الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي

الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - صوت الإمارات

أكد روائيون ومتخصصون بالمجال السينمائي أنه لا يمكن المقارنة بين الرواية ككتاب والرواية نفسها بعد تحولها إلى عمل سينمائي، لاختلاف النظرة لكل منهما، كونهما أعمالاً إبداعية مختلفة من حيث الأدوات، والطاقات البشرية، والإمكانات الفنية المتعددة، إضافة إلى الفرق بين جمهور القراء والمشاهدين.

هذه المفاهيم وغيرها من أهم ما ميّز الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان "الكتابة الرائجة وصناعة السينما"، وشارك فيها كل من: د. مانيا سويد، وهولي جولد بيرج، وجرام سيمسيون، ويانا فاجنر، وأدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري.

بينت مانيا سويد أن كلاً من الراوي والسينمائي يحرصان على إنتاج عمل متميز، وعلى اعتبار أن الرواية هي مادة السينما، وللسينما صناعة تتطلب عوامل عدة، فإن من غير الممكن أن يتم تبادل الانتقاد بين الطرفين.

جرام سمسيون أكد أن خيارات الجمهور هي الأخرى تفرض وجودها على الروائي والسينمائي، لكن لكل من الروائي والسينمائي طريقته في استقطاب جمهوره، وفي كل حال يرى أن جمهور السينما أكثر من جمهور الرواية، على اعتبار تراجع معدلات القراءة، وكثرة ما تحفل به السينما من مشاهد وموسيقى تستحوذ على الجمهور.

نقل الروايات الشهيرة إلى السينما أصابنا بالكثير من الخيبات والفشل، بهذه الكلمات ابتدأت يانا فاجنر حديثها عن الرواية والسينما، وأضافت قائلة: علينا كرواة أن نتقبل حقيقة عدم قدرتنا على تغيير شيء في العمل السينمائي، تماماً كعدم قدرة القارئ على تغيير شيء في العمل الروائي، حيث لا يمارس التغيير الذي يريد سوى الاستمرار بالقراءة. أوضحت هولي جولد بيرج أنه يمكن أن يتحول الكاتب إلى مخرج بارع، والعكس صحيح، فهناك أهداف مشتركة بين الراوي والسينمائي، وقد حاول بعض الرواة التخفيف من تدخل السينمائي في الرواية بكتابة السيناريو لكنه فشل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي الحاجة والخصومة بين الرواية والسينمائي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates