الجيش الليبي يفصح أنّ وحداته أحبطت هجومًا لقوات من المعارضة التشادية في الهناقر
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معارك حدودية بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين أدت إلى مقتل 9 أشخاص

الجيش الليبي يفصح أنّ وحداته أحبطت هجومًا لقوات من المعارضة التشادية في الهناقر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يفصح أنّ وحداته أحبطت هجومًا لقوات من المعارضة التشادية في الهناقر

مقتل 9 في معارك حدودية بين الجيش الليبي وجماعة تشادية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن إحدى الكتائب التابعة له أحبطت هجوماً لقوات من المعارضة التشادية في منطقة الهناقر بالقرب من الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد، ما أدى إلى مقتل جنديين و7 عناصر تشادية، ونعت كتيبة “سُبل السلام” وقائدها الشيخ عبد الرحمن هاشم اثنين من عناصرها قالت إنهما قتلا أثناء التصدي لما وصفته بـ”العصابات التشادية الإجرامية”.

وأشارت كتيبة “سُبل السلام”، إلى أن اشتباكات جرت فجراً مع ميليشيات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية بالقرب من الحدود التشادية - الليبية، حيث تم قتل 7 من المهاجمين وحرق سيارتين، ويعتبر هذا ثاني هجوم من نوعه هذا الشهر تتعرض له الكتيبة المتواجدة بمنطقة الكُفرة العسكرية. وسبق للكتيبة أن أعلنت في التاسع من الشهر الجاري أنها نجحت في “طرد العصابات التشادية والمعارضة التي تمتهن الحرابة والخطف من داخل الأراضي الليبية حتى أدخلتها للحدود التشادية - السودانية، وقامت بتمشيط المنطقة الصحراوية الممتدة بالكامل من تازربو إلى الكُفرة”.

ونشرت صفحة تابعة لحرس المنشآت النفطية في الجنوب الليبي صورًا فوتوغرافية تُظهر جثث قتلى من القوات التشادية، بالإضافة إلى آليات محترقة تابعة لها، وكان قرين صالح، سفير ليبيا السابق في العاصمة التشادية أنجامينا، قد اتهم قطر في تصريحات أول من أمس بدعم مجموعات المعارضة التشادية المسلحة الموجودة على الأراضي السودانية، لافتاً إلى معارك جرت الأسبوع الماضي في شمال تشاد بين الحكومة وقوات المعارضة القادمة من ليبيا عبر مصراتة والجفرة.

وأدانت فرنسا رسمياً ما أسمته بالاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش قبل أيام في منطقة الجفرة بحق جنود في الجيش الوطني الليبي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا ونؤكد للشعب الليبي تضامننا معه في هذه المحنة”، واعتبر البيان الفرنسي أن اجتثاث الإرهاب يتطلب بذل جميع الأطراف الليبية جهوداً حثيثة، وإقامة المصالحة الوطنية، وتعزيز الدولة، وإنشاء جيش ليبي موحَّد تحت لواء سلطة مدنية، ودعم المجتمع الدولي، ولفت إلى أن هذه الأهداف قد وردت في البيان المشترك الصادر الشهر الماضي عقب اللقاء الذي تم بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، وأضاف: “نقدم دعمنا الكامل للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.

وأعلنت وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس” أنها مستعدة للتعاون مع السلطات الليبية على أساس السياسة الأوروبية في مجال مكافحة الهجرة السرية، ونقلت وكالة أنباء “أكي” الإيطالية عن فابريس ليجّيري المدير التنفيذي لـ”فرونتكس” قوله “لقد ساهمنا بالفعل في أعداد حرس السواحل الليبي بالتعاون مع عملية “صوفيا”” التي تقوم بها سفن حربية ضد تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط، لافتاً إلى أنه تم إرسال خبير إلى ليبيا، يتخذ حالياً من تونس مقراً له، لإعداد عملية “بناء القدرات في مجال الإدارة المستقبلية للحدود” الليبية.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني للصحافيين  "نحن بحاجة لاستثمار أكبر دائماً في ليبيا، ووقف ممر الهجرة عبر أراضيها”، وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس غداً الاثنين قمة أوروبية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني ونظيره الإسباني ماريانو راخوي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بحضور رؤساء تشاد والنيجر، بالإضافة إلى فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية. 

ورأى وكيل رئيس الوزراء لسياسات الاتحاد الأوروبي ساندرو غوتسي أن “منطقة الحدود الجنوبية الليبية ضخمة وأساسية لطرق الهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو ساحل البحر المتوسط”، ووجهت مديرية أمن طرابلس تحذيراً مفاجئاً إلى من سمتهم “العابثين الذين يحاولون زعزعة الأمن داخل المدينة” مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرة في بيان إلى أنها ستقف مع جميع الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية الوفاق “سداً منيعاً أمام الخارجين عن النظام والأمن العام، ولن تتهاون في حماية المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة وإحلال الأمن والأمان في طرابلس”.

وقال جهاز حرس المنشآت النفطية في الجنوب الشرقي الليبي إن إحدى الميليشيات المسلحة أغلقت أمس صمام خط الشرارة بحجة المطالبة بإطلاق سراح شقيق قائدها الموقوف لدى قوة الردع الخاصة في طرابلس على ذمة قضايا اختطاف، وأوضح الجهاز عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن إغلاق حقل الشرارة تسبب بخسائر تقدر بأكثر من 15 مليون دولار يومياً من فاقد الإنتاج، والتي وصلت الآن إلى أكثر من 120 مليون دولار أميركي خلال 8 أيام فقط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يفصح أنّ وحداته أحبطت هجومًا لقوات من المعارضة التشادية في الهناقر الجيش الليبي يفصح أنّ وحداته أحبطت هجومًا لقوات من المعارضة التشادية في الهناقر



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates