صراع نيمار وكافاني يهدد بخراب سفينة سان جيرمان
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختلف اللاعبان على تسديد ركلة جزاء حديثًا

صراع نيمار وكافاني يهدد بخراب سفينة سان جيرمان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صراع نيمار وكافاني يهدد بخراب سفينة سان جيرمان

اللاعب نيمار
باريس ـ صوت الإمارات

أقنعت الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، بالتعاقد معه، بعدما وعدته بفريق يتيح له الفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولكن بعد شهر ونصف من هذه الصفقة القياسية، يبدو أن المدرب أوناي إيمري سيواجه عقبة، تتمثل في صراع بسبب الغرور، بين نيمار والأوروغواياني إدينسون كافاني.

وكان الاحتكاك بين أغلى لاعب في العالم، والهداف الأوروغواياني، يُطبخ على نار هادئة، منذ أسابيع، حتى وصل الأحد إلى نقطة الغليان، على مرأى ملايين من المشاهدين على شاشات التلفاز، وحدث هذا تحديدًا في "ق79"، خلال مواجهة باريس سان جيرمان وليون في الدوري الفرنسي، بعدما حصل الفريق الباريسي على ركلة جزاء، عقب مخالفة ضد كيليان مبابي.

وكانت النتيجة حينها 1-0 لصالح أصحاب الأرض، وبدأ التوتر بين الثنائي، حيث توجه كافاني، هداف الفريق هذا الموسم "تسعة أهداف"، ليسدد ركلة الجزاء، والكرة في يده، وحينما وضعها فوق نقطة التسديد، اقترب منه نيمار.

طلب البرازيلي منه تسديدها، برغم أن كافاني هو من سدد آخر ثلاث ركلات "اثنتين في الدوري وأخرى في دوري الأبطال"، لكن كافاني رفض، وأنهى النقاش المتوتر بلمسة بسيطة في ساق البرازيلي، وانتهى الأمر بإهدار كافاني "30 عامًا"، والمتواجد في باريس منذ أربع سنوات، للركلة، لكن هذا لم يكن كل شيء، فقبلها كان هناك خلاف آخر قبل ضربة حرة مباشرة، وفي هذه المرة، أخذ نيمار الكرة وسددها، لكن الحارس أنطوني لوبيز أجهض محاولته.

وبعد المباراة، وردًا على أسئلة الصحافيين، بشأن هوية المختص بتسديد ركلات الجزاء في الفريق، جاءت إجابات المدرب أوناي إيمري مبهمة، بل ودبلوماسية، حيث قال "أعتقد أن نيمار وكافاني يتمتعان بالذكاء الكافي للاتفاق فيما بينهما، على أرض الملعب، داخليًا سنعمل على موازنة الأدوار في التسديد، لأنني أعتقد أن كليهما لديه هذه الملكة، وأريد منهما تبادل الأدوار".

ويحتاج نيمار "25 عامًا" لركلات الجزاء والركلات الحرة، إذا كان يرغب في مجابهة هيمنة أفضل لاعبين في العقد الأخير، وهما بكل تأكيد الثنائي، كريستيانو رونالدو "ريال مدريد"، وليونيل ميسي "برشلونة"، وسجل البرازيلي خمسة أهداف وصنع ستة في ست مباريات مع فريقه الجديد، بعيدًا عن الأهداف الثمانية التي سجلها ميسي حتى الآن.

أما كافاني، أحد أهم هدافي أوروبا، يسعى من جانبه لزيادة أرقامه من أجل التتويج بالحذاء الذهبي، في نهاية الموسم، ووضع اسمه كأحد أساطير النادي الباريسي، وتمكن الأوروغواياني مؤخرًا بهدفيه في مرمى سيلتيك الاسكتلندي، في دوري الأبطال "0-5"، من تخطي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ليصبح الهداف التاريخي لبي إس جي في التشامبيونز.

ويبدو أن التوتر قائم وموجود بالفعل بين ثلاثي "إم سي إن"، أو مبابي وكافاني ونيمار، بخاصة بعد انعكاسه بصورة مرئية على الملعب، وأيضًا إحصائيًا، ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن كافاني لم يمرر الكرة إطلاقًا لنيمار، فيما مررها له النجم البرازيلي مرتين فقط، خلال المباراة الأخيرة.

ولمس كافاني الكرة 21 مرة فقط، وأرسل 8 تمريرات، في الوقت الذي كان الترابط فيه بين نيمار ومبابي، أعلى، حيث تبادلا التمرير فيما بينهما تسع مرات، وأكدت الصحيفة أن واقعة ركلة الجزاء، أثرت على الانسجام التكتيكي لهجوم الفريق الباريسي، وأدت لفتور العلاقة بين اللاعبين، داخل المستطيل الأخضر.

ولفتت إلى أن نيمار بدا أكثر انسجامًا مع مبابي، وزاد التعاون بينهما، والتحركات المتبادلة في الجهة اليسرى، لذا فإن إيمري عليه التدخل بقوة، لإنهاء حالة الأنانية المتبادلة بين نجمي الفريق، وفقًا للصحيفة الفرنسية.

واختتمت بأن كافاني بدا غاضبًا للغاية، وغادر الملعب فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، ولم يشارك زملاءه تحية الجماهير بعد الفوز على أولمبيك ليون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع نيمار وكافاني يهدد بخراب سفينة سان جيرمان صراع نيمار وكافاني يهدد بخراب سفينة سان جيرمان



GMT 22:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يؤكّد أن الهزيمة أمام "سان جيرمان" وضعته في مأزق

GMT 22:01 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد باريس سان جيرمان يحدد سلاحي فريقه أمام ليفربول

GMT 21:07 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

محامي نيمار يؤكد عدم وجود شرط جزائي في عقد موكله

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates