قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"قبل أن نختفي" يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قبل أن نختفي" يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني

الظرف الإنساني
لندن - صوت الامارات

فترات صمت غير مريح حفلت بها مشاهد فيلم الخيال العلمي الغرائبي «قبل أن نختفي» للمخرج الياباني كيوشي كوروساوا، والذي احتفت به الصحف أخيراً، وهذه لا يمكن تجاهلها إذا كان الفيلم يمتد لأكثر من ساعتين، لكن الناقد الأدبي في صحيفة «شيكاغو صن»، روجر إيبرت، يرى الكثير من التطور في القصة والشخصيات التي ينفذها المخرج بذوق مميز، ويدعونا إلى التفكير بالفيلم كفيلم مسترسل يثير التأمل والتفكير في المفاهيم والظرف الإنساني.

تقييمات الفيلم كانت متباينة وفقاً لموقع «ويكيبيديا»، فهناك من قال إن الفيلم كان يمكن أن يكون أفضل لو أن المخرج التزم بنوع أدبي واحد، إذ جاء بين محاكاة لأسلوب عمل أكثر من فنان، وبين عمل كوميدي رومانسي، وفيلم رعب.

حبكة الفيلم بسيطة نسبياً، ثلاثة مخلوقات فضائية تصطدم بالأرض قبل فترة وجيزة من غزو واسع النطاق يجري التخطيط له.

 ونعلم عن الغزو من تلك الشخصيات المشوشة، وهي شينغي وأكيرا وأمانو.

شينغي الذي يقوم بتمثيل دوره ريوهي ماتسودا لت يفهم المفاهيم المعقدة ويرتبك بسهولة، مثل زوجته نارومي التي تمثل دورها ماسامي ناغاساوا، والمراسل الساخر ساكوراي من تمثيل هيروكي هاسيغاوا. 

تبديد هذا الإرباك هو غاية تلك المخلوقات الفضائية، وهم يقضون معظم أوقاتهم في محاولة فهم مفاهيم معقدة كـ«الملكية» و«العائلة».

 وتتعلم المخلوقات الفضائية من خلال استيعاب الأفكار من أدمغة البشر، وفي سياق ذلك تنسى الضحايا البشرية النظريات المجردة التي سُرقت منها.

ويتبين أن أول زوج من البشر الذين تمت سرقة أفكارهم سعداء تماماً؛ لأنهم لم يعودوا مقيدين بالتزاماتهم، ويعود رب العمل نارومي إلى حالة طفولية بعد أن نسي مفهوم دافع الربح.

وسرعان ما ترتبط المخلوقات الفضائية بدليلها البشري.

 وفي أهم لقطات الفيلم، يحاول ساكوراي تحذير البشر بشأن الغزو الوشيك، ويقول لحشد من المذهولين عما يحدث بالضبط: المخلوقات الفضائية قادمة لأخذ القيم العزيزة على أنفسنا فيما الجميع يحدق في وجهه. 

وفي تلك اللحظة يفسح اليأس المجال للتفاؤل ليأخذ مكانه.

تكتب ماغي لي من مجلة «فرايتي»: «بين الهجاء السياسي العبثي مع ومضات من العنف، فإن هذا العمل منخفض التوتر لن يثلج قلب التواقين لدفعات القشعريرة والأدرينالين لهذا النوع، لكن خاتمة الفيلم تضرب على وتر رومانسي على درجة من النقاء، بحيث إنه لن يؤثر إلا في أشد الساخرين»، فيما يرى الناقد روغر أيبرت في قليل من فترات الصمت غير المريح في الفيلم ثمناً بخساً يدفعه المشاهد مقابل الحصول على هذا النوع من السعادة المعلقة فوق الرؤوس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates