نشوب مواجهات عنيفة بين الإنقاذ والوفاق في منطقة بوسليم السكنية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أسفرت عن مقتل 6 أشخاص والهلال الأحمر يعجز عن إجلاء العائلات

نشوب مواجهات عنيفة بين "الإنقاذ" و"الوفاق" في منطقة بوسليم السكنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نشوب مواجهات عنيفة بين "الإنقاذ" و"الوفاق" في منطقة بوسليم السكنية

رئيس حكومة الوفاق الليبي فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اندلعت اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة، الجمعة، بين جماعات موالية لـ "حكومة الإنقاذ الوطني"، وأخرى تابعة لـ "حكومة الوفاق" في منطقة بوسليم السكنية، في العاصمة الليبية طرابلس، مع استخدام الدبابات التي دخلت الشوارع، وأسفرت المواجهات عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مدنيان وجرح 16 آخرين.

وأعلن الهلال الأحمر الليبي، عجزه عن إجلاء العائلات العالقة، داخل خط الاشتباكات في بوسليم. وأكد شهود عيان من سكان حي "بوسليم"، أنهم لا يزالون عالقين مابين نيران الطرفين في حالة من الفزع والرعب مع عجزهم عن مغادرة منازلهم، إلى أحياء أخرى في طرابلس، والاحتماء من طائلة الاشتباكات. وذكرت المصادر من داخل منطقة بوسليم أن دوي انفجارات قوية سمعت في المنطقة، يعتقد أنها لراجمات صواريخ "غراد" استخدمت في الاشتباكات.

ونشبت الاشتباكات، مابين ميليشيات "قوة الردع والتدخل السريع بقيادة عبد الغني الككلي، الواقع مقرها في حي "بوسليم السكني"، والتابعة لـ"حكومة الوفاق الوطني"، المقترحة من جهة وميليشيات "المباحث العامة" بقيادة شخص، يشتهر بـ "طمطم" تساندها ميليشيات من مدينة مصراتة، تتبع معظمها مايسمى بـ"حكومة الإنقاذ الوطني"، التي يتزعمها " مصطفى الغويل".

وتتحالف جماعة "الغويل" مع الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة "عبد الحكيم بلحاج"، المقربة من القاعدة، والتي تسعى إلى السيطرة على العاصمة طرابلس، بعد أن فضت تحالفها مع فريق "السراج" في مارس/آذار الماضي وساندت الغويل ضده. وتمتلك الجماعة الليبية المقاتلة مطار وقاعدة "امعيتيقة" والتي تعتبر المنفذ الجوي المدني والعسكري الوحيد في طرابلس، بعد تدمير مطار طرابلس العالمي عام 2014، جراء اشتباكات مابين ميليشيات "فجر ليبيا" و الجيش الليبي غربي طرابلس.

وكانت محاولة اغتيال فاشلة، استهدفت رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" فايز السراج، ورئيس ما يسمى"المجلس الأعلى للدولة" عبد الرحمن السويحلي"، ورئيس "الحرس الرئاسي" نجم الدين الناكوع الاثنين الماضي. ووقعت محاولة الاغتيال أثناء رجوعهم من مراسم افتتاح مقر "المباحث العامة"، في منطقة الدريبي قبل أن تحدث المحاولة بالقرب من فندق ريكسوس وقصور الضيافة الرئاسية، مقر المجلس الأعلى للدولة وسط العاصمة طرابلس التي يزعم الرئاسي السيطرة عليها منذ 31 مارس/آذار 2016 بعد دخوله إليها بحرًا عبر فرقاطة إيطالية.

والتقى رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، الخميس، في قصر قرطاج، برئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عبد الرحمن السويحلي، الذي يجري والوفد المرافق له، زيارة إلى تونس، بدعوة من رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر.

 وأكد رئيس الدولة خلال اللقاء، الحرص على عدم التدخل في الشأن الداخلي لليبيا، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف"، معتبرًا أنّ "استقرار ليبيا من استقرار تونس والمنطقة بأكملها".

وعبّر السويحلي عن "بالغ شكره لرئيس الدولة وتقديره الكبير للمبادرة الرئاسية وللجهود المبذولة، من أجل إيجاد مخرج سريع للأزمة في ليبيا". وأكّد ترحيبه بهذه المبادرة وبدور تونس المحايد، والمُقدّر لحلّ هذه الأزمة عبر تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية. وشدّد على أنّه "لا خيار أمام الليبيين إلاّ خيار السلام والتوافق، لتحقيق الاستقرار في ربوع ليبيا"، قائلًا إنّ "الوضع الراهن لم يعد يحتمل الانتظار".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشوب مواجهات عنيفة بين الإنقاذ والوفاق في منطقة بوسليم السكنية نشوب مواجهات عنيفة بين الإنقاذ والوفاق في منطقة بوسليم السكنية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates