العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس وفقد منذ ألف عام

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا

صورة لحجر العقيق الذي عثر عليه
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم العثور على حجر العقيق اليماني الذي كان في درع الصدر لأكبر كهنة القدس بعد أن ظل في عداد المفقودين لأكثر من ألف عاما، وكان الحجر الكريم واحد من اثنين من الأحجار الموضوعة على أكتاف رداء أحد الكهنة والتي تعد أحد أشكال التواصل الإلهي، واكتُشفت هذه الأحجار في جنوب أفريقيا، وزعم صاحبها أن الأحجار أعطيت لجد بعيد كمكافأة من الكهنة عام 1189 وتناقلتها أجيال العائلة منذ ذلك الحين، ويصف النص الكتابي رداء كهنة القدس الذي يضم 12 حجرًا كريما تستخدم لإقرار إرادة الله، ويمكن أن يكون حجر العقيق واحد من اثنين من الأحجار المثبتة على الأكتاف، وما يجعل هذا الحجر فريدًا أنه يحتوي على نقش صغير محفور باللغة العبرية والذي يعتقد أنه نص قديم يعود إلى عام 1000 قبل الميلاد، وتبدو الحروف التي ظهرت على الحجر مشابهة لتلك الموجودة على الاكتشافات الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عامي 1300 و300 قبل الميلاد، ويشير النص اليهودي "تلمود" إلى إمكانية الإجابة على الأسئلة الخاصة برداء الكهنة والأحجار التي يحتويها.
وتقول الأسطورة أن حجر العقيق أعطيَ إلى فارس تمبلر قبل ألف عام وتوارثته العائلة جيل بعد جيل، واكتشف الحجر لأول مرة عام 2000 وتم التحقق منه شخصيًا بواسطة البروفيسور موشيه شارون خبير العبرية القديمة في جامعة ويتواترسراند والذي وصف النقوش باعتبارها تعادل حروف "ب" و "ك" لدينا، وعندما فحص البروفيسور شارون الحجر تبين عدم وجود أي آثار للقطع لإضافة الحروف، وكتب شارون في تقرير موثق "نظرا لوضوح الحروف وتعريفهم بشكل واضح سيكون أمر لا يصدق إذا تم تشكيلهم بشكل طبيعي بالصدفة في الحجر، كما أن عدم وجود أي علامة واضحة لأي تدخل في السطح يجعل وجود الحروف داخل الحجر لغز حقيقي".
وتمت دعوة الخبير الذي وقعت عيناه على الأحجار الكريمة قبل 16 عامًا لتقييمها مرة أخرى على أملا في الكشف عن التاريخ الطبيعي لهذه الأحجار، حيث سافر الدكتور جيمس سترينغ أستاذ الدراسات الدينية وعالم الآثار في جامعة سامفورد إلى جنوب أفريقيا عام 2000 لتقييم الأحجار المثيرة للاهتمام بناء على طلب من أحد الأصدقاء ما تركه في حيرة، وقال سترينغ إلى Breaking Israel News " أعتقد أن هذا الحجر يحتاج إلى تقييم جديد والعديد من الاختبارات العلمية لتحديد حقيقته، وإذا اتضح أنه قطعة أثرية هامة في تاريخ الشعب اليهودي سيكون أمرا رائعا، وإذا اتضح أنه نتيجة عملية احتيال بارعة سوف أشعر بالألم بسبب خداعي".
وتحدث سترينغ عن رحلته عام 2000 قائلا " لم أكن أعلم أن أحد في العصور الوسطى المتأخرة لديه تكنولوجيا قطع نصف الكرة بشكل متوسط لذلك حاولت أن استنفذ جميع التفسيرات الأخرى، ولا توجد تكنولوجيا حديثة أو قديمة معروفة بالنسبة لي تمكن حرفي من إنتاج هذه النقوش مع عدم قطع سطح الحجر"، وعلى الرغم من عدم وجود علامات واضحة على السطح, اقترح الدكتور سترينغ فكرة فتح الحجر، وبعد فحصه أفاد أنه كان ضمن رداء الكاهن ويعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وقدر سترينغ قيمة الحجر نظرًا لتفرده ب 175-225 مليون دولار.
وزعم إيان كامبل مدير مختبر الأحجار الكريمة المستقلة في جوهانسبرغ أنه لم يتم قطع الحجر لإضافة النقش، وقدر قيمة الحجر ب 200 مليون دولار كنقطة بداية عادلة، وتأكدت مزاعم عام 2000 بواسطة Breaking Israel News بعد التحدث إلى جيرمي روثون أحد متدربي كامبل، وزعم الدكتور سترينغ أنه لا يزال يذكر الحجر كما لو كان في يده وأنه إذا كان مزيفا فكان يجب أن يظهر حجر آخر مشابه، مطالبا بتقييم جديد.
ويحظى المالك الحالي للحجر بعقد مع رجل أعمال في جنوب أفريقيا ويبحث حاليًا عن مستثمرين على استعداد لشراء الحجر وإعادته إلى إسرائيل، فيما رغب الطرفان في البقاء مجهولين وعدم الكشف عن هويتهما، وعندما وقعت عين رجل الأعمال على الحجر الصغير أيقن على الفور أن العقيق يمثل جزء مهم من التاريخ اليهودي وعزم على جلبه للوطن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا العثور على حجر عقيق يماني يمثل جزءًا من التاريخ اليهودي في أفريقيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates