خبير آثار  الهرم الأكبر أنشئ كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبير آثار : الهرم الأكبر أنشئ كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير آثار : الهرم الأكبر أنشئ كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو

القاهرة ـ أـ ش ـ أ

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الهرم الاكبر أنشىء كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو حيث تشير دراسات العالم البريطانى ريتشارد بروكتور عام 1880 إلى أن الهرم الأكبر أنشئ على مرحلتين الأولى كمرصد للفلك والتنجيم وأن قاعدة الرصد كانت الممر الصاعد أو البهو العظيم الذى يتجه نحو شروق نجم الشعرى اليمانية، وهو النجم الذى حدد به قدماء المصريين التقويم الشمسى والسنة الشمسية للعالم أجمع. واوضح ريحان - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم – أن تاريخ إنشاء المرصد 5200 – 5600 ق . م يتفق مصادفة مع التاريخ الذى حدده مرصد كهنة الشمس وبدأ فى عصر الملك تحوت ثانى ملوك الأسرة الأولى إبن الملك مينا وأطلق على نفسه ذلك الاسم تيمناً بالمعبود تجوت الذى وهبه سر المعرفة المقدسة. وأضاف أن الهرم الأكبرفى تلك المرحلة كان يرتفع عن سطح الأرض بمنسوب المدماك الخمسين من درجاته بوضعه الحالى بارتفاع 43 م حتى ينتهى الممر الصاعد والجاليرى الكبير، وكان سطحه بمنسوب أرضية غرفة الملك الحالية وذلك طبقا لما جاء فى كتاب الدكتور سيد كريم "لغز الحضارة المصرية". وأشار إلى أنه قد ثبت من مراجعة طريقة إنشاء الهرم ووضع المداميك وأبعادها ما يتفق مع نظرية بنائه على مرحلتين بفاصل زمنى يقارب 800 عام وكانت المرحلة الأولى فى عهد الملك تحوت (حرعكا) 5557 ق.م "الأسرة الأولى" أما المرحلة الثانية فكانت فى عهد الملك خوفو 4826 ق.م "الأسرة الرابعة" أى فى العامين الأول وعام 729 من التقويم التحوتى طبقا لجداول مانيتون. وأوضح ريحان أن قاعدة الهرم كمرصد فلكى ليست مربعة تماما كما أن أسطحها المثلثة ليست مسطحة بل يتكون كل منها من مثلثين متقابلين ، مما يعنى أن الهرم مكون من ثمانية أضلاع ، وكان الهرم أو المرصد بأكمله يمثل مزولة كونية ضخمة واجهاته مجموعة من الرموز والخطوط البيانية ، كما كسيت أرضية الواجهة الشمالية بتبليطات من الحجر الأملس كانت تستغل للتقويم بتحرك ظلال الهرم عليها طوال الوقت والتى وجد أن عرضها يتفق مع ارتفاع المبنى حين استعماله مرصدا فلكيا وقبل أن يتحول إلى صرح هرمى بعد أن أدى مهمته فى جمع أسرار المعرفة وعلوم الحياة بداخله وتسجيل تاريخ العالم من بداية الخلق إلى البعث عن طريق علم الفلك ورسائل القبة السماوية. و نوه ريحان أن فكرة تحويله من مرصد إلى هرم مغلق تفسرها أسطورة النبوءة التى قيل أن الهرم بنى من أجلها كما ورد فى نصوص المتون القديمة وكتب الموتى وهى حماية مقدسات العقيدة والحفاظ على أسرار الكون من الطوفان من الطوفان العظيم وهى الإسطورة التى ورد ذكرها فى كتابات مؤرخى العرب والمخطوطات القبطية القديمة . وأكد أن دقة الحسابات المصرية القديمة فى هندسة بناء الهرم الأكبر حيرت علماء الفلك والرياضيات فيما كان يستخدمه قدماء المصريين من آلات وأجهزة فاقت فى دقتها الأجهزة الإلكترونية الحديثة خاصة عندما استخدموا القامة الهرمية أى ارتفاع الهرم فى تحديد أبعاد القمر والنجم القطبى ونجم الشعرى اليمانية وأبعاد الكواكب السيارة وارتباطها بالحركة والزمن. واضاف أن العلماء أكدوا العديد من النظريات المرتبطة بهندسة الهرم الأكبر ومنها أن موقع الهرم الأكبر هو مركز ثقل اليابسة أى القارات الخمس ويقع على قمة مثلث يمتد ضلعاه إلى كل من القطب الشمالى ومركز محور الأرض وأن اتجاه محور الهرم فى اتجاه القطب المغناطيسى وليس للاتجاهات الأصلية ، وأن محيط قاعدة الهرم 3652426 بوصة هرمية وتعبر عن الدورة الزمنية للشمس بكل دقة والتى حددت السنة الشمسية ب 365 يوم وربع بفارق عدة دقائق عن التقويم المعمول به فى العالم . واشار الى انه قد ثبت فلكيا صحة التقدير المصرى القديم وأن وزن الأرض يساوى مائة مليون مرة وزن الهرم كما حددت رياضيات الهرم الأكبر أبعاد الكرة الأرضية وأبعاد مدارها.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار  الهرم الأكبر أنشئ كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو خبير آثار  الهرم الأكبر أنشئ كمرصد فلكى قبل عصر الملك خوفو



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates