الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية
آخر تحديث 04:08:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية السورية في تدمر

الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية

الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية
دمشق ـ نور خوام

أغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة البحوث العلمية وأطراف حلب الغربية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، ما أسفر عن أضرار مادية، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي الاشتباك.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية، قضي جراء إصابتهما في العمليات العسكرية، في ريف حلب الشمالي، وسقطت قذائف على مناطق في حي حلب الجديدة في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات في عدد من المحاور الواقعة في الريف الشرقي لحمص، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمدينة تدمر، وسط قصف متواصل من القوات الحكومية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتشهد أماكن في أقصى ريف دمشق الغربي استمرار الطائرات المروحية، بتصعيدها على منطقة مزارع بيت جن، وألقت مروحيات النظام مزيدًا من البراميل المتفجرة، ليرتفع إلى أكثر من 42 عدد البراميل التي ألقتها المروحيات على المنطقة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين، في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في المنطقتين.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 4 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية والمجلس العسكري لدير الزور، ممن قضوا في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش"، من ضمنهم قيادي في مجلس دير الزور العسكري، العامل تحت راية هذه القوات، في حين تستمر الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين جانبي الاشتباكات، في محاولات مستمرة من قوات سورية الديمقراطية، تحقيق مزيد من التقدم في الريف الشرقي للرقة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى، وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام، والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، في محيط تل عشترا ومحيط بلدتي عدوان وحيط، وسط معاودة جيش خالد بن الوليد في التقدم على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق المزيد من الخسائر البشرية جراء هذا القتال الدامي بين طرفي الاشتباك،  منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، ليرتفع إلى 132 قتل منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري وحتى الآن، وارتفع إلى 87 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا، بينما ارتفع إلى 36 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات مؤكدة عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، وقُتل 9 أشخاص، بينهم 6 قالت مصادر متقاطعة إنهم قضوا جراء الاشتباكات، وعلى يد جيش خالد بن الوليد، خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لـ 3 أطفال قتلوا بسقوط قذائف على سحم الجولان، وطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.

وكان جيش خالد بن الوليد، تم الإعلان عنه في شهر أيار / مايو من العام الماضي، حيث كان المرصد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة، ضمن حوض اليرموك، والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على "إعادة هيكلة التشكيلات

الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد"، - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي، وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي "الأندلس"، بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة، وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية"، ونوه البيان قائلًا "كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية الطائرات الحربية تقصف أماكن في منطقتي البحوث العلمية وحلب الغربية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates