جدل كبير بسبب الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جدل كبير بسبب "الاحتياطي النقدي الأجنبي" في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدل كبير بسبب "الاحتياطي النقدي الأجنبي" في تونس

البنك المركزي التونسي
تونس ـ صوت الإمارات

أعلن البنك المركزي التونسي عن ارتفاع الاحتياطي المحلي من العملة الأجنبية إلى مستوى 103 أيام من التوريد، وذلك إثر حصول البلاد على قرض من البنك الدولي بقيمة 456 مليون يورو، الأربعاء، لكن ذلك الإعلان لم يمر دون أن يثير ضجة واسعة وجدلًا كبيرًا في تونس بين الحكومة وبين خبراء الاقتصاد.

وقال محافظ البنك المركزي التونسي، الشاذلي العياري، إن "التصرف في مخزون الموجودات "الاحتياطي" من العملة الأجنبية يعرف بعض التفاوت"، بين النفقات التي حل أجلها والمدخلات المبرمجة، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض ملحوظ نسبيًا لهذا المخزون مثلما حدث في منتصف شهر أغسطس/آب الجاري، إذ بلغ مستوى الاحتياطي 90 يومًا من التوريد إثر تسديد أصل وفوائد قرض ياباني بقيمة 12.7 مليار ين.

وأكد العياري أن الاحتياطات من العملة الأجنبية تعتبر صمام أمان مالي يتم استخدامها لتلبية الحاجيات الإستراتيجية من السيولة للاقتصاد المحلي في حالة وجد ضغوط على الحسابات الخارجية، معتبرًا أيضًا أنها بمثابة ضمان بالنسبة للدائنين والمستثمرين الأجانب بشأن قدرة البلاد على سداد ديونها وتأمين استمرارية التحويلات مع الخارج.

وقدم البنك المركزي التونسي إفادته إثر تعبير عدد من الاقتصاديين عن قلقهم من تقلص المخزونات التونسية من العملة الأجنبية إلى مستويات حرجة لا تزيد على 90 يومًا، كما أكدت وكالة التصنيف العالمية "موديز" أن المستوى المنخفض لتلك الاحتياطات قد يمثل ضغوطًا على العملة المحلية وبالتالي ارتفاع مستوى التداين الخارجي.

ويأتي ذلك الإعلان خلال تلك المرحلة الاقتصادية التي تعرف تراجعًا على مستوى مخزونات الدولة من العملة الصعبة، وربط خبراء في مجال المال والاقتصاد بين هذا الإعلان ومحاولة طمأنة التونسيين بشأن التطورات الاقتصادية التي لم تكن معظم مؤشراتها مطمئنة، ومن ذلك تصريح وزراء في حكومة الشاهد بتعطل معظم آليات الإنتاج وتحقيق نسبة نمو دون المأمول خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفي ذلك الشأن، أشار الخبير المالي والاقتصادي التونسي لـ"الشرق الأوسط"، عز الدين سعيدان إلى أن "أسوأ مسالك توفير مخزونات العملة الصعبة تكمن في القروض الخارجية التي لا تعتمد على مقابل لها على مستوى إنتاج الثروة"، لافتًا إلى عدة طرق أفضل توفر العملة الصعبة الضرورية لحركية الاقتصاد، وهي تتأتى بالخصوص في تونس من عمليات التصدير والتبادل التجاري، وعائدات القطاع السياحي، وتحويلات التونسيين العاملين في الخارج إلى جانب الاستثمارات المالية الأجنبية المباشرة.

وأوضح سعيدان أن معظم وسائل توفير العملة الصعبة في تونس قد تضررت خلال السنوات الأخيرة، وتوقع استعادتها لعافيتها السابقة خلال الأعوام المقبلة بصفة تدريجية، لا سيما بالنسبة للقطاع السياحي والاستثمار الأجنبي المرتبطين بالاستقرار السياسي والأمني على حد تعبيره.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير بسبب الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس جدل كبير بسبب الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates