القوّات الأميركية تنشر مقاتلين في منبج بعد انسحاب داعش من الباب
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفاع القتلى إلى 16 على الأقل إثر مجزرة الطيران الحربي في أريحا

القوّات الأميركية تنشر مقاتلين في منبج بعد انسحاب "داعش" من الباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوّات الأميركية تنشر مقاتلين في منبج بعد انسحاب "داعش" من الباب

القوات الأميركية الخاصة في محيط مدينة منبج
دمشق - نور خوام

نشرت القوات الأميركية العاملة ضمن صفوف التحالف الدولي، مقاتلين وآليات تابعة لها ولقوات التحالف في محيط مدينة منبج وفي مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد التطورات الأخيرة التي جرت في منطقة الباب وريفها، وانسحاب عناصر تنظيم "داعش" من عدد كبير من القرى التي يسيطر عليها بريف الباب الشرقي، بالإضافة لتوسع نطاق خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل العاملة في عملية "درع الفرات" وبين مقاتلي مجلس منبج العسكري، إضافة لخطوط التماس الجديدة بين قوات الحكومة ومقاتلي المجلس على بعد نحو 16 كلم من مدينة منبج.

في حين يسود ترقب من تطورات الساعات والأيام المقبلة في ريف حلب الشمالي، عقب تغير خارطة السيطرة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن عمليات انسحاب لتنظيم "داعش" جرت من ريف الباب الشرقي، مع تمكن قوات الحكومة من التقدم والوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، وتمكنها من ضرب خط تقدم لقواتها يمنع القوات التركية وفصائل عملية "درع الفرات" من التقدم بشكل واسع نحو مناطق لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، كما انسحب تنظيم "داعش" من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه قوات الحكومة، حيث سيتيح هذا التقدم لقوات الحكومة توسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي، في استكمال لعمليتها التي بدأتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، والتي تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، بأن هناك أوامر روسية لقوات الحكومة والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية لـ "درع الفرات"، بعدم الاحتكاك أو الاشتباكات مع الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أية إطلاقات نارية تأتي من طرف قوات عملية "درع الفرات"، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن قوات الحكومة المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية دخلت الأحد الـ 26 من شباط / فبراير الجاري، بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب، وذلك عقب انسحاب  تنظيم "داعش" منها منذ يوم أمس الأول، فيما كان المرصد السوري نشر أن قوات الحكومة المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت بالتوجه من ريف دير حافر الشمالي وريف الباب الجنوبي الشرقي، باتجاه بلدة الخفسة الاستراتيجية الواقعة قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات، والتي تحتوي محطة لضخ المياه إلى مدينة حلب، بعد استجرارها من نهر الفرات، وهذه المعارك التي لا تزال على بعد نحو 21 كلم من الخفسة، تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة مع انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين.

وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من ضمنها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية من جانب آخر، في أطراف بلدة حزرما الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل ومكثف بين الطرفين، واستهدافات نجم عنها إعطاب عربتين مدرعتين لقوات الحكومة، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف عناصرها والمسلحين الموالين لها، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي لواء فجر الأمة وعناصر الحكومة في جبهة غرب اتستراد حرستا بالغوطة الشرقية، فيما شهدت منطقة الاتستراد الدولي دمشق - حمص إطلاق نار استهدف نقاط على الطريق، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، في حين وردت معلومات عن سقوط قذائف على منطقة قرب مطار دمشق الدولي وتسببها بسقوط جرحى.

وارتفع إلى 16 على الأقل بينهم 6 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 مواطنات، ومن ضمن الشهداء عائلتان، ممن استشهدوا في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية إثر استهدافها بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين لمناطق في مدينة أريحا الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية في ريف دير الزور الشمالي الغربي، أن تنظيم "داعش" عمد إلى هدم وتدمير خزانات مياه في منطقتي الكبر والهرموشية، بالريف الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع اقتراب قوات سورية الديمقراطية من هاتين المنطقتين، عقب اشتباكات شهدتها الأيام الماضية بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، وتمكن خلالها الأول من التقدم والسيطرة على عدد كبير من القرى على الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، وفي مثلث المكمن - دير الزور - الرقة.

وتعرضت مناطق في قرية عيدون بريف حماة الجنوبي، لقصف من قوات الحكومة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي مورك وطيبة الإمام في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، فيما استهدفت قوات الحكومة مناطق في محيط قرية حربنفسه بالريف الجنوبي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محوري المفكر وبري الشرقي في ريف حماة الشرقي، وسط قصف متبادل ومعلومات عن تمكن قوات الحكومة من تحقيق تقدم في المنطقة.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في جبهة معمل كراش بحي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، إثر هجمات نفذتها قوات الحكومة في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، كما تستمر الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي اللواء الأول وفيلق الرحمن من جانب آخر، في بساتين حي برزة الدمشقي بأطراف العاصمة الشرقية، وسط قصف لقوات الحكومة على مناطق الاشتباك وأطراف حي برزة.

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جانب آخر، في الريف الغربي لدرعا، تمكنت خلالها الفصائل من المحافظة على سيطرتها على بلدة جلين وبلدة حيط، في حين تمكن جيش خالد بن الوليد من التقدم واستعادة تل الجموع، ولا تزال المعارك مستمرة في محيطه، وبمحاور أخرى من ريف درعا الغربي، في محاولة من كل طرف، تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل، وقضى 5 مقاتلين على الأقل بينهم قيادي في هذه الاشتباكات ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف جيش خالد بن الوليد

تتواصل المعارك بوتيرة عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في البادية الغربية لمدينة تدمر، مترافقة مع ضربات صاروخية ومدفعية عنيفة من قوات الحكومة على مناطق الاشتباك، وغارات للطائرات الحربية على الأماكن ذاتها ومناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في تدمر ومحيطها، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها تمكنت من تحقيق تقدم جديد نحو مدينة تدمر، مقلصة المسافة بينها وبين المدينة، وباتت على مسافة نحو 4 كلم عن المدينة.

هذا التقدم جاء مع استمرار قوات الحكومة في هجومها المعاكس منذ الـ 14 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، الذي تهدف من خلاله لاستعادة السيطرة على كل ما خسرته في هجوم تنظيم "داعش" العنيف والمباغت في الثلث الأول من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016 وانتزاعه للسيطرة على مدينة تدمر ومساحات واسعة من باديتها الغربية وصولاً إلى مطار التيفور العسكري، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تجري على 3 محاور بوقت متزامن، تهدف للوصول إلى مدينة تدمر، خذت ترافقت هذه الاشتباكات العنيفة، مع ضربات مدفعية وصاروخية عنيف من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومواقع تواجده، متزامنة مع غارات مكثفة تنفذها الطائرات الحربية والمروحية بشكل يومي مستهدفة الأماكن ذاتها

وتسببت عمليات القصف والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين والاشتباكات بينهما، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد، أن قوات الحكومة تمكنت من التقدم لحين وصولها إلى أقل من 9 كلم غرب مدينة تدمر، عند محيط منطقة المقاسم، كما تمكنت قوات الحكومة من السيطرة النارية على حقل جزل النفطي وحقلي المهر وجحار للغاز عقب سيطرتها على تلال مشرفة على الحقول الثلاث، وسط معلومات مؤكدة عن انسحاب عناصر التنظيم من الحقول سابقة الذكر، كما نفذ التنظيم هجوماً على مواقع لقوات الحكومة في محور تلال الشعر ببادية تدمر، ترافق مع قصف واستهدافات متبادل أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين.

قوات الحكومة التي تستميت للوصل إلى مدينة تدمر واستعادتها مع الحقول النفطية الواقعة بباديتها الغربية، خسرت كل هذه المناطق بهجوم عنيف نفذه تنظيم "داعش" في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها مسيطراً على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية والغربية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، وجاء هذه السيطرة عقب وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الأميركية تنشر مقاتلين في منبج بعد انسحاب داعش من الباب القوّات الأميركية تنشر مقاتلين في منبج بعد انسحاب داعش من الباب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates