متخصصون يؤكدون ضرورة الإلتزام بمعايير ضمان أمان المحطات النووية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متخصصون يؤكدون ضرورة الإلتزام بمعايير ضمان أمان المحطات النووية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متخصصون يؤكدون ضرورة الإلتزام بمعايير ضمان أمان المحطات النووية

عمان - بترا

اجمع متخصصون يمثلون مؤسسات رسمية معنية بضمان امن وسلامة البرنامج النووي الاردني على ضرورة الالتزام بالمعايير الوطنية والعالمية لضمان عناصر الامان في المحطات النووية. واشاد المشاركون في ورشة عمل (المكونات الرئيسية الضرورية لنجاح عناصر الامان في المحطات النووية) التي نظمتها هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واختتمت اعمالها امس بدور هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي في اشراك مختلف المؤسسات الوطنية المعنية في البحث في سبل ضمان امان المحطات والتعامل مع هذا الجانب من البرنامج بشفافية. وكان المشاركون ناقشوا على مدى ثلاثة ايام اليات تقييم عناصر الامان في المحطات النووية على المستوى الوطني في اطار استعدادات المملكة لاستقطاب الطاقة النووية للاستخدامات السلمية. وناقشوا عرضا لقييم البرنامج النووي الاردني واليات اتخاذ القرار واهمية المشروع للمملكة في اطار تنويع مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المملكة والتي تفرضها فاتورة الطاقة على الاردن الذي يستورد حوالي 97 بالمئة من احتياجاته من الطاقة. وبحثوا في الورشة التي حاضر فيها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليات تطوير القدرات البشرية لمواكبة متطلبات السلامة النووية ودور هيئات الدعم التقني وهيئات الدعم البحثي في انجاح جهود بناء القدرات الوطنية في مجال الامان النووي ويحددون متطلبات تقييم السلامة للبرنامج النووي. وقال مدير التفتيش والرقابة البيئية في وزارة البيئة المهندس عدنان الزواهرة ان اهمية ورشة العمل تنبع من حساسية الموضوع الذي تناقشه وهو موضوع البرنامج النووي الاردني الذي يهدف الى الحد من فاتورة الطاقة بتوفير طاقة كهربائية باسعار معقولة. ووصف المشروع بانه حيوي يجب السير فيه قدما وفق المعايير العالمية وضمان الجوانب البيئية والسلامة والامان في عملية التنفيذ مشيدا بجهود هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي في المساعدة على بناء القدرات الوطنية والتوعية بالبرنامج وجوانبه التنظيمية والرقابية. بدوره قال خبير الطاقة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مجاهد كريشان ان الوزارة تتعاون مع الجهات الحكومة المعنية لايجاد الدعم الفني لبناء القدرات الوطنية للجهات العاملة على تنفيذ البرنامج من خلال تامين التمويل اللازم والتعاون مع الجهات الداعمة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالمشروع. وقال ان البرنامج النووي الاردني احد المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تنفذها المملكة مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود الوطنية المعنية والعمل بالتزامن لانجاح المشروع لاهميته للمملكة في ظل المعاناة من فاتورة الطاقة. بدوره قال ممثل وزارة الخارجية في الورشة علي البصول ان الوزارة ومن خلال ادارة العلاقات الدولية والمنظمات مهمة وتحرص على تقديم الدعم الممكن للوزارات والمؤسسات الاردنية المعنية لتعزيز استفادتها من المنظمات الدولية التي يتمتع الاردن بعضويتها. ووصف دور وزارة الخارجية بالمهم جدا للمضي قدما في التعاون مع الهيئات الدولية لانجاح جهود استقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية بالتنسيق مع الجهات الدولية ذات العلاقة خاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستفادة من خبراتها لتعزيز القدرات الوطنية بما يضمن اقصى معايير السلامة والامان للبرنامج. من جهته عقب ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيتر هيوز على الورشة قائلا "ان الناس يدركون اهمية العمل الجماعي والتعاون المفتوح"وان بعض المواضيع التي طرحت خلال الورشة اظهرت الحاجة الى المزيد من التعاون والعمل المؤسسي وتوثيق اواصر التعاون بين الجهات المعنية واضاف ان الورشة تاتي في اطار برنامج تعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي لتأهيل وتعزيز القدرات الاردنية. وكانت بدات يوم الاحد الماضي اعمال الورشة التي عقدت بمشاركة متخصصين من 15 مؤسسة رسمية وطنية للبحث في المكونات الرئيسية الضرورية لنجاح عناصر الأمان في المحطات النووية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يؤكدون ضرورة الإلتزام بمعايير ضمان أمان المحطات النووية متخصصون يؤكدون ضرورة الإلتزام بمعايير ضمان أمان المحطات النووية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates