القوات الحكومية السورية تغير على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحضيرات لتنفيذ اتفاق حرستا لخروج 8 آلاف شخص من مدينة حرستا

القوات الحكومية السورية تغير على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية السورية تغير على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

جددت القوات الحكومية السورية استهدافها لمناطق في بلدة كفرزيتا، حيث قصفت مناطق فيها بعدد من القذائف المدفعية، تبعها قصف مماثل استهدف مناطق في بلدة اللطامنة، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، في حين قصفت عدة مناطق في قرية حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، بينما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف أوقع شهيداً وعدة جرحى، على قريتي طلف والزارة بريف حماة الجنوبي، وسمع دوي انفجارات في منطقة تل رفعت الواقعة في الريف الشمالي لحلب، يعتقد أنه ناجم عن قصف من قبل القوات التركية على المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وشهدت مناطق في مدينة عربين قصفاً جوياً استهدف مناطق في البلدة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في المدينة الواقعة ضمن الجيب الجنوبي الغربي لغوطة دمشق الشرقية، في حين من المرتقب عند صباح الخميس الـ 22 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، بدء تنفيذ اتفاق حرستا الذي يقضي بخروج نحو 8 آلاف شخص من مدينة حرستا نحو الشمال السوري، من ضمنهم المئات من المقاتلين وعوائلهم، حيث رصد وصول سيارات الهلال الأحمر السوري، للإشراف على تنفيذ الاتفاق ونقل الجرحى والمصابين والحالات المرضية من حرستا نحو الشمال السوري، وتأتي التحضيرات بالتزامن مع تصاعد في أعداد الشهداء المدنيين في غوطة دمشق الشرقية حيث ارتفع إلى 1544 بينهم 316 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و193 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5370 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء  1012 مدنياً بينهم 175 طفلاً دون سن الثامنة عشر و110 مواطنات، ممن استشهدوا منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

وتجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق حرستا الذي يقضي بخروج مئات المقاتلين مع آلاف المدنيين الرافضين للاتفاق مع القوات الحكومية السورية، على أن يجري بقاء من رفض الخروج بضمانات تحول دون التعرض لهم من قبل النظام، وتشكيل لجان لإدارة المدينة وحمايتها، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي فيلق الرحمن من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، في محاولة من القوات الحكومية السورية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق، وتضييق الخناق على فيلق الرحمن في الجيب الجنوبي الغربي من غوطة دمشق الشرقية، وجاءت عملية التهدئة في العمليات العسكرية ضمن المفاوضات التي تجري بين الروس من طرف وجيش الإسلام من طرف آخر، على صعيد متصل تتواصل عمليات خروج مئات العائلات من الغوطة الشرقية بعد أن خرجت صباح اليوم نحو 140 عائلة من حرستا باتجاة مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، ليرتفع بذلك إلى عدد الخارجين من الغوطة الشرقية من مناطق فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام إلى نحو 75 ألف مدني، ومن المفترض أن يكون خرج بموجب هذا الاتفاق مئات العوائل من معبر مخيم الوافدين إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية بشكل غير معلن
وارتفع إلى 55 عدد الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 46 مواطناً هم 37 مواطناً بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في القصف الجوي الذي استهدف مدينة دوما، و9 مواطنين بينهم طفلان اثنان، استشهدوا جراء القصف من قبل الطائرات الحربية قبيل ظهر اليوم على مدينة حرستا، وفي محافظة حماة استشهد 9 مدنيين هم سيدة وطفلتها وطفلة أخرى بالإضافة لطفلين شقيقين وسيدة ثانية مع 3 من أطفالها، ينحدرون من ريف حماة الشرقي، جراء القصف من قبل طائرات حربية استهدفت مخيماً بمحيط بلدة حاس، في الريف الجنوبي الغربي لمدينة معرة النعمان، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وقتل 43 شخصاً هم 32 مدنياً بينهم 8 مواطنات وأطفال و11 عنصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية،  جراء سقوط القذائف على منطقة كشكشول، وذلك في أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ 5 سنوات، في حين ارتفع إلى 292 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ممن قتلوا في المعارك العنيفة هذه من ضمنهم أكثر من 70 ضباط برتب مختلفة، بينما قتل ما لا يقل عن 46 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات غير سورية، في الاشتباكات ذاتها والاستهداف المتبادلة التي رافقتها، في حين ارتفع إلى 235 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية العاملة في غوطة دمشق الشرقية، ممن قضوا في المعارك الطاحنة التي شهدتها غوطة دمشق الشرقية، والتي ترافقت مع عمليات قصف جوي مكثف من الطائرات الحربية وبالبراميل المتفجرة ومن القوات الحكومية السورية على المنطقة، كذلك ارتفع إلى 62 على الأقل عدد القتلى، وتأتي عملية الارتفاع هذه بعد مقتل 26 عنصر من المسلحين الموالين لالقوات الحكومية السورية ممن كانوا مفقودين، في جنوب دمشق خلال هجوم لتنظيم “داعش”، و5 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، ولقي ما لا يقل عن 7 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تغير على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة القوات الحكومية السورية تغير على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates