زيادة إنتاج أميركا من النفط الصخرى يهدد جهود أوبك
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زيادة إنتاج أميركا من النفط الصخرى يهدد جهود أوبك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة إنتاج أميركا من النفط الصخرى يهدد جهود أوبك

منظمة الدول المصدرة للبترول “الأوبك"
واشنطن - صوت الامارات

على الرغم من الجهود التى تبذلها منظمة الدول المصدرة للبترول “الأوبك”  لضبط أسواق ومخزونات وأسعار النفط العالمية، إلا أن الزيادة الكبيرة فى الإنتاج الأمريكى من النفط الصخرى  تمثل شوكة فى ظهر جهود الأوبك، وبحسب التقارير فإن إنتاج الولايات المتحدة تخطى إنتاج السعودية  وروسيا كأكبر منتج للنفط.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الولايات المتحدة ستتفوق على روسيا كأكبر منتج للنفط فى العالم بحلول 2019 على الأكثر مع استمرار ازدهار قطاع النفط الصخرى فى البلاد، قائلا “نمو النفط الصخرى الأمريكى قوى جدا، الوتيرة قوية جدا… الولايات المتحدة ستصبح منتج النفط الأول فى وقت قريب”.

 وارتفع مستوى إنتاج الخام الأمريكى فوق 10 ملايين برميل يوميا أواخر العام الماضى للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضى لتتفوق بذلك الولايات المتحدة على السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط فى العالم.

الانتاج الأمريكى
وسجل إنتاج النفط الأمريكى نحو 4.7 مليون برميل يومياً فى أكتوبر 2008 ثم بلغ  الذروة مسجلا  9.6 مليون فى أبريل 2015. ليزيد حاليا فوق الـ 10ملايين برميل، مع التوقعات بتجاوزه حاجز الـ 11 مليون برميل يوميا بحلول أواخر 2018  بحسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما يقود الولايات المتحدة إلى التفوق على روسيا أكبر منتج للخام فى العالم، والتى تضخ إمدادات دون هذا المستوى بقليل.تأتى زيادة الإمدادات الأمريكية فى الوقت الذى يقيد فيه منتجون آخرون كبار بينهم روسيا وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وعلى رأسها السعودية مستويات الإنتاج بهدف مساعدة الأسعار على الارتفاع، والقضاء على وفرة المعروض الضخمة التى أدت إلى تهاوى النفط الخام إلى أسعار متدنية للغاية العام الماضى.

وبفضل هذا الاتفاق صعدت أسعار النفط من أقل من 44 دولار للبرميل إلى مستوى تجاوز حاجز الـ70 دولار للبرميل فى يناير 2018 ، وهو مستوى لم يصل إليه مزيج القياس العالمى خام برنت منذ 2014 الذى بلغت فيه أسعار النفط أرقاما قياسية تجاوز الـ 115 دولارا للبرميل، قبل عادت وانهارت الى أقل من 35 دولارا قبل نهاية 2015.

النفط الصخرى يحطم جهود أوبك
وتستهدف دول أوبك المشاركة فى اتفاق خفض الإنتاج تقليص مخزونات الخام العالمية ، إلا  أن منتجى النفط الصخرى فى الولايات المتحدة التى لم تشارك فى الاتفاق يزيدون من الانتاج على امل الاستفادة من ارتفاع اسعار الخام لكن ذلك يعرض التوازن الدقيق الذى تم التوصل اليه فى الاسواق الى الخطر، وهو ما قد يتسبب فى هبوط أسعار النفط .

زيادة الإنتاج الأمريكى بالشكل الحالى وتصادفه مع رغبة عدد من الدول المشاركة فى اتفاق خفض الإنتاج على الخروج من هذا الاتفاق بنهاية العام الحالى ، سيعزز من وفرة المعروض فى الأسواق من جديد، وهو ما قد يخفض الأسعار بحسب ما يتوقعه مورغان ستانلى لأسعار النفط فى نهاية عام 2018 من 60 إلى 55 دولاراً للبرميل.

وهو ما ذهبت إليه مؤسسة جولدمان ساكس التى قالت هنا تكمن معضلة أوبك – إن العودة إلى طاقتها الإنتاجية فى عام 2018 لزيادة حصتها فى السوق من شأنها أن تؤدى إلى انهيار حاد فى الأسعار.”

فبحسب ما جاء فى تقرير الوكالة الدولية ان “الانتاج المتسارع فى الدول غير الاعضاء فى اوبك فى 2018 وفى مقدمتها الولايات المتحدة، سيزداد على الارجح اكثر من الطلب على النفط” ،  هو ما قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض بحسب ما جاء فى التقرير الذى قال إن العوامل الاساسية فى اسواق النفط فى القسم الاول من 2018 لا تبدو مواتية كثيرا لتحسن الاسعار.

زيادة المخزون النفطى
وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تزيد  الدول خارج منظمة أوبك  إنتاجها بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، متجاوزة بذلك النمو فى الطلب العالمى ، حيث ستشكل الولايات المتحدة وحدها قرابة نصف تلك الزيادة فى المعروض، حيث من المتوقع  أن ينمو إنتاج النفط الخام الأمريكى بمقدار 780 ألف برميل يومياً فى العام القادم، وأيضا زيادة الإنتاج من البرازيل وكندا وبريطانيا وكازاخستان وغانا والكونغو خلال العام الحالى

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة إنتاج أميركا من النفط الصخرى يهدد جهود أوبك زيادة إنتاج أميركا من النفط الصخرى يهدد جهود أوبك



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates