قوات الجيش المصرية تعزز رقابتها على المثلث الحدودي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لضمان عدم تسلل أي متطرفين إلى الأراضي

قوات الجيش المصرية تعزز رقابتها على المثلث الحدودي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الجيش المصرية تعزز رقابتها على المثلث الحدودي

الجيش المصري
القاهرة ـ سعيد غمراوي

عزز الجيش المصري رقابته على المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان عند منطقة جبل العوينات في أقصى الجنوب الغربي ، لضمان عدم تسلل أي متطرفين إلى الأراضي المصرية عبر تلك المنطقة. وأبلغ مسؤول مصري لمصادر صحافية بأن تلك المنطقة الجبلية الوعرة ستحظى بإجراءات صارمة ، من أجل فرض السيطرة على المنطقة الحدودية ، وأن أي محاولات تستهدف الأمن القومي المصري ، انطلاقًا منها سيتم الرد عليها فورًا ، لتتم زيادة عدد الطلعات الجوية لتمشيط المنطقة ، ومراقبة الحدود بأجهزة متطورة، فضلًا عن زيادة أعداد وعتيد قوات الجيش فيها.

وتأتي تلك التحركات في أعقاب هجوم دام تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته ، على حافلة تُقل مسيحيين في صحراء المنيا في جنوب مصر لجهة الغرب ، كانوا قاصدين دير الأنبا صموئيل ، ليقتل 29 من رواد الحافلة.

فيما قصفت القوات الجوية المصرية أهدافًا في مدينة درنة شرق ليبيا ، وقال مصدر في الجيش الوطني الليبي، المسيطر على المنطقة الشرقية، إن القصف المصري تم بالتنسيق مع الجيش الليبي، لافتًا إلى أن القصف استهدف مقر قيادة مجلس شورى مجاهدي درنة في حي الفتائح ، مما أسفر عن مقتل عدد من قيادات المجلس الذي يضم قيادات من فرع تنظيم القاعدة في ليبيا، وبعضًا من الموالين لتنظيم "داعش".
وأضاف المصدر أنه تأكد أن بين القتلى القيادي في تنظيم "القاعدة" والمسؤول البارز في مجلس شورى درنة عبد المنعم سالم ، وكُنيته "أبو طلحة" و4 من مرافقيه.

وأوضح المصدر أن القصف المصري استهدف أيضًا معسكر بشر التابع لمجلس شورى المجاهدين عند المدخل الغربي لدرنة، وتم تدمير أسلحة وذخائر فيه ، ويُمهد هذا القصف لاجتياح الجيش الليبي مدينة درنة التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة من الداخل.

وأشار بيان الجيش إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير كامل للأهداف المخططة شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر المتطرفة ، التي شاركت في التخطيط والتنفيذ لحادث المنيا. وأكدت مصادر أمنية أن حملات مداهمة وتفتيش واسعة تتم لمختلف المناطق والطرق الجبلية، بحثًا عن منفذي حادث المنيا، مشيرة إلى أن قوات خاصة لمكافحة التطرف ، مدعومة بالطيران نفذت عملية مداهمة للمناطق الجبلية والطرق التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان.

ولفتت المصادر إلى أن العناصر المتطرفة تستخدم شبكة من الطرق الجبلية ، خلال محاولاتها التسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية، مشيرة إلى أنه تتم الاستعانة بأشخاص على دراية بهذه الطرق التي تربط مصر بالصحراء الليبية والسودانية، في تحركاتهم. وقررت كنائس مصرية إرجاء بعض الرحلات الكنسية حدادًا على ضحايا حادث المنيا، وشرعت الأجهزة الأمنية في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ، في تنفيذ خطط جديدة تستهدف تكثيف الوجود والمراقبة الأمنية لتحركات الرحلات الكنسية ، وتشديد الحراسات في محيط الأديرة القبطية، والطرق المؤدية إليها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش المصرية تعزز رقابتها على المثلث الحدودي قوات الجيش المصرية تعزز رقابتها على المثلث الحدودي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates