متظاهرون يوجهون هتافات ضد الرئيس الايراني خلال يوم القدس
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صراع السلطة بين روحاني وخامنئي على خلفية الخوف من انتفاض الشعب

متظاهرون يوجهون هتافات ضد الرئيس الايراني خلال "يوم القدس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متظاهرون يوجهون هتافات ضد الرئيس الايراني خلال "يوم القدس"

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - مهدي موسوي

تعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني الى مضايقات خلال مسيرة سنوية مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته في طهران، بعد أسبوع من تعرضه لانتقادات من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي حيث يبدو أن صراع السلطة بين الطرفين يتصاعد. وكان روحاني الذي شارك في "مسيرة القدس" التي أقيمت يوم أمس الجمعة الأخير من شهر رمضان، قد هرع إلى سيارته بعد أن صاح المتظاهرون بشعارات تقارنه مع أبو الحسن بني صدر وهو أول رئيس للبلاد الذي تعرض لسحب الثقة منه، ومن ثم نفيه بعد سقوطه من المؤسسة الدينية. وهتف المتظاهرون "روحاني، بنى صدر، زواج سعيد". وكانت هناك أيضا صيحات "الموت للكذاب، الموت لملايين الأميركيين".

وخلال هذا الشهر، أهان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي روحاني علنا، قائلا إنه لا ينبغي أن يستقطب المجتمع بنفس الطريقة - في رأي خامنئي - الذي فعلها بني صادر. وقال آية الله البالغ من العمر 78 عامًا الأسبوع الماضي، الذى وجه تصريحات انتقامية لروحاني: "في 1980-1981 استقطب الرئيس في ذلك الوقت المجتمع إلى معسكرين، وقسم البلاد إلى معارضين ومؤيدين؛ ولا ينبغي تكرار ذلك ".

ويشير التصعيد في مسيرة يوم الجمعة إلى أن خامنئي أعطى أنصاره المتشددين إشارة لمهاجمة الرئيس الذي زاد من تفويضه بخمسة ملايين صوت بفوز ساحق في انتخابات الشهر الماضي. وقال بنى صدر، البالغ من العمر 84 عامًا من المنفى في فرنسا لصحيفة "الغارديان" يوم الجمعة إن "الأزمة حاليا فى قلب الصراع على السلطة هي "ما اذا كان للمجتمع المدني دور وحق فى الحكم أم لا". وأضاف أن هذا هو الفرق الرئيسي بين الشمولية والديمقراطية، فمنذ استخدمت ولاية الفقيه، كانوا يشعرون بالقلق إزاء العلاقة بين ثاني أقوى شخص في البلاد [الرئيس] والمجتمع المدني".

وأضاف: "انهم يريدون قطع هذا الرابط مهما كانت. وتابع: "أثناء حكمي أغلقوا الجامعات ونفذوا عمليات الإعدام لتقويض المجتمع المدني وجعله سلبيا. والآن السيد خامنئي قلق، خاصة إذا مات، لأن السيد روحاني يقول أن خلفه يجب أن يحصل على تصويت الشعب". ولفت الى أن " السيد خامنئي أشار إلى أنه سوف يتسامح مع روحاني إذا قرر الرئيس أن يبقى ضعيفا، وإلا فإنه سيواجه مصير بنى صدر، أي مصيري".

وقال بنى صدر: "إن الرئاسة ستكون مرتبطة بالشعب"، مشيرا إلى حقيقة أن الناس يصوتون مباشرة للرئيس، بينما "وظيفة المرشد الأعلى هي العكس تماما"، مشيرا إلى صلاحياته الإلهية المفترضة". وقد ظل روحاني متحديا في مواجهة الضغوط. وفي يوم الخميس، أشار ضمنا إلى أن الحرس الثوري القوي، الذي يسيطر عليه خامنئي، يعمل كحكومة موازية، وإن كان مجهزا بالأسلحة والوصول إلى وسائل الإعلام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يوجهون هتافات ضد الرئيس الايراني خلال يوم القدس متظاهرون يوجهون هتافات ضد الرئيس الايراني خلال يوم القدس



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates