أسمرة مدينة الأحلام على قائمة التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أسمرة "مدينة الأحلام" على قائمة التراث العالمي لمنظّمة "اليونسكو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسمرة "مدينة الأحلام" على قائمة التراث العالمي لمنظّمة "اليونسكو"

منظّمة اليونسكو
وارسو - صوت الإمارات

اعتقد سكان إريتريا بأنه لا مثيل لعاصمة البلاد أسمرة في أفريقيا برمتها وقد اقتنعت "اليونسكو" بهذه المقولة وأدرجت المدينة السبت في قائمتها للتراث الثقافي العالمي، وأتى الإعلان عن هذا القرار في كراكوفا حيث تجتمع لجنة التراث العالمي للبشرية وهو يشكل تتويجا لجهود حثيثة بذلتها سلطات إريتريا لتحظى هذه المدينة التي تتميز بتصاميمها الهندسية الفريدة من نوعها باعتراف دولي، وتضم أسمرة خصوصا قاعة بولينغ من طراز آرت-ديكو تزينها نوافذ زجاجها ملون ومحطة وقود تشبه طائرة على وشك الإقلاع، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج موقع في إريتريا على لائحة التراث العالمي.

وقالت الممثلة الدائمة لإريتريا لدى اليونسكو، هانا سايمن، إن "الاعتراف بالمدينة كموقع تراثي يكتسي طابعا عالميا استثنائيا يملؤنا فخرا وفرحا لكنه يحيي فينا أيضا حس المسؤولية والواجب"، داعية "العالم أجمع" إلى زيارة أسمرة، ويشكل القرار نبأ سارا لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي الذي شوهت صورته في أوروبا بسبب توافد عدد كبير من المهاجرين الهاربين من القمع في إريتريا بحثا عن حياة أفضل في البلدان الأوروبية.

وتعزى العمارات الهندسية بملامحها المستقبلية في أسمرة إلى التواجد الإيطالي في المنطقة الذي يعود إلى العام 1896 قبل ضمها إلى ما عرف في أفريقيا الشرقية الإيطالية وتحويل إريتريا إلى مستعمرة إيطالية حتى العام 1941 في عهد الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، فقد هاجر مهندسون لم تلق مشاريعهم أصداء إيجابية في أوروبا المحافظة، إلى أسمرة. وفي تلك الحقبة، كان نصف سكان العاصمة إيطاليين وكانت المدينة تعرف ب "روما الصغيرة" (بيكولا روما)، وقد دمرت المباني العصرية في المدن الإريترية الأخرى خلال حرب التحرير الطويلة ضد إثيوبيا. أما في أسمرة، فقد تم الحفاظ على المباني وصنفت المدينة سنة 2001 في خانة المعالم الوطنية من قبل الحكومة التي أعطتها لقب "مدينة الأحلام" في أفريقيا، غير أن الجهود المبذولة لترميم الواجهات الرخامية وأعمدة المسارح ودور السينما المشيدة على طريقة الرومان عانت من نقص في الأموال واليد العاملة المؤهلة، بحسب ما تقر السلطات البلدية.

وأشاد الممثل الدائم للبنان لدى اليونسكو خليل كرم، بقرار المنظمة، مشيرا في الوقت عينه إلى "نقص في تمثيل الإرث الحديث في أفريقيا" ومقترحا أن يكون الحي الإيطالي في بنغازي، في حال استقر الوضع في ليبيا، والدار البيضاء من المواقع المقبلة المرشحة لتدرج على قائمة التراث الثقافي العالمي، وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) موقعا أفريقيا آخر في القائمة عينها صباح السبت هو وسط مدينة مبانزا كونغو الأنغولية العاصمة السابقة لمملكة الكونغو.

وتدرس لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو في اجتماعاتها الممتدة من الثاني من تموز/يوليو الى 12 منه في كراكوفا البولندية ملفات ترشح 34 موقعا للانضمام إلى قائمتها الشهيرة، وبعض هذا الملفات حساس مثل مدينة الخليل التي أدرجت اليونسكو الجمعة بلدتها القديمة في لائحتي التراث العالمي والتراث المهدد، ما أثار ترحيب الفلسطينيين من جهة وتنديد الإسرائيليين من جهة أخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسمرة مدينة الأحلام على قائمة التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو أسمرة مدينة الأحلام على قائمة التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates