رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار ويفارق الحياة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار ويفارق الحياة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار ويفارق الحياة

رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار
دبي – صوت الإمارات

 أنقذ رضيع والدته وأخته من حريق شبّ في المنزل، قبل أكثر من عامين لكنه فارق الحياة متاثراً بألسنة اللهب عندما عاد للاختباء في غرفة نومه بفعل الخوف.

وكانت الأم المكلومة، ويتني جونسون "26 عامًا" من كنتاكي، نائمة على الأريكة مع ابنها دي جي البالغ من العمر عامين، وأخته نيلا البالغة من العمر خمسة أسابيع عندما انفجر الموقد في البيت مشعلًا النيران.

وقد فشل جهاز كشف الدخان في الشقة عن القيام بدوره، في حين استيقظ دي جي، مناديًا والدته ويتني، التي هرعت لتجد أن غرفة نومها تحترق.

وقامت الأم التي تعمل في مجال الموارد البشرية، بالإمساك بيد طفلها دي جي، وهي تلملم طفلتها الرضيعة، قبل أن تركض باتجاه الباب الخارجي وسط اللهب المشتعل، بهدف الهروب من الشقة.

لكنها عندما حركت المفتاح في الباب، أُجبرت على ترك طفلها ابن العامين لثوان وهي تفك يده، فسارع الطفل الخائف إلى غرفة نومه لأجل الاختباء.

ولم تكن الأم مع ارتفاع الدخان واللهب قادرة على العثور على طفلها، ما اضطرها لاتخاذ قرار بأن تفر بطفلتها الصغيرة عبر الباب الخارجي، حيث إن فروة رأس نيلا بدأت في الذوبان بفعل اللهب المشتعل.

وبعد أن سلمت ابنتها إلى أحد الجيران، عادت إلى بيتها لكنها لم تستطع الوصول إلى دي جي، الذي توفي من جراء استنشاق الدخان بعد أن تسلق سريره.

لكن على الرغم من كون ويتني كانت في حالة صدمة، إلا أنها تمكنت من بث الإنذار في المبنى السكني، مما سمح لنحو 30 من السكان الآخرين بالإخلاء.

وعلى الرغم من أن تلك الحادثة المؤلمة جرت عام 2015 إلا أن الأم وهي تذرف الدموع لا زالت تتذكر ما حدث وتقول: "دي جي هو منقذنا، فلو لم يصرخ ويناديني، لما كنا هنا".

وتستعيد الذكرى قائلة: "عندما استيقظت لم يكن حولنا سوى الدخان الكثيف والنيران، وكأننا في فيلم". وتضيف: "مع خروجنا وانفلات ابني أثناء فتحي الباب، كان منظر ذوبان فروة رأس رضيعتي قد أجبرني على الخروج بها من الشقة، وعدت لأبحث عن دي جي ولكن كانت المأساة قد حصلت". وتقول: "كان كل أملي أن أنقذ ابني وغامرت وسط النيران.. ولكن لا أمل".

حروق غطت جسدها
وقد ترك الحريق ويتني مصابة بحروق غطت حوالي 29 في المئة من جسدها، أما نيلا وهي الآن في الثانية من عمرها، فحروقها غطت حوالي 19 في المئة من جسدها الصغير، وأمضى كلاهما شهرين في المستشفى قبل خروجهما.

ولا تزال الطفلة نيلا تخضع للعلاج من بعض الندوب القائمة إلى اليوم.

"ندب لن يشفى"
وقد اتخذت ويتني من تلك التجربة سبباً لتوعية الناس من خطورة الحرائق في المنازل وكيفية الوقاية منها، واتخاذ سبل الهروب في حال حدثت.

كما تقوم ببرنامج التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك، تؤكد ويتني أن جرح موت ابنها لن يشفى أبدًا فهو بالنسبة لها ألم غائر فيها.

يذكر أن لويتني طفل ثالث اسمه برايلين، إلا أنه لحسن حظه لم يكن بالشقة في ذلك الوقت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار ويفارق الحياة رضيع ينقذّ والدته وشقيقته من النار ويفارق الحياة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates