اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور
آخر تحديث 15:10:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور

القاهرة ـ وكالات

اثارت المواد الخاصة باللغة العربية وتعريب العلوم ورفع مستوي التعليم جدلا واسعا في مسودة الدستور المقترح حيث نصت المادة رقم‏11‏ من المسودة علي أن تحمي الدولة الوحدة الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع المصري‏ وتعمل علي تعريب التعليم والعلوم والمعارف. ورأت الجمعية المصرية لتعريب العلوم أن هذه المادة من المسودة لاتفعل التعريب ولاتحافظ علي هوية الامة, وتطالب الجمعية كما يقول الدكتور محمد يونس الحملاوي الأمين العام للجمعية بأن تستبدل هذه المادة ويكون نصها كالآتي تحمي الدولة الوحدة الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع المصري وتلتزم بتعريب التعليم وتمكين اللغة العربية في كافة مراحل التعليم. وأضاف الحملاوي ان المادة الثلاثين من الدستور المقترح بها عوار ثقافي وتحتاج الي التغيير حيث تنص علي المواطنون لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ولاتمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الاصل أو اللغة او الدين او العقيدة أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاعاقة. وأكد الحملاوي ان هذه المادة تتعارض مع المادة الثانية من الدستور التي تقرر ان اللغة العربية هي لغة الدولة الرسمية ونص المادة الـ30 بشكله هذا يؤدي الي تفتت الدولة تحت مسميات لغوية مختلفة, ويري ان تجاوز لفظي الدين والعقيدة يعني التمايز بينهما وهو في رؤيته امر يسمح لكل الدعوات الهدامة مثل عبدة الشيطان ان تتسلل بصورة شرعية الي بنية الوطن مما يؤدي الي ضياع الهوية العربية المصرية. ويقترح الحملاوي حذف كلمتي اللغة والعقيدة من نص المادة30 لانهما بمثابة قنابل موقوتة في السياق المقترح للمادة.                  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور اللغة العربية تثير جدلًا في مسودة الدستور



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates