العراق يتهم شل بتكبيده خسائر قيمتها 46 مليار دولار
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العراق يتهم شل بتكبيده خسائر قيمتها 4.6 مليار دولار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العراق يتهم شل بتكبيده خسائر قيمتها 4.6 مليار دولار

بغداد - أ ف ب

اتهمت وزارة النفط العراقية التى تسعى إلى رفع معدلات إنتاجها، شركة شل البريطانية الهولندية العملاقة بتكبيدها خسائر قيمتها 4,6 مليار دولار إثر بطء فى الإنتاج، وفقا لرسالة حصلت عليها فرانس برس وتنتقد الرسالة المؤرخة فى 21 يوليو بشدة الشركة الأجنبية بسبب التباطؤ فى استخراج النفط من حقل مجنون العملاق فى جنوب العراق، والذى تزامن مع انخفاض صادرات العراق النفطية إلى أدنى مستوياتها منذ 16 شهرا، وذلك على الرغم من تعزيز بغداد دورها كمنتج رئيسى للطاقة ويبدو أن النزاع الدائر بين بغداد وإقليم كردستان الذى علق تسليم نفطه إلى المركز وانخفاض صادرات العراق الشمالية بسبب الهجمات المتكررة التى تتعرض لها أنابيب نقل النفط، أثارت حالة من الإحباط داخل الحكومة حيال صادرات النفط التى تمثل الحصة الكبرى من عائداتها الدولة المالية وأكد مصدران منفصلان صحة الرسالة التى حصلت عليها وكالة فرانس برس، لكنهما رفضا الكشف عن هوياتهما، وكانت الرسالة موجهة إلى نائب رئيس شركة شل فى العراق هانز نيجكامب وموقعة من دائرة العقود والتراخيص فى وزارة النفط العراقية ووفقا لمقتطفات اطلعت عليها فرانس برس، جاء أن "الإنتاج من حقل مجنون قد توقف بشكل غير مقبول لفترة طويلة" مضيفة إلى إن "مجمل خسائر الإنتاج مجتمعة من الحقل بلغت 44 مليون برميل"وتضيف الرسالة التى كتبت باللغة الإنجيليزية "نتيجة لذلك فإن العراق تكبد خسائر كبيرة بقيمة 4,6 مليار دولار" وتتابع الرسالة "بالطبع فإن العراق لايزال يتكبد خسائر كل يوم نتيجة لفشل شل فى أداء التزاماتها التعاقدية"، وتشير كذلك إلى إن "الحقل أغلق وتوقف الإنتاج منذ الأول من يوليو 2012 بطلب من شل لغرض تنفيذ أعمال إعادة تأهيل المنشآت السطحية" وشددت الرسالة على أنه كان "من المفترض أن تنتهى أعمال التأهيل بفترة زمنية بين أربعة إلى ستة أشهر، وأن يتم استئناف الإنتاج فى موعد أقصاه الأول من يناير 2013" وأكدت الرسالة أن "شل لم تستأنف الإنتاج السابق حتى الآن، ولم تحقق أى إنتاج تجارى أولى"وقالت الوزارة إن الشركة "لم تتخذ أى إجراءات جادة لمعالجة الغاز المصاحب المستخرج من الحقل" وأشارت فى هذا الصدد إلى أن "حرق هذا الغاز كان له أثر سلبى على العراق سواء من الناحية الاقتصادية (خسائر الإيرادات) إما على صعيد البيئة فضلا عن أنه انتهاك للقوانين العراقية"ووقعت بغداد عقدا مع ائتلاف شل وبتروناس الماليزية فى يناير عام 2010 لتطوير حقل مجنون النفطى فى جنوب العراق وتملك شل الحصة الأكبر البالغة 45% من المشروع فيما تملك بتروناس 30% والباقى إلى شركة عراقية مملوكة للدولة وقد منح عقد مجنون الذى بلغت احتياطاته المؤكدة 12,58 مليار برميل فى جولة التراخيص فى ديسمبر 2009 وتم تحديد إنتاج الحقل بالأصل ب 1,8 مليون برميل من النفط يوميا، للسنوات الستة من العقد بعد إن تم التوقيع عليه، لكن الحكومة سعت فى الأشهر الأخيرة للحد من بلوغ إنتاج الذروة فى العديد من الحقول بما فى ذلك حقل مجنون من أجل إطالة أمد مستوى الإنتاج، ورفضت دائرة العقود التراخيص فى وزارة النفط والمتحدث باسم شل دييغوبيريز التعليق على الرسالة لكن المتحدث باسم الشركة العملاقة أصدر بيانا تسلمت فرانس برس نسخة منه قال فيه "يمكننا أن نؤكد أننا بدأنا فتح مرافق الحقل من أجل التحقق والإصلاح نهاية العام الماضى، وكان تقييمنا الفنى يشير إلى أن الحقل بحاجة إلى أعمال صيانة إضافية كبيرة"وأضاف "أن سلامة عمالنا وأصولنا تبقى على رأس أولوياتنا فى العراق، لذلك كنا نعمل من أجل العودة بالمرافق إلى مستوى مقبول يضمن عمليات آمنة وموثوق بها"وأكد أن "عمليات الحفر من أجل إعادة إنتاج جديد من حقل مجنون تمت بنجاح ونتوقع فتح الآبار فى المستقبل القريب، وسيلها فترة قصيرة لاختبار تشغيل الأنظمة"وقال بيريز إن الشركة تهدف إلى إنتاج 175 ألف برميل يوميا من الآن حتى نهاية العام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتهم شل بتكبيده خسائر قيمتها 46 مليار دولار العراق يتهم شل بتكبيده خسائر قيمتها 46 مليار دولار



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates