فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات
آخر تحديث 15:19:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات

فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات
دبي صوت الامارات

ظهرت التقارير الاستثمارية الحديثة أن دول العالم أمام تحديات متعددة لتلبية احتياجات الطاقة المختلفة، وبات من المهم أن تتخذ الدول المنتجة للطاقة قرارات من شأنها تعزيز الخطط الإنتاجية للحد من التهديدات المستقبلية التي تؤثر على نمو الإنتاج، نظراً للظروف المالية والاقتصادية التي تمر بها الأسواق العالمية وقدرتها على فرض التسعير الجيد للنفط ومشتقاته.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال" الإماراتية، فإن الدول بمقدورها تجاوز هذه التحديات من خلال الأخذ بعين الاعتبار كمية احتياجات الأسواق المحلية من الطاقة التقليدية، وتبني التوجهات الحديثة للإنتاج لتحسين كفاءة الطاقة المنتجة بما يتماشى مع الخطط العالمية التي تدعم استمرارية إنتاج الطاقة.

وأوضح التقرير أن الاستثمار يرتكز حاليا على الطاقة التقليدية في الدول التي تتوفر فيها الثروات الطبيعية، حيث بدأت تتسع الأفكار والفرص الاستثمارية لدى الدول المنتجة للطاقة المتجددة، مؤكدة أن أكثر ما يحتاجه العالم حالياً المزيد من الاستثمارات، وزيادة محطات حرق الفحم والغاز.

وبين التقرير أنه أصبح من المهم تجاوز العقبات التي تحيط بإنتاج الطاقة من خلال الاتجاه نحو إنتاج الطاقة النظيفة، والاعتماد على توليد الطاقة من الرياح والشمس والمياه، بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات في الصناعات الخالية من الكربون، للحد من ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن حاجة العالم إلى المزيد من المشاريع الاستثمارية الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية التي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها بنحو 3.8 مرة خلال الـ 20 عاما القادمة.

وتشير التقارير والاستبيانات إلى أن فجوة الأهداف تتسع مع اتساع مؤشرات الطلب والعجز عن تطوير عوامل الإنتاج الخاصة بمصادر الطاقة المتوفرة سواء كانت نظيفة أو تقليدية، حيث بينت مؤشرات النمو للاقتصاد العالمي عدم قدرته حتى اللحظة على تبني مشاريع استثمارية وتنموية تتجاوز في أهدافها الخطط قصيرة الأجل التي تعزز من الإنتاج في أي مكان خلال فترة زمنية معينة.

في المقابل أضحى واضحاً حاجة الدول المنتجة للنفط الدخول في مزيد من العمليات الإصلاحية لمقاربة خطط تعزيز الطاقة الإنتاجية والاحتياجات الفعلية من الطاقة على المدى البعيد، حيث تتطلب المرحلة الحالية تبني هياكل سليمة لدعم الاقتصاد الكلي لاحتواء الاختلالات الاقتصادية الداخلية والخارجية، وضبط الأوضاع المالية لتحفيز القطاع الخاص على الإنتاج والدخول في استثمارات مفيدة للمستقبل.

وأوضحت شركة نفط الهلال في ختام تقريرها أن الوصول إلى مقاربة بين خطط تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية المعدة للبيع والاستهلاك المحلي وتنويع مصادر الإنتاج لتلبية متطلبات الطاقة المحلية على المدى الطويل يتطلب التركيز على دور القطاع الخاص القيادي خلال المرحلة المقبلة في التأثير على الخطط الإنتاجية للطاقة إيجاباً، في ظل توجهات وخطط حكومية متطورة ومواكبة للتحديثات الحاصلة على المستوى العالمي.

وبالتالي يكون على القطاع الخاص خلال المراحل المقبل من خلال الخطط والثقة الحكومية التي ستعطى له، مسؤولية كبيرة ودور قيادي في إنجاح هذه التوجهات التي ستسهم نتائجها الإيجابية في تقليص التحديات التي تحيط بإنتاج الطاقة المختلفة، وترفع من وتيرة النمو الاقتصادي للمنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات فجوة كبيرة بين استثمارات الطاقة المطلوبة والإمكانيات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates