قصص غامضة لـشعوب البحر على قرص حجري تاريخي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن تمكّن أحد الباحثين من فك شفرة عمرها 3200 عام

قصص غامضة لـ"شعوب البحر" على قرص حجري تاريخي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصص غامضة لـ"شعوب البحر" على قرص حجري تاريخي

لوح حجري يبلغ عمره 3200 عام
القاهرة - صوت الامارات

أعلن العلماء أخيرًا، فك شفرة لوح حجري يبلغ عمره 3200 عام، والذي يصف أمير الطروادة المحارب منذ أكثر من 135 عامًا بعد اكتشافه لأول مرة، ويذكر النقش ازدهار مملكة قوية تسمى ميرا، التي بدأت بحملة عسكرية بقيادة أمير يدعى موكسوس من "تروي"، وتكشف القصة عن وقت قامت فيه الكونفدرالية يطلق عليها علماء العصر الحديث اسم "شعوب البحر" أثرت على المدن والحضارات عبر الشرق الأوسط، ويبدو أن مملكة ميرا، التي انضمت إلى هذا الغزو العسكري، كانت جزءا من المجموعة البحرية.
ووفقًا إلى الرموز المبهمة، كان للمملكة يد قوية في غزو شعوب البحر، وساعدت حتى على إنهاء العصر البرونزي في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومع ذلك، أثار العديد من العلماء المخاوف من أن تلك النقوش قد تكون وهمية، ولأن اللوحة نفسها قد دمرت في القرن التاسع عشر، فإن فك التشفير الحديث يقوم على نُسخ من المفترض أن يكون رسمها العلماء في ذلك الوقت، أما النقوش الحجرية، التي يبلغ طولها 95 قدما (29 مترا)، فهي مكتوبة بلغة قديمة تدعى لويان، وهناك عدد قليل من الناس يستطيع أن يقرأها اليوم، وبعض التقديرات تشير إلى أن 20 فقط من علماء اليوم يمكنهم قراءة نظام كتابة الأناضول القديمة، والذي تُستخدم فيه الهيروغليفية المعقدة لتصوير القصص.
وعمل اللغوي الهولندي المستقل الدكتور فريد وودهيزن، من أمستردام، مع باحثين آخرين لفك النص بعد 139 عامًا من اكتشافه لأول مرة، وتحدثت "Live Science" إلى العديد من العلماء غير المنتمين إلى البحث، وأعرب البعض عن قلقهم من أن النقش هو تزوير حديث، ولكن الدكتور ودهيزن وزملائه اعتقدوا أنه سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلا، على شخص ما صنع مثل هذا العمل الوهمي الطويل والمعقد لأن عددًا قليلًا من الناس يمكنهم قراءة اللغة القديمة.
ويذكر النقش كيف أن ميرا، التي تقع في ما هو يُعرف الآن بغرب تركيا وتسيطر عليه تروي بنفسها، كان يحكمها الملك كوبانتاكورونتاس، وكيف قاد الأمير مكسوس، وهو أمير طروادة، بعثة بحرية ل ميرا غزا فيها عسقلان، والمعروفة الآن بإسرائيل، وبني قلعة هناك، كما يدعي النقش.
ويتحدث النص عن تعلي الملك كوبانتاكورونتاس إلى عرش ميرا، وبعد إطاحة ملك طروادة، استولى والد الملك كوبويتاكورونتاس الملك مشويتاس على حكم تروي، تم العثور على الحجر الجيري بطول 35 سم (13.5 بوصة) منذ عام 1878 في قرية بيكوي، على بعد حوالي 21 ميلا (34 كم) شمال أفيونكاراهيزار في تركيا، وهو يحمل أطول نقش هيروغليفي معروف من العصر البرونزي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص غامضة لـشعوب البحر على قرص حجري تاريخي قصص غامضة لـشعوب البحر على قرص حجري تاريخي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates