات. وأضاف الكاتب، " إن هذه الأجساد الغريبة لن تجلب سوى الشر والدمار لقطر وشعبها بل وفي كل أرجاء الوطن العربي، ولن تقدم لقطر سوى الكراهية والخسائر المادية، ناهيك عن المستقبل المخيف الملئ بالدمار والخراب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تنتقد تعنت قطر ولجوءها لإقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها صحف السعودية تنتقد تعنت قطر ولجوءها لإقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates