وصول أولى شحنات الوقود النووي وتخزينها بأمان في براكة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصول أولى شحنات الوقود النووي وتخزينها بأمان في "براكة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وصول أولى شحنات الوقود النووي وتخزينها بأمان في "براكة"

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
أبوظبي - صوت الإمارات

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن وصول أولى شحنات الوقود النووي اللازم لتشغيل أولى محطات المشروع النووي السلمي الإماراتي، التي يتم إنشاؤها في موقع براكة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتخزينها بشكل آمن في الموقع، إلى حين إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل المحطتين الأولى والثانية، الأمر الذي يمهد لبدء العمليات التشغيلية وإنتاج طاقة كهربائية منخفضة الانبعاثات الكربونية، لدعم النمو في دولة الإمارات.

وذكر المدير التنفيذي لإدارة مشتريات وتحليل الوقود النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الدكتور محمد جوكه، إن "حزم الوقود التي وصلت إلى موقع براكة اجتازت بنجاح فحوص الجودة، وإنها جاهزة لمرحلة التشغيل وإنتاج الطاقة الكهربائية حال صدور الموافقات الرقابية والتنظيمية"، موضحاً أن "حزم الوقود الجديدة وغير المستخدمة تحتوي على حبيبات تنتج نسبة ضئيلة من الإشعاعات هي أقل حتى من المعدل المسموح به دولياً".

وأكد جوكه أن "سلامة المجتمع والبيئة والأفراد والمعدات التكنولوجية تبقى على رأس أولويات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية". وذكرت المؤسسة في بيان، أنه تم نقل الوقود النووي وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وطبقاً لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وتحت حماية جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.

وأوضحت أنه جرى تصنيع حزم الوقود النووي من قبل شركة "كيبكو للوقود النووي" التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" وفقاً لمواصفات المفاعل المتقدم من طراز APR1400 المعتمد في محطات براكة، حيث نقلت حزم الوقود الى موقع المشروع في حاويات مصممة لحمايتها من أي أضرار، علماً بأن عملية النقل لا تتطلب إجراءات حماية استثنائية من الإشعاعات، إذ إن الوقود النووي الجديد وغير المستخدم لا ينتج سوى مستويات ضئيلة وطبيعية من الإشعاعات.

وأضافت المؤسسة أن عملية تصنيع حزم الوقود للمحطة الأولى في براكة أتت كثمرة للتعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" وأفضل الشركات العالمية الرائدة في مجال توريد الوقود النووي، حسب عقود وُقعت في عام 2012، تتضمن ضمان إمداد محطات براكة الأربع بالوقود النووي لـ15 عاماً.

وأكدت المؤسسة أن البرنامج النووي السلمي للدولة التزم منذ التأسيس بأرقى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان وعدم الانتشار النووي، والتي حددتها وثيقة سياسة تطوير الطاقة النووية الصادرة في أبريل من عام 2008، والتي نصت على ضرورة تأمين الإمدادات الخاصة بالوقود النووي وكل المواد المرتبطة به وضمان جودتها، وفق أفضل الشروط التجارية والتنافسية، وذلك لحماية مصالح البرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال المرونة والقدرة على التكيف مع ظروف السوق المتغيرة.

وذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، إن "وصول أولى شحنات الوقود النووي بشكل آمن وسليم إلى موقع مشروع براكة للطاقة النووية السلمية هو إنجاز جديد يضاف لإنجازات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والبرنامج النووي السلمي الإماراتي، لاسيما أنه يأتي بالتزامن مع الاستعداد للانتقال إلى مرحلة التشغيل".

وأضاف أن "هذا الإنجاز الجديد تحقق نتيجة للتعاون المستمر بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشريكها في الائتلاف المشترك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) المقاول الرئيس للمشروع، وشركة (نواة) للطاقة والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، والشركاء الاستراتيجيين على المستويين المحلي والدولي".
وأشار إلى أن "وصول حزم الوقود وتخزينها بسلامة وأمان يدل على التزام جميع الفرق المعنية بأرقى المعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول أولى شحنات الوقود النووي وتخزينها بأمان في براكة وصول أولى شحنات الوقود النووي وتخزينها بأمان في براكة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates