القوات المُشتركة تُواصل تجحفلها في المحور الجنوبي للجانب الأيمن للموصل
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جيمس ماتيس يُشيد باحترافية الجيش العراقي ويؤكد أنه"ينتظر حربًا طويلة"

القوات المُشتركة تُواصل تجحفلها في المحور الجنوبي للجانب الأيمن للموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات المُشتركة تُواصل تجحفلها في المحور الجنوبي للجانب الأيمن للموصل

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجيمس ماتيس
بغداد - نجلاء الطائي

أكملت القوات العراقية المشتركة، الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة لعملية "قادمون يا نينوى"، فيما تواصل تجحفلها صوب معسكر الغزلاني ومطار الموصل الدولي في المحور الجنوبي للجانب الأيمن لمدينة الموصل. وقطعت خطوط إمداد "داعش" بين تلعفر والجانب الأيمن للموصل بشكل كامل، يأتي هذا فيما أشاد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس باحترافية الجيش العراقي في تحرير المدن.

وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد لـ"صوت الإمارات" نسخة منه، أن" وزير الدفاع الأميركي قدم التهاني لنظيره العراقي بالانتصارات المتحققة".. وأشاد ماتيس بـ " احترافية الجيش العراقي وهو يخوض معارك شرسة لتحرير مدن مأهولة بالسكان". سنبقى لفترة في العراق وتنتظرنا حرب طويلة.

وذكر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن قواته ستبقى لفترة في العراق للوقوف مع الجيش العراقي.. وأضاف ماتيس الذي وصل بغداد الإثنين، في زيارة مفاجئة "نخطط لمعركة الرقة ضد داعش والخطة قيد الإعداد"، مؤكدًا أن "المعركة ضد داعش طويلة".

وكان ماتيس قد قال فور وصوله لمجموعة صغيرة من الصحافيين تسافر معه أثناء مناقشة أهداف الرحلة: "أعتقد أن جميعنا هنا في هذه الغرفة، وكلنا في أميركا ندفع مقابل ما نحصل عليه من غاز ونفط، وأعتقد أننا سنستمر في ذلك في المستقبل".

وكشف بيان لخلية الإعلام الحربي، أن" قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة مع فرقة العباس القتالية قد أكملت أهدافها بالصفحة الأولى من المرحلة الثالثة لعملية قادمون يا نينوى".

وأوضح بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن "اللواء أطلق يوم الأحد العملية الساعة 700 لتحرير الساحل الأيمن من الموصل بالاشتراك مع الشرطة الاتحادية والجيش العراقي، باتجاه تلال كويطرة التي حرر جزء منها"، مبينًا أن "القوات المشتركة أكملت بعدها الهدف المرسوم لنا في الخطة وهو قرية كيصوم".

وأضاف الزيدي، أن "اليوم الثاني للعمليات شهد قطع آخر شريان رابط بين تلعفر والجانب الأيمن للموصل وهو شارع السحاجي وهذا آخر خط إمداد داعش، كما تم تحرير قرية السحاجي"، لافتًا إلى أن "العمليات شهدت إلى الآن تفجير 8 مفخخات وقتل 50 عنصرًا من داعش".

وتابع الزيدي، "قطعنا مسافة أكثر من 20 كم منذ انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وننتظر الأوامر لتنفيذ الصفحة المقبلة"، مشيدًا بإسناد "طيران الجيش المتميز للقطعات المشاركة في المعركة".

وتواصل القوات الأمنية المشتركة، تجحفلها صوب معسكر الغزلاني ومطار الموصل الدولي في المحور الجنوبي للجانب الأيمن لمدينة الموصل.. وحررت القوات المشتركة، قرية البوسيف المتاخمة للمعسكر الذي يعتبر قاعدة عسكرية مهمة وكبيرة.

وترددت أنباء بقيام متطرفي" داعش" بتفجير مقار ومباني المعسكر في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، دون التأكد منها..ويحاذي معسكر الغزلاني الاستراتيجي مطار الموصل الدولي الذي تخطط القوات الأمنية تحويله إلى قاعدة دعم قريبة للهجوم على مركز الجانب الأيمن للمدينة.

وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف، الإثنين، تفجيرًا انتحاريًا، قال إن بريطانيا نفذه قرب الموصل، مستهدفا قوة من الجيش الذي يخوض معارك لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة شمالي العراق.

وأشار التنظيم في بيان، إلى أن "أبو زكريا البريطاني" فجر سيارة مفخخة كان يقودها في مقر للجيش العراقي والميليشيات المتحالفة معه في قرية تل كيصوم جنوب غربي الموصل.

ولم يحدد البيان، الذي نقلته "فرانس برس" عن موقع "سايت" المتخصص برصد مواقع المتطرفين، تاريخ وقوع الهجوم، علما بأن فصائل الحشد الشعبي منتشرة في المنطقة التي تعرضت للهجوم.

وجدد رئيس الوزراء العراقي ، الإثنين تأكيده على عدم وجود قوات أجنبية تقاتل في الأراضي العراقية بل أن الأمر يقتصر على مستشارين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في بغداد وزير الدفاع الأميركي السيد جيمس ماتيس والوفد المرافق له.

وأعلن بيان لمكتب العبادي، أنه "جرى خلال الاجتماع بحث تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالين العسكري والامني والحرب على داعش ومعركة تحرير الساحل الايمن للموصل". وأكد العبادي على "أهمية الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب"، مجددًا تأكيده على "عدم وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي العراقية وهناك مستشارين فقط وأن القوات العراقية هي من تقاتل وتحقق الانتصارات"..مضيفًا "نؤكد قدرتنا على هزيمة داعش ونحن في اللحظات الحاسمة لتحرير مدننا ومن الضروري أن يستمر الدعم للعراق".

وجدد وزير الدفاع الأميركي "دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد التطرف وفي المجالات الأخرى" مشيرًا إلى أن "مجيئنا من أجل دعم العراق وتأكيدنا على استمرار العلاقة والدعم للعراق بعد داعش". وأشاد "بالتطور والتقدم الكبير للجيش العراقي خلال السنتين الماضيتين وتمتعه بسمعة جيدة جدا في الداخل والخارج وهناك بطولات ودفاع عن المدنيين للجيش العراقي لم يعكسها الاعلام العالمي".

ووصل ماتيس إلى بغداد في وقت سابق من الإثنين في زيارة مفاجئة هي الأولى له للعراق منذ توليه مهامه كوزير للدفاع، لكن ماتيس، الجنرال المتقاعد الذي خدم في العراق وأفغانستان، يعرف المنطقة جيدًا وكان يزورها باستمرار، حين كان على رأس القيادة الوسطى الأميركية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المُشتركة تُواصل تجحفلها في المحور الجنوبي للجانب الأيمن للموصل القوات المُشتركة تُواصل تجحفلها في المحور الجنوبي للجانب الأيمن للموصل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates