تعرف على أسباب تلذذ البعض بالطعام المتبل بالفلفل الحار
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على أسباب تلذذ البعض بالطعام المتبل بالفلفل الحار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على أسباب تلذذ البعض بالطعام المتبل بالفلفل الحار

التوابل الحارة
القاهرة _صوت الأمارات

يتلذذ كثير من البشر في جميع أنحاء العالم بالأطعمة التي تحتوي على التوابل الحارة، خصوصا التايلندية والصينية، والهندية، والإثيوبية، والتي تشمل مأكولات عديدة يمكنها أن تؤلم فمك بشدة. وتستهوي بعض الموضوعات ذات الصلة بهذه الأطعمة، مثل تصنيف الفلفل الأشد حرارة وإيلاما في العالم، ومقارنة الأطباق ذات التوابل الأكثر حرارة ببعضها البعض، العديد من محبي هذه الأطعمةـوذلك حسب ما نشر موقع "بي.بي.سي" العربية .

وهناك من يقول مثلا إن تجربة تناول وجبة "ويدور فال" المميزة في المطاعم الهندية، التي يصنعها الطاهي وهو يرتدي نظارات واقية عند إضافة الفلفل الحار إليها - والذي تصل شدة مذاقه إلى مليون وحدة على مقياس سكوفل، وهو مقياس دولي لقياس شدة حرارة الأطعمة الحارة- تعد أكثر إثارة من تجربة تناول طبق "بوريتو الانتحار"، وهو طبق كوري سيء السمعة بسبب الألم الشديد الذي يسببه في الفم.

وهناك الكثير من الأطباق الحارة الشهيرة في جميع أنحاء العالم، وتشمل مثل هذه الأطباق طبق "فيندالو بالفلفل الشبح" في الهند، وطبق "الطبخ الحار" في سيتشوان، إذ يتعين عليك إضافة مجموعة من قطع الفلفل الحار في المرق للحصول على ذلك المذاق الحاد مع خلطة من اللحوم والخضروات في ذلك الطبق الصيني.

ومع ذلك، عندما تتذوق هذه النكهات، قد تتساءل: لماذا يتنافس بعض المطابخ على لقب "المطبخ الحريف الأشد حرارة وإيلاما"، بينما لا يظهر بعض من يتناولون هذه الأطعمة أي إشارة إلى الشعور بالألم أو التأثر بها؟ وهذا سؤال حير علماء الأنثروبولوجيا، ومؤرخي الغذاء لبعض الوقت. وفي الواقع، إنها حقيقة غريبة مفادها أن الأماكن ذات المناخ الدافئ تظهر تفوقا أكثر فيما يتعلق بانتشار الأطباق الحارة ذات التوابل الحارة. وقد يعود ذلك إلى حقيقة أن بعض التوابل لها خصائص كمضادات الميكروبات، كما تقول بعض الدراسات.

في إحدى الدراسات عن كتب الطبخ، لاحظ الباحثون ما يلي: "مع ارتفاع درجات الحرارة السنوية (وهو مؤشر أيضا لزيادة معدلات التلف النسبي للأطعمة غير المبردة)، ارتفع عدد الوصفات التي تحتوي على التوابل الحارة، وزاد أيضا عدد التوابل المستخدم في كل وصفة، وكذلك استخدام التوابل المضادة للبكتيريا".

وفي الأماكن الحارة، حيث كانت الأطعمة تفسد بسرعة قبل التبريد، ربما كانت التوابل قد ساعدت على حفظ الأطعمة لفترة أطول قليلا، أو على الأقل جعلتها أكثر استساغة. وقد أشارت الدراسات أيضا إلى أنه نظرا إلى أن الطعام الحار يسبب التعرق لدى معظم الناس، فإنه قد يساعدنا على الشعور ببعض البرودة في الأجزاء الحارة من العالم. إذ أن تأثير التبريد التبخيري الذي يحدث عندما نفرز العرق مفيد حقا للحفاظ على توازن الحرارة في الجسم.

لكن في المناخ الرطب جدا، لا يهم كم العرق الذي يفرزه الجسم، إذ لا يعمل التبخر على مساعدتك، لأن هناك الكثير من الرطوبة في الهواء. وقد أظهرت دراسة أجريت على أشخاص شربوا الماء الساخن بعد التمارين الرياضية أنهم شعروا بالبرودة أكثر بقليل من أولئك الذين شربوا ماء باردا، ولكن فقط في حالات الرطوبة المنخفضة. وهذا الأمر لا ينطبق مثلا على تايلاند في شهر أغسطس/آب.

ولكن التوابل تنتشر أكثر في المناطق الاستوائية، ففي حين أن الفلفل الحار هو أصلا من الأميركيتين، إلا أنه انتشر حول العالم على نطاق واسع في القرنين السادس عشر والسابع عشر، متنقلا مع التجار الأوروبيين.

وأما التوابل الأخرى، التي ليست حارة على غرار الفلفل والتي لا تزال لها نكهات قوية تجلب نوعا من الجاذبية إلى الطعام، فكانت قد انتشرت في أوروبا منذ قرون، وكانت توابل مثل الزنجبيل والفلفل الأسود والقرفة تأتي من الشرق. وكانت الأطباق التي يضاف إليها الكثير من التوابل محببة في العديد من المأكولات التي لا نفكر فيها حاليا لمجرد جاذبيتها. وتحتوي وصفات عديدة وردت في كتاب بريطاني في القرن التاسع عشر على جرعات قوية من نبات القرنفل، وجوزة الطيب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب تلذذ البعض بالطعام المتبل بالفلفل الحار تعرف على أسباب تلذذ البعض بالطعام المتبل بالفلفل الحار



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates