القاهرة - مينا سامي
كشفت تحقيقات السلطات الكويتية مع خلية داعش الهادفة إلى القيام بعمليات تفجيرية وانتحارية في الكويت، عن عدد من المعلومات أبرزها أن انتحاريين من الخارج هم من كانوا سيقومون بعمليات التفجير، ومنها تفجير إحدى الكنائس بالتزامن مع زيارة البابا تواضروس الثاني للكويت، والتي تنتهي غدًا الخميس.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، الأربعاء، إن التحقيقات فى النيابة العامة انتهت مع الموقوفين حسين الظفيري وشقيقه وابن شقيقه ومدرس الكيمياء السوري، الذين كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية وينتمون إلى تنظيم "داعش"، حيث أدلوا باعترافات كاملة، تخللها اطلاع على تقرير المختبر الجنائي، الذى أكد أن المواد المضبوطة معهم هي مواد كيماوية تستخدم فى صنع المتفجرات.
كما أطلعت النيابة على مواقع مصورة للأهداف التي كان ينوي المتهمون استهدافها، وعلى اتصالات أجروها مع رئيس المجموعة سابقًا "أبو جندل" الذي قتل فى الرقة، وهو الذي كان يتولى مسؤوليات أساسية فى منطقة الخليج، إضافة إلى اتصالات مع آخرين فى التنظيم. وأمرت النيابة بحجز المتهمين 21 يومًا فى السجن المركزى.
وقال حسين الظفيري للنيابة العامة الكويتية، إنه كان يعمل مع ثلاثة آخرين، هم شقيقه وابن شقيقه ومدرس كيمياء سوري، على تنفيذ تعليمات تأتيهم من شخص خليجي فى مدينة الرقة السورية. وذكرت الصحيفة أن المرأة كانت "زوجة أحد قادة داعش الكبار الذى قتل فى الرقة".
وكانت السلطات الفيلبينية، أعلنت فى مارس/ آذار الماضي، إحباط عملية إرهابية محتملة بعدما اعتقلت الظفيري وزوجته السورية فى أحد أحياء مانيلا، بناءً على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية. وسلمت السلطات الفيلبينية نظيرتها الكويتية الظفيرى، فى أبريل/ نيسان الجاري قبل أن يأمر النائب العام بتوقيف أربعة مواطنين آخرين، بينهم أفراد عائلته بالتهمة نفسها المنسوبة له وهى الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابى.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد دشن أمس الثلاثاء، كاتدرائية القديس مارمرقس في منطقة الحولي في الكويت.
أرسل تعليقك