منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"منتدى دبي" يناقش "معايير التحكيم" و"المرأة والتصوير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "منتدى دبي" يناقش "معايير التحكيم" و"المرأة والتصوير"

جانب من ندوة المرأة والتصوير
دبي -صوت الإمارات

في يومه الثاني ناقش (منتدى دبي الثاني للصورة) المصاحب لفعاليات معرض دبي للصورة 2016م، عقدت أمس الأول في مبنى 7 بحي دبي للتصميم، جلستان حواريتان: الأولى «التحكيم الفوتوغرافي بين المعايير العالمية وشخصية المحكم» ترأسها مارتن غراهام (المملكة المتحدة)، وتحدث فيها أديب العاني (العراق)، أيمن ل طفي (مصر)، هينك فان كوتن (هولندا). والثانية بعنوان «المرأة والتصوير» أدارتها ماجي ستيبر (أميركا)، وتحدثت فيها: سحر الزارعي (الإمارات)، إيمان هلال (مصر)، سميرة الخليفة (الكويت)، جاسم العوضي (الإمارات).

دار الحوار في الجلسة الأولى حول معايير النقد والتحكيم العالمية وحقيقتها، مؤهلات الناقد والمحكم في مسابقات التصوير الضوئي، التحكيم المحايد والتحكيم المرتبط بمستوى المشاركات (التحكيم المقارن)، دور التحكيم في خلق إطار متجدد للفوتوغرافيا العالمية، ودور التحكيم في القضاء على الممارسات الخاطئة.

وأكد مدير الجلسة غراهام على أهمية المنتدى ودوره في تطوير مهنة التصوير والارتقاء بمستوى أدائها، فيما أشار كوتن إلى أن: التحكيم يركز على المعايير حتى لو كانت لغة التصوير مختلفة، وأضاف: أنا لا أهتم بوجهات نظر المحكمين الشخصية المهم وجهات النظر المهنية إذا ما أردنا أن يكون هناك مؤشرات إيجابية، ولفت إلى أن هناك صوراً يتم استبعادها رغم أنها قد تكون جيدة، وهناك ما بين 60 إلى 70% صور غير صالحة لعدم التزامها بالمعايير، وأوضح أن المعايير تختلف من جائزة إلى أخرى. وأشار إلى أنه من الصعب أن تحصل على حكم بمعايير عالية، وأن عدد المحكمين الممتازين لا يزيد على 15 حكماً على مستوى العالم.

من جهته أكد أيمن لطفي أهمية التكنيك، والرسالة، وقال: عادة في تقييم الصور لا أعطي الدرجة النهائية للصورة لأن هناك دائماً نسبة خطأ، وأتعامل مع الصورة تكتيكياً وفنياً وفق قياسات داخل الصورة، وأضاف: ينبغي للمحكم أن يكون لديه ثقافة بصرية ومطلعاً على صور العالم، ولديه معرفة بكل الحضارات.

أما أديب العاني فأكد أن المعايير واحدة في أي مكان، ومن أولويات الشروط الواجب توافرها في المحكم الناجح: القراءة الصحيحة للصورة، ومطابقة العمل مع ثيمة المسابقة، والتكوين في الصورة، وعدم التكرارية في العمل. ونوه إلى أن هناك مسابقات سيئة وأخرى جيدة وأعطى نماذج مقارنة بجائزة حمدان. وقال: الذي ينتقد الحكام هو جيل الميداليات الجديد وليس المحترفين، وأن جائزة حمدان ليست يانصيب، فعملية التحكيم فيها من أعلى المستويات.

المرأة والتصوير

وفي ندوة المرأة والتصوير دار الحوار حول: المرأة والتصوير كمهنة احترافية، مجالات التخصص وأنواع التصوير الأنسب للمرأة، تحديات المرأة في مجال التصوير الفوتوغرافي، المرأة مصورة حروب، المصورة بين الشرق والغرب. وجاءت الجلسة بحسب ماجي ستيبر استثنائية تفاعلية نتحدث فيها عن التصوير لمناقشة قضايا متعلقة بالمرأة، فالعالم يضم رجالاً ونساءً، إلا أن دور المرأة مهم للغاية في العالم، وتواجهها العديد من التحديات لا تواجه الرجال.

وجاءت مداخلة الفنان الإماراتي جاسم العوضي في نفس المضمون، حيث أكد أن فن التصوير لا يملكه أحد، وأن المرأة لها طاقتها وقدرتها وجمالياتها أثناء التصوير وللرجل أيضاً الشيء نفسه، وتساءل: هل يمكننا أن نميز صورة عن أخرى إذا كانت للمرأة أم للرجل؟ وهل هدف التصوير تحديد هوية هذه الصورة أهي للمرأة أم للرجل؟

وتابع: الصورة كفن لها طبيعتها، والمادة التصويرية لم تخلق للرجل أو للمرأة فقط. هي متاحة لكليهما يعبران من خلالها عن مشاعرهما وأسئلتهما، ولتقديم رسالة.

وأضاف: ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة والوقت كفيل بعلاج أي خلل في وجهات النظر، مؤكداً أن الثقافة والقناعة والوقت والنظرة الراقية كلها أمور ستحد من نظرة الاستغراب والانتقاد من عمل المرأة كمصورة فوتوغرافية.

ولفتت سحر الزارعي إلى أن المجتمع ينتقد أحياناً المرأة المصورة مما تسبب في عدم احتراف المرأة المواطنة لمهنة التصوير، رغم ذلك، تطور أداء المرأة الإماراتية بشكل كبير منذ 1987 وارتفع عدد المصورات، رغم أن هناك من لا يرغبن في خوض هذه المهنة، بسبب نظرة المجتمع والعائد المادي، ونوهت إلى أن نسب حضور المرأة في التصوير ضعيفة في الغرب أيضاً، والإحصاءات تؤكد أنها ما زالت متدنية والذكور أكثر.

وأشارت إلى أن نظرة الأسرة اليوم لمهنة التصوير تغيرت بسبب دعم ونظرة القيادة لدور الفن عموماً، وأشارت إلى أن صناعة التصوير في عالمنا العربي ما زالت ناشئة، ولابد من توفير التشريعات مع حضور تعليمي أكاديمي حتى يكون لدينا مصورات فوتوغرافيات عربيات.

وقالت سميرة الخليفة، التي تخصصت في مجال خاص بالرجال، هو تصوير سباقات الرالي والبراري، أن تصوير سباقات الرالي مشابه لتصوير الحروب لأنها تجمع بين اللحظة والخطر.

وأضافت: رغم الصعاب والانتقادات أثبت كفاءة وارتبط اسمي مع الرالي، وهذا تحد خرج عن مفهوم المرأة وحصرها في تصوير الأعراس فقط.

وأضافت: ليس هناك شيء أو قاعدة تقول إن للمرأة تخصصاً وللرجل تخصصاً. هناك علم وإصرار وخبرات. الطبيعة مرتبطة بالجميع لكنها تحتاج إلى إحساس معين، فهي التي تتحكم بالصورة. أما إيمان هلال فقالت: عدد المصورات في مصر لا يتجاوز 20 مصورة فقط، وهناك ظروف اجتماعية أدت لاختيار بعض النساء الابتعاد عن هذا المجال.

وأشارت إلى أنه ليس هناك فرص متاحة لتدريب المصورين في مصر، وأنها تدربت خارج مصر، لكن الأحداث الأخيرة التي شهدها المجتمع المصري كانت فرصة لتعريف الغرب بأن هناك مصورين ومصورات أكفاء في مصر حسب رأيها. وأوضحت أنها تهتم بالصور التي تحكي قصة أو موقفاً، وأكدت على أهمية دعم الأسرة لنجاح المصورة، مع توافر الهواية والقناعة الشخصية والإصرار والتعلم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates