هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العمل ضعيف مثل الجزأين السابقين

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"
أبوظبي – صوت الإمارات

"إنفيرنو"، أو "الجحيم"، هو الجزء الثالث في سلسلة أفلام بروفيسور علم الرموز الدينية والتاريخية، روبرت لانغدون، التي بدأت منذ 10 أعوام بفيلم "ذا دا فينشي كود" ثم "أينجلز آند ديمنز" عام 2009، واليوم هذا الفيلم، هذه الثلاثية مقتبسة من روايات المؤلف الأميركي، دان براون، بالعناوين نفسها.
دعونا أولاً نتفق على حقيقة أن العمل الأدبي شيء، والعمل السينمائي شيء آخر، ومن هذا المنطلق سيتم الحكم على هذا الفيلم، فيلم "ذا دا فينشي كود" لم يكن لينجح لولا ذلك الجدل الذي أحدثه بسبب تشكيكه في ثوابت عقائدية، وهي الفكرة الموجودة في الرواية. وجميعنا نذكر الضجة التي حدثت في ذلك الوقت، عندما دعت الكنيسة الكاثوليكية أتباعها إلى مقاطعة الفيلم.
لكن كعمل سينمائي هو ليس سوى فيلم بوليسي من الدرجة الثانية، وهذا الحكم ينطبق على الجزء الثاني وهذا الفيلم (ينبغي ملاحظة أن أينجلز آند ديمنز هو الفيلم الثاني سينمائياً لكن الأول كرواية).
سمات الأفلام البوليسية من الدرجة الثانية هي: أولاً سهولة توقع كل الأحداث وكأن المشاهد رأى الفيلم سابقاً.
ثانياً: لن يحدث شيء لو انشغلت عن الفيلم لأن كل الشخصيات تكرر المعلومات نفسها لدرجة الضجر.
ثالثًا: تستطيع كشف الشخصية الخائنة قبل أن يعلنها المخرج بنصف ساعة.
رابعاً: البطل هو الضحية دائماً.
بحث عن الذاكرة
"إنفيرنو" يبدأ بالبروفيسور لانغدون (توم هانكس) الذي يستيقظ بمستشفى في مدينة فلورنسا الإيطالية فاقداً ذاكرته، تدخل عليه الطبيبة سيينا بروكس (فيليستي جونز) وتخبره أنها تعرفه قبل أن تساعده على استرجاع ذاكرته أولاً، ثم يتعاونان في حل مجموعة ألغاز مرتبطة بدانتي شاعر العصور الوسطى العظيم، من أجل إحباط مؤامرة لنشر فايروس لإبادة نصف سكان العالم، دبّرها الملياردير برتنارد زوبريست (بن فوستر) ذو التوجهات المتطرفة.
طبعاً رغم أنه مصاب إلا أنه يقفز من فراشه فوراً عندما تهاجمه القاتلة المأجورة فينثا، ثم بعد ذلك تبدأ مطاردات وتنكشف مؤامرات وأشياء أخرى لا تمت للواقعية بصلة.
هناك محاولات عدة لمقارنة شخصية عالم الرموز، البروفيسور روبرت لانغدون، بشخصية عالم الآثار الملقب بإنديانا جونز، وهي في الحقيقة مقارنة غير عادلة. فلنناقشها قليلاً، أولاً شخصية لانغدون هي أضعف شخصية أداها هانكس، وهي الشخصية الوحيدة التي كررها مرتين. الناس تتذكر هانكس غالباً بشخصية فوريست غامب التي حاز عنها جائزة أوسكار أفضل ممثل لعام 1994.
بالمقارنة فإن إنديانا جونز هي أقوى شخصية أداها هاريسون فورد في حياته، بل أصبحت أيقونة كلاسيكية.
ثانياً شخصية لانغدون نخبوية جداً، ومستوى تفكيره أعلى بكثير من مستوى قراء الروايات أو مشاهدي الأفلام، والألغاز التي يحلها عصية على الفهم وتتطلب تعمقاً شديداً في الدين والتاريخ، بينما ألغاز إنديانا جونز يغلب عليها الطابع الشعبي أكثر، ويتم طرحها في الأفلام بمستوى يحاكي عقول الناس.
ثالثاً لانغدون شخصية جادة وتتعامل مع المآزق بجدية وقلة حيلة، بينما إنديانا جونز لا يأخذ نفسه بجدية وواسع الحيلة في التعامل مع المآزق. ورغم أن الشخصيتين تعيشان في عالم خيالي خاص بكل واحدة منهما، ولها قوانينها الخاصة إلا إن إنديانا جونز هي الأقرب إلى الواقعية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates