الأمم المتَّحدة تتبنَّى قرارًا يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بغالبية 122 صوتا مؤيدًا مقابل رفض 13 دولة وامتناع 36 عن التصويت

"الأمم المتَّحدة" تتبنَّى قرارًا يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأمم المتَّحدة" تتبنَّى قرارًا يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية

الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيويورك ـ مادلين سعادة

تبنَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، بأكثرية مطلقة، قرارًا يطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في سورية والسماح بإدخال مساعدات إنسانية الى المناطق التي تحصرها القوات الحكومية بشكل عاجل. وتم تبنِّي القرار الذي عرضته كندا بـ122 صوتا مؤيدًا مقابل رفض 13 دولة في الجمعية التي تضم 193 دولة، مع امتناع 36 عن التصويت. وكانت مسودة القرار الكندي قد قدمت مجموعة التوصيات قبل أن يتم التصويت عليها و أبرزها: يطالب بوقف فوري وكامل لجميع الهجمات على المدنيين وسكناهم، فضلا عن وضع حد فوري للحصار في سورية، بما في ذلك مدينة حلب.

و يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن 2268 (2016)، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية السريع، بشكل أمن ومستدام، دون عوائق ودون قيد أو شرط في جميع أنحاء سوريا من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وجميع الجهات الفاعلة الإغاثية. كما يطالب جميع الأطراف في النزاع السوري الامتثال فورا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي المعمول به، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق بجميع المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها داخل سورية.

ويطالب أيضا بأن تتخذ جميع الأطراف كل التدابير المناسبة لحماية المدنيين والأشخاص العاجزين عن القتال، بما في ذلك أعضاء الجماعات العرقية والدينية والمذهبية، ويشدد على أن، في هذا الصدد، فإن المسؤولية الرئيسية عن حماية المدنيين تقع على عاتق السلطات السورية و. يؤكد على الحاجة إلى ضمان المساءلة عن الجرائم التي تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي، ولا سيما القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والبعض منها قد تشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سوريا منذ مارس 2011. ويحث القرار، مجلس الأمن على مواصلة ممارسة مسؤولياته عن صون السلم والأمن الدوليين من خلال اتخاذ تدابير إضافية لمعالجة الأزمة السورية، وعلى وجه الخصوص الأزمة الانسانية المتفاقمة .

ويطلب من الأمين العام أن يقدم تقريرا عن تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك تنفيذ وقف الأعمال العدائية، وفقا للفقرة 2 من منطوق هذا القرار، من قبل جميع أطراف النزاع السوري، ولا سيما السلطات السورية، وضمان امتثالهم بالالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتقدم نحو انتقال سياسي حقيقي، وتقديم توصيات بشأن سبل ووسائل لحماية المدنيين في سورية، خلال 45 يومًا من اتخاذ هذا القرار.

وكانت المندوبة الأميركي سامنثا باور قالت إن "النظام السوري سيشعر بالعزلة الدولية بعد الاجتماع الذي تعقده حاليًا الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك. وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في تصريح لها على هامش الاجتماع: "نحن سنمضي في بحث كل الإجراءات الممكنة خارج مجلس الأمن بعد أن فشلنا في تمرير قرارات من خلاله". وكشفت أن "روسيا اختارت التصعيد العسكري وتضع شرط هزيمة المعارضة قبل أي اتفاق".

من جانبه، قال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن عقد جلسة خاصة للجمعية العامة لا يعني التخلي عن عقد جلسة طارئة وإنما خطوة أولية للدعوة لها قريبا. وأضاف أن عقد جلسة اليوم يعني أن هناك مسارًا قد بدأ للعمل خارج مجلس الأمن. وشدَّد المندوب الكندي على ضرورة "وقف الهجمات على المدنيين والمشافي"، حيث إن سكان حلب "لهم الحق في الحياة"، متأسفاً لكون "المنطق العسكري في سورية طغى على الاهتمامات الإنسانية". وأوضح أن مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في حلب والمطروح للتصويت في الجلسة "لا يحل النزاع في سوريا لكنه خطوة مهمة"، داعياً "دول العالم أن تشعر بوضع المدنيين السوريين".

ورد بشار الجعفري ممثل الحكومة السورية في الجلسة برفض مشروع القرار الكندي، منتقدًا تسمية قرار المشروع الكندي لحكومة دمشق بـ"النظام السوري"، معتبراً أن "محاولات التلاعب باسم سورية لن تنجح". وهاجم كندا لتقديمها مشروع قرار وقف النار، متحدثاً عن "وفود انتهكت سيادتنا بمجرد تقديمها لمشروع القرار". وأضاف أن "كندا تشارك في التحالف ضد داعش الخارج عن الشرعية الدولية".

وهاجم الجعفري الدول الغربية لدعمها مشروع قرار وقف إطلاق النار الكندي، معتبراً أنه "مجرد تبادل أدوار لدول غربية". واعتبر أن "دولا غربية تساهم في إذكاء معاناة الشعب السوري"، مضيفاً أن "الإرهابيين يأتون إلى سورية من أكثر من 100 دولة من بينها كندا". يذكر أن مشروع القرار المطروح للتصويت يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية ووصول قوافل المساعدات الإنسانية. وهذا المشروع الذي ستصوت عليه 193 دولة في الجمعية العامة، صاغته كندا، وهو قرار غير ملزم يطلب وقفاً كاملاً لجميع الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن كل المدن المحاصرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتَّحدة تتبنَّى قرارًا يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية الأمم المتَّحدة تتبنَّى قرارًا يؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates