الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

برلين - أ.ف.ب

يستعيد الاف من الاشخاص يأتون من كل ارجاء اوروبا الاحد "معركة الامم" في لايبزيغ (شرق المانيا) التي تعد موقعة مهمة جدا في حروب نابليون وهزيمة كبيرة لهذا الامبراطور الفرنسي قبل 200 عام. وامام 30 الف مشاهد، يقدم هذا العرض التاريخي بمشاركة ستة الاف من الشغوفين بالتاريخ، مستعيدا القتال الذي دار في مثل هذه الايام من العام 1813، في واحدة من اشرس معارك القرن التاسع عشر في اوروبا. حينذاك، اجتمعت ممالك اوروبا وامبراطورياتها ضد نابليون في هذه المعركة، من النمسا وبروسيا وروسيا والسويد وبريطانيا، وانتصرت عليه في معركة لايبزيغ الحاسمة، التي كانت بداية انحسار القوات الفرنسية من خارج فرنسا، ولا سيما بعد الكارثة التي مني بها نابليون في حملته على روسيا. قتل في هذه المعركة 100 الف جندي من اصل 600 الف شاركوا فيها بين السادس عشر والتاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1813. ومع ان هذه المعركة تؤرخ لنزاع اوروبي دام، الا ان استعادتها تجري في ظروف اخرى، وبهدف "المصالحة" بين هذه الشعوب، بحسب ما يقول الالماني ميكايل كوته، عضو جمعية "صراع الامم" التي تنظم هذا العرض. ويؤدي دور نابليون محام من باريس في السادسة والاربعين من عمره يدعى فرانك سامسون، وهو يلعب هذا الدور منذ العام 2005. وعلى غرار كل المشاركين في العرض، يؤدي سامسون المولع بتاريخ القرن التاسع عشر دوره من دون مقابل. ويقول لمراسل وكالة فرانس برس "في بعض الاحيان يعرضون علي ان اتقاضى اجرا، لكن هذا النشاط بالنسبة لي هو للترفيه". ويرتدي سامسون زيا امبراطوريا تبلغ كلفته بين الف يورو و1500. ويقول ان زي المارشالات اغلى بكثير وقد يصل الى عشرة الاف يورو. ويسعى سامسون الى اتقان دوره، فيتمرن على لغة كورسيكا اللغة الام لنابليون منذ سنة ونصف السنة. ويتدرب سامسون منذ سبع سنوات على ركوب الخيل..اما المهارات التمثيلية فهو يتقنها بحكم عمله كمحام، كما يقول. ويشدد على ان اتقان اداء دور نابليون يفرض ان "يكون المرء عصبي المزاج ومتوترا، وان يتنقل بسرعة من مكان لآخر مجبرا ضباطه على اللحاق به". والشيء الوحيد الذي ينغص على سامسون فرحته هو انه اطول من نابليون بسنتيمترين اثنين. ويرى ميكايل كوته ان استعادة المعارك في عروض حية ينجح في "احياء التاريخ" اكثر بكثير من "المتاحف التي يغطيها الغبار". وما زالت المانيا تحتفل حتى الآن بذكرى معركة لايبزيغ التي كانت بشيرا بانتهاء الهيمنة الفرنسية على اراضيها. وقد تحولت هذه الموقعة الى "اسطورة وطنية" بحسب تعبير مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي الذي سيلقي خطابا بالمناسبة في المدينة الجمعة. بعد معركة لايبزينغ، واصلت المانيا التي كانت مؤلفة من امارات صغيرة، طريقها نحو الوحدة، واتمتها في العام 1871 مع اعلان الامبراطورية الالمانية بعد معركة ثانية هزمت فيها فرنسا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ الألاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates