بيت لعالم واحد بيت بافاري يجمع العالم
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"بيت لعالم واحد "بيت بافاري يجمع العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بيت لعالم واحد "بيت بافاري يجمع العالم

بافارى ـ وكالات

" بيت لعالم واحد " في ميونيخ ، مبادرة أطلقتها حكومة بافاريا لدعم الاندماج ولتعزيز دور الأقليات في المدينة ، ليس لتفعيل أنشطتها الثقافية والاجتماعية المختلفة وحسب ، بل لحثها على التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع المحيط بها. أكثر من 90 مجموعة مختلفة من أبناء الجاليات في ميونيخ يستخدمون قاعات "بيت لعالم واحد " الواقع في مركز المدينة لإقامة فعالياتهم المختلفة ، والتي تصل إلى 4500 فعالية في السنة الواحدة، كما يزوره 70 ألف زائر في السنة ، ووفق السيدة "بترا كونج" من الهيئة الإدارية في البيت :فإن عشرين مجموعة من المترددين عليه لا تعتمد السياسة في اجتماعاتها ، بل تركز علي العمل الاجتماعي، وتهدف إلى المساعدة في إرساء مبدأ السلم الاجتماعي ومناهضة العنصرية ونبذ الكراهية بين الشعوب ،وتقول:" لدينا 3 مجموعات لحقوق الإنسان تعقد اجتماعاتها بانتظام ،بالإضافة إلى مجموعتين تعملان من أجل البيئة ". وجوه من مختلف قارات العالم تتحدث بلغات متعددة ، أغلب الموجودين ينتمون إلى مجموعات تأتي للاجتماع حسب دورها في تأجير قاعات البيت الرخيصة ، فيما يزور آخرون المكتبة للحصول على كتاب في الأدب أو الاجتماع أو السياسة ، أو لاستعارة أسطوانات الموسيقي المختلفة من كل بلدان العالم . غيرهم حضروا لمشاهدة احد العروض الفنية العالمية، أو احد الأفلام السينمائية. وفي هذا السياق تقول السيدة كونج:" لدينا مجموعات من دول عربية لها جدول مقابلات شهري معد سلفا ومعروف مثل الجالية المصرية والعراقية والفلسطينية “. معرض لرسوم الاطفال من مختلف مناطق العالم تواجه الزائر عند المدخل الرئيس إعلانات برامج تعليم اللغات المختلفة ومنها الألمانية للمهاجرين الجدد ، أو لغات لأبناء الجاليات المقيمة مثل اللغة العربية التي تنقسم بدورها إلى مجموعات مختلفة مثل المجموعة المصرية أو الجزائرية أو الفلسطينية ، غير ذلك ، نهاك أيضا إعلانات عن محاضرات أو عروض فنية عربية مختلفة . الجالية المصرية تجتمع مرة في الشهر في إحدى قاعات البيت، فيما تجتمع الجالية العراقية مرتين . ويركز الدكتور عز الدين متولي رئيس الجالية المصرية على حرية النشاطات في هذا المكان وغياب القيود والضوابط التي تثقل الإبداع بالقول " إن التنوع في هذا المكان له جاذبية خاصة، حيث تتنوع أيضا النشاطات الثقافية والفنية، ونحن نمارس هنا نشاطاتنا الثقافية والفنية بكل حرية". أما مجدي الجوهري فقد قال :" إن العقل المصري تم تجريفه طيلة السنوات الثلاثين الماضية وان النظام السابق يجب محاكمته علي ما اقترفه في حق الشعب المصري ، ويضيف إن الأمية في مصر قد بلغت 40% بفضل سياسات النظام السابق ، ويتساءل هل يعقل أن يتولى أساتذة الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء المراكز البحثية في مصر مناصبهم بتوصية وفقا لتقارير الأمن وليس بالكفاءة والذكاء؟" وتجرى منذ عام 2005 في البيت فعاليات فنية وموسيقية،حيث تقوم فرق فنية من مختلف دول العالم بإحياء حفلات فنية متعددة فيه . في إحدى القاعات تحيي فرقة عراقية من المهاجرين المقيمين في ميونيخ حفلا موسيقيا ، فيما امتلأت القاعة عن أخرها بجمهور عربي وألماني، الجميع يرقصون ويتمايلون طربا مع الألحان العربية الشجية .يضحك قائد الفرقة وعازف الأورغ باسل أبو يوسف وهو يتحدث عن نوع الموسيقى التي يفضلها العرب مؤكدا أن جمهور كل بلد عربي يطلب الاستماع إلى موسيقاه ، لذلك نقوم بإرضاء الجميع ونعزف ألحان متعددة من كل الأقطار العربية تقريبا. المعارض الفنية جزء لا يتجزأ من أنشطة "بيت لعالم واحد" ، فهي متتالية ومستمرة. إحدى القاعات تشهد معرضا لرسوم أطفال المدارس الفلسطينيين في غزة وهو يعكس مدي تأثير الحرب والدمار والخراب على الحالة النفسية للأطفال. وأقيم في قاعة أخرى معرض صور عن العنصرية، يبرز دورها في تهديد السلم الاجتماعي. في قاعة القراءة ، يدعى في العادة كاتب أو مؤلف من خارج ألمانيا لمحاورته حول أحد مؤلفاته بلغته الأصلية بحضور مترجم إلى اللغة الألمانية ، أما مكتب الاستشارات القانونية في الدور الثالث فيتولى الرد على استفسارات الزوار ويقدم لهم النصيحة في الأمور التي تتعلق بإقامتهم في ألمانيا .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت لعالم واحد بيت بافاري يجمع العالم بيت لعالم واحد بيت بافاري يجمع العالم



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates