الكتّاب العرب يؤكد على دور المثقف في التصدي للإرهاب
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الكتّاب العرب" يؤكد على دور المثقف في التصدي للإرهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الكتّاب العرب" يؤكد على دور المثقف في التصدي للإرهاب

الاتحاد العام للأدباء وكتاب العرب
العين ـ صوت الإمارات

انطلقت صباح أمس فعاليات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وذلك في قاعة فندق روتانا العين، بحضور 16 دولة من الوفود المشاركة و95 مشاركاً من الأدباء والباحثين من خارج الدولة. وخلال كلمة الافتتاح، قال الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب الإمارات: «الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفون العرب يأتون من كل مكان عربي إلى مدينة العين، نحو تحقيق اللقاء أولا، وليجتمعوا على طاولة المحبة والحوار واحترام الاختلاف قبل احترام الاتفاق، وفي وعيهم، كعادتهم، اتخاذ قرارات إدارية، ومواقف ثقافية وسياسية.

وأضاف: أي دور يراد للمثقف العربي اليوم، وقد وصلت السياسة وآثارها إلى مجتمعه وشارعه وبيته وقوت أهله ومستقبل أطفاله؟ الثقافي هو سياسي بامتياز، فهل يصمت المثقف العربي إزاء قضيته المركزية الأولى، أقدس القضايا على الأرض مطلقا، قضية فلسطين، وما يتعرض له شعبها كل يوم من عدوان آثم غاشم، وما تتعرض له، على يد العدو الصهيوني، ثقافتها وتراثها؟ هل يسكت المبدع العربي إزاء الإرهاب الممنهج الذي يهدد أوطانا عربية مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا، وهل يغض النظر عن محاولات تقسيم الأوطان وإضعاف وتفتيت الدولة الوطنية العربية؟ الكاتب ضمير أمته، وفي مدينة العين، نلتقي اليوم على المحبة، لنجدد العهود والمواثيق، ولنقول رأينا الصادق والواثق في المستجدات.

وتابع: نلتقي في العين وبين أيدينا جدول أعمال حافل، وفي الفعاليات المصاحبة ندوة عن «الثقافة في مواجهة الإرهاب»، حيث الكلام الانطباعي في ذلك كثير، ولا بد من تأصيله وتأسيسه تأسيسا مستمرا، عبر المنهج والعلم والبحث والبيان والاستنتاج والدليل. المعضلة الكبرى أننا، نحن العرب، ومعنا كل العالم، نعود إلى نقطة الصفر كلما بحثنا موضوع التطرف والإرهاب، وقد نختلف حتى على الاصطلاح والتعريفات الأولية، فلا بد من البحث العلمي الرصين، خصوصا حين لا تكون المواجهة فقط مع التنظيمات الإرهابية الصحيحة والصريحة، كتنظيم داعش أو القاعدة أو النصرة، وإنما أيضا من أكاديميين ودعاة، وأيضاً، كتاب وأدباء ومثقفين وإعلاميين ينتمون، في الظاهر إلى قبيلتنا الثقافية، وهم بأصواتهم العالية المرتعشة أو حتى بحيادهم وصمتهم ينتمون إلى تيارات الظلام والتكفير ذاتها.

وأكد الصايغ على أن دور الكاتب العربي مهم وأصيل وتأسيسي وطليعي. ويجب أن يكون كذلك ويستمر كذلك. ليس دور المتفرج أو الحائر وإنما دور الشريك صانع الحلم والحقيقة والقرار. وعلى الكاتب والشاعر والأديب أن يكتب أجمل وأفضل، وأن يحقق الفن، وأن يسحر ويبهر ويدهش.

من جانبه قدم الشاعر مراد السوداني نائب الأمين العام أمين عام كتاب فلسطين كلمة أكد فيها على أن الربيع العربي كانت نتائجه مرة وسوداء على جسد الأمة العربية تفكيكاً ومحواً. وأن خيانة المثقف هي التي تجر ويلات وتسهم في انتشار الإرهاب واستباحة الوعي وتمزيق الأوطان. وأضاف: أننا مطالبون أن نعيد تصويب البوصلة بصدق وبحق. نقف وقفة تليق بالنخب في مواجهة الرياح الملغومة والمسمومة التي تنخر وتهدد جسد الأمة. مؤكداً على أن الأمة غير قابلة للانكسار. وانتهاء حدود الدم والموت لن تتم إلا بالعودة إلى فلسطين.

وأشار الدكتور وجيه محمد فانوس، نائب الأمين العام، أمين اتحاد كتاب لبنان، إلى أن اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام ليس كغيره من الاجتماعات التي سبقته «لأننا نجتمع في زمن مفصلي، في زمن أصبحت فيه الحقيقة جلية واضحة». وتابع: نسعى لتحقيق طموحاتنا الثقافية، ومواجهة الصهيونية والإرهاب الكافر المضلل، من خلال مناقشة مشروع لتعميق الفعالية المؤسساتية للاتحاد، وتحديد استراتيجية ثقافية لنا جميعا على اختلافاتنا السياسية. وشدد على ضرورة الحرص على بقاء الاتحاد متحداً متكاتفاً ومواجهة الإرهاب ومحاربة الغزو الصهيوني الكافر. وأضاف: وليكن هذا الاجتماع اجتماع الاتفاق والتأسيس لرؤية موحدة وتأكيداً على التنوع والاختلاف ضمن الوحدة. ثم بدأت بعد ذلك الجلسة المغلقة لاجتماعات تعديل النظام الأساس واللائحة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتّاب العرب يؤكد على دور المثقف في التصدي للإرهاب الكتّاب العرب يؤكد على دور المثقف في التصدي للإرهاب



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates