الاستخبارات البريطانية أجرت تحقيقًا سابقًا مع منفذ هجوم لندن المتطرف
آخر تحديث 14:16:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لاتهامه بالتحضير لعملية إرهابية ضد الجيش مع مجموعة تابعة لـ "القاعدة"

الاستخبارات البريطانية أجرت تحقيقًا سابقًا مع منفذ هجوم لندن المتطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاستخبارات البريطانية أجرت تحقيقًا سابقًا مع منفذ هجوم لندن المتطرف

هجوم ويستمنستر الإرهابي في لندن
لندن - سليم كرم

خضع منفذ هجوم ويستمنستر الإرهابي في لندن، للتحقيق سابقًا، من قبل الاستخبارات البريطانية "MI5"، في إطار مؤامرة لتفجير قاعدة للجيش، باستخدام سيارة يتم التحكم فيها عن بعد. ويعتقد أن ادريان اجاو، الذي قتل 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة في الهجوم، الذي وقع الأربعاء الماضي، تم التحقيق معه قبل ستة أعوام، بسبب اتصالات مزعومة مع 4 إرهابيين من تنظيم "القاعدة".

وحكم على زاهد إقبال ومحمد شرفراز أحمد وسيد حسين، وعمر أرشد، بالسجن 44 عامًا في عام 2013، بعد أن اعترفوا بالتآمر، لشنّ هجومًا بالقنابل على قاعدة للجيش الإقليمي، في مسقط رأسهم في لوتون. وكان أجاو انتقل إلى المدينة في عام 2009، بعد قضاء عامين في المملكة العربية السعودية، وكان يعيش فقط بالقرب من واحد من زعماء التنظيم. ويعتقد أن أجاو الذي يتمتع بلياقة بدنية وكامل أجسام، كان أيضا على اتصال مع أعضاء التنظيم، عندما بدأوا الاستعداد للجهاد، من خلال حضور إلى صالة الألعاب الرياضية المحلية.

وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عقب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي، أن اجاو - الذي غير اسمه إلى خالد مسعود بعد أن اعتنق الإسلام، تم التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن لارتباطه بعمليات "تطرف عنيف". وتقرر خلال التحقيق أنه لا يشكل تهديدًا إرهابيًا، بعد إجراء تقييم للمخاطر والبحث في خلفيته. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت المزيد من المعلومات في الظهور، بشأن تحركات أجاو الأخيرة. فضلا عن وجود ابنتين لهن علاقة سابقة مع سيدة الأعمال جين هارفي، والذي عاش معها في قرية نورثيام، بالقرب من راي في شرق ساسكس، وأن لدى أجاو أيضا ابن وابنة مع أحدث زوجة له، وهى روهي هيدارا. وكانوا يعيشون معا في برمنغهام حتى عيد الميلاد، عندما انتقلت السيدة هيدارا إلى شرق لندن من أجل رعاية أمها المعاقة.

وخلال الفترة التي قضاها في برمنغهام، كان المعلم الإنكليزي السابق، يتلقى إعانات حيث قال الجيران أنه كان لا يعمل. وفي الليلة الماضية، أكدت الشرطة أنها قامت باعتقال شخص أخر فيما يتعلق بهجوم وستمنستر، بعد أن اقتحمت عقارًا بالقرب من منزل اجاو برمنغهام، ويعتقل رجل يبلغ من العمر 30 عامًا، للاشتباه في التحضير لأعمال إرهابية.

وظل رجل أخر، يبلغ من العمر 58 عامًا قيد الاعتقال في برمنغهام، يوم الخميس، بينما تم إطلاق سراح امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا. وأطلق سراح تسعة أشخاص آخرين، احتجزوا كجزء من التحقيق، من دون اتخاذ أي إجراء آخر. ويعمل المحققون على مدار الساعة لمحاولة الجمع بين خلفية أجاو المعقدة، التي شهدت تحويله من تلميذ مدرسي ذكي من الطبقة المتوسطة، إلى إرهابي إسلامي متعطش للدماء. وبينما كان التركيز الرئيسي للتحقيق، هو تحديد ما إذا كان لديه أي شركاء، فإن الشرطة تنظر أيضا في أي صلات مع متطرفين في الماضي.

وبرز الآن أن أجاو كان، خلال فترة إقامته في لوتون، جارا قريبا لتيمور عبد الوهاب، وهو الطالب السويدي الذي فجر نفسه في ستوكهولم، بعد أن أصبح متطرفا عندما التحق بالجامعة في مدينة بيدفوردشير. وعاش أيضا بالقرب من أبو رحين عزيز، الجهادي الذي قتل في غارة، من دون طيار في معقل "داعش"، في الرقة في سورية في عام 2015.

ويعتقد أنه كان له علاقة مع المجموعة التي كانت وراء عملية تفجير لمقر الجيش، عبر سيارة مفخخة. وكان جهاز الاستخبارات البريطاني في عام 2010، بدأ رصد أربعة متطرفين في لوتون بعد أن علم أنهم يستعدون للقيام بهجوم. وبعد أشهر من المراقبة، داهمت الشرطة منازل الرجال وتم اعتقالهم جميعا في أيلول / سبتمبر 2011، أي قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 أيلول / سبتمبر. وسجنوا في نيسان / أبريل 2013 بعد أن اعترفوا بأنهم تابعون لتنظيم القاعدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات البريطانية أجرت تحقيقًا سابقًا مع منفذ هجوم لندن المتطرف الاستخبارات البريطانية أجرت تحقيقًا سابقًا مع منفذ هجوم لندن المتطرف



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates