الهوية والجنسية تطبق رسوم خدمات التصديق الرقمي ومطابقة البيانات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الهوية والجنسية" تطبق رسوم خدمات "التصديق الرقمي" ومطابقة البيانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الهوية والجنسية" تطبق رسوم خدمات "التصديق الرقمي" ومطابقة البيانات

الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية
ابو ظبي-صوت الإمارات

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أنها ستباشر استيفاء الرسوم المقررة على خدمات بوابة التصديق الرقمي وخدمة مطابقة البيانات اعتباراً من الأول من شهر مارس المقبل وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم /62/ لسنة 2017 بشأن استحداث رسوم خدمات "البوابة" وخدمات الربط الإلكتروني التي تقدمها الهيئة.

وكان مجلس الوزراء قد أقر للهيئة استيفاء رسوم اشتراك قدرها /25 ألف درهم/ لمرة واحدة من كافة الجهات الراغبة في الحصول على خدمات بوابة التصديق الرقمي، في حين أعفى الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية من سداد الرسوم المقررة على الخدمات والتي تتقاضاها الهيئة بشكل دوري وفقاً لعدد المعاملات التي تجريها الجهة المستفيدة.

وستستوفي الهيئة بموجب القرار الذي تمّ نشره في العدد الأخير من الجريدة الرسمية رسوماً قدرها 5 دراهم عن كل معاملة من معاملات خدمات التصديق الرقمي وذلك للمعاملات التي يتراوح عددها بين معاملة واحدة و/500 ألف/ معاملة، و4 دراهم للمعاملة الواحدة للمعاملات التي يبلغ عددها ما بين /500 ألف وواحد/ ومليون و3 دراهم للمعاملة الواحدة للمعاملات التي تبلغ ما بين /مليون وواحد/ و1 مليون ونصف المليون، في حين تبلغ الرسوم /2 درهم/ للمعاملة الواحدة للمعاملات التي يفوق عددها المليون ونصف المليون معاملة.

ودعت الهيئة الجهات المعنيّة من القطاعين الحكومي والخاص التي كانت تستفيد من خدمات بوابة التصديق الرقمي وترغب بالاستمرار في ذلك وكذلك الجهات الراغبة في الاشتراك حديثاً للاستفادة من خدماتها إلى المبادرة بمراجعتها لإبرام عقود استخدام الخدمات المذكورة.

وقال سعادة الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة إنّ الهيئة طورت هذا المشروع الحيوي في إطار سعيها لدعم توجّه الدولة نحو ترسيخ دعائم الاقتصاد الرقمي الآمن عبر تبسيط عملية استخدام بطاقة الهوية والشهادات الرقمية المتعلقة بها بشكل يمكّن المؤسسات الحكومية والأفراد من الاعتماد بشكل كلّي عليها وعلى الوسائل الأخرى التي توفّرها لهم لإنجاز المعاملات عبر الفضاء الرقمي.

وأضاف انّ "البوابة" تتيح حالياً العديد من الخدمات في مقدّمتها التحقق من مصداقية بطاقة الهوية ومن وضعها وصلاحيتها، وتأكيد سلامة البيانات الحيوية "البيومترية" للفرد الذي يتقدّم بطلب خدمة معينة باستخدام "البطاقة" أو رقم الهويّة، وتغيير رقم التعريف الشخصي "الرقم السري" وقراءة المعلومات الشخصية المدمجة في بطاقة الهوية والمخزنة على شريحتها الإلكترونية وخدمة التوقيع الالكتروني.

وأردف الدكتور الغفلي أنّ خدمات البوابة تشمل أيضاً التحقق من المفتاح العام وذلك بالاستفادة من العناصر الفنية في البنية التحتية المتوفرة في بطاقة الهوية والبنية التحتية للبوابة ذاتها للتحقق من الهوية بالاعتماد على مبدأ تعدد عوامل التحقق التي تشمل الرمز سري والشهادات الرقمية، وإعادة تفعيل رقم التعريف الشخصي /unlock pin/ إلى جانب تمكين الجهة المعنية من استخراج شهادة التحقق من المفتاح العام /Export PKI Certificate/، والتحقق من التوقيع الرقمي وقراءة بيانات خلاصة القيد.

وأوضح أنّ "البوابة" تتيح للجهات المستفيدة التحقق بشكل آمن من شخصية مستخدمي الخدمات الإلكترونية عبر البوابات الحكومية والخدمات البنكية الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية، وتمكّنها من تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية دون الحاجة إلى إجراء تطويرات معقدة على الأنظمة القائمة فيها، وبالتالي تحقيق مستوى أعلى من الكفاءة، كما تحدّ من حاجتها إلى قواعد بيانات متعددة تحتوي كل منها على جزء معين من بيانات الشخص، وبالتالي تقلل من فرص الخطأ أثناء تعبئة البيانات أو جمعها وتعزز مستوى الأمن بالنسبة لحامل البطاقة لدى استعماله الخدمات الإلكترونية، وذلك من خلال التوقيع على البيانات وتشفيرها.

وقال إن الاعتماد على بوابة التصديق الرقمي يساهم في تمكين الجهات المستفيدة من خفض كميات الورق التي تستخدمها في إنجاز معاملاتها وخدماتها وذلك عبر مسح الوثائق والتعامل معها إلكترونياً، فضلاً عن إزالة التعقيدات التي تواجه أي مؤسسة ترغب باستخدام بطاقة الهوية في معاملاتها الإلكترونية.

وأشار الدكتور الغفلي إلى أنّ الهيئة ستطبق الرسوم ذاتها على خدمة مطابقة البيانات التي تقدّم الهيئة بموجبها للمؤسسات الراغبة خدمة مطابقة قواعد البيانات الخاصة بسجلات موظفيها ومتعامليها مع قاعدة بيانات نظام السجل السكاني وربطها برقم الهوية، بما يسهم في الحد من ازدواجية السجلات التي تحدث بسبب التغيّر في مستندات إثبات الشخصية التي يقدمها المتعامل كنتيجة للتحديثات التي يقوم بإجرائها على تلك المستندات إلى جانب الحد من تعدد الوثائق التعريفية التي تصدرها المؤسسات لمتعامليها لتمكينهم من الاستفادة من خدماتها، ومكافحة عمليات التزوير وجرائم انتحال الشخصية، وكذلك تعزيز آليات التحقق من الهوية الشخصية وتنظيم وإدارة الملفات والسجلات الخاصة بمعاملات الأفراد.

واكّد الدكتور الغفلي حرص الهيئة على تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها من المؤسسات والمساهمة بشكل فاعل في تمكينها من تطوير خدماتها الإلكترونية والذكيّة عبر إتاحة إمكانية تأكيد هوية حاملي البطاقات عند إجراء التعاملات الإلكترونية بشكل آمن وموثوق عن طريق استخدام الشهادات الرقمية أو البصمات الشخصية أو الرمز السري لبطاقة الهوية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوية والجنسية تطبق رسوم خدمات التصديق الرقمي ومطابقة البيانات الهوية والجنسية تطبق رسوم خدمات التصديق الرقمي ومطابقة البيانات



GMT 06:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

142 مشروعًا تكنولوجيًا استقطبتها دبي

GMT 05:55 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

فيسبوك تبني أداة SapFix المدعمة بالذكاء الاصطناعي

GMT 05:48 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تطرح 3 سماعات جديدة من "AKG"

GMT 05:42 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موعد الكشف عن الهاتف "Razer Phone 2" الجديد

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates