مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء
آخر تحديث 14:32:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سعاد أبوشال وعبد المجيد الموسوي أبرز نجومها

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

نادي الأحساء
الرياض - صوت الإمارات

تقاسم أربعة شعراء، الخميس، ليلة من ليالي نادي الأحساء، ضمن نشاطه في موسمه الجاري، في أمسية أقيمت بقاعة الشيخ عبد العزيز الجبر، حيث تآزرت أنغام العود مع الشعر.

وأدار الأمسية الشاعر محمد الجلواح، وحضرها أطفال الأحساء، وكان لهم حضورهم في البداية من خلال قصيدة للطفلة ألمى أحمد الحسين، وكلمة للطفل جعفر العبد المحسن، بعدها قدّم الجلواح الشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال، بعد تعريف مختصر لها، فشكرت الحضور ونادي الأحساء ورئيسه الدكتور ظافر الشهري، ثم بدأت جولتها الأولى بقصيدة عن الأحساء وناديها الأدبي قائلة: 

يا ناديا واحة الأحسا مغانيه 

ومنتهى كل إبداع وراعيه 

بوركت يا نادي الأحساء يا وطنا 

لكل فكر قويم أنت تبنيه 

يا جامعا لفنون القول قاطبة 

وحاملا مشعل الآداب توريه 

الشعر عينك والإبحار قافيتي 

قالت سعاد وهذا النادي يرويه 

وظافر فيه إذْ لا ليس يبلغه 

عزم الرجال ولا نجم يدانيه 

اقرا ايضا :

"سمّار" القصيدة الشعبية الإماراتية تروي ذاكرة المكان

ثم انتقلت للحديث عن الوطن وملك الحزم فأنشدت: 

ملك تجلله السماحة والعطا 

والحزم والشرف التليد يؤيد 

ملك أبوه الشمس في أفلاكه 

عبدالعزيز فنعم ذاك الفرقد 

وفي قصيدتها التالية قالت: 

أنا عطشى 

عبق أنت فغشى من فؤادي ما تغشى 

وكان الفارس الثاني في الأمسية، هو الشاعر عبد المجيد الموسوي الذي صال وجال في دروب الشعر بين الوطني والوجداني، وقال في قصيدة بعنوان "وطن محصن بالحب": 

الحُبُ يا وطني سُلالَتيَ التي 

تَبِعَتكَ طيِّعةً وباسمكَ تَفْخَرُ 

ولأنني أهوى الجمالَ وطُهرَهُ 

أسرفتُ فيكَ لأنَّ تُربَكَ أطهرُ 

لا تسألوا في الحُبِ عن معنى الهوى 

كُفُّوا، سَيَبْلى الحُبُ حينَ يُفَسَّرُ 

فأنا أُحِسُّكَ والخيالُ بخاطري 

كرمًا تتوق لهُ الحياةُ وتَعْصُرُ 

وفي قصيدته "الإنسانُ حُلْمُ القصيدة" يقول الموسوي: 

غريبٌ 

يا لأيامي الشريدةْ 

أُعيدُ كآبةَ المُدُنِ البعيدةْ 

تعيشُ بداخلي 

صورٌ ولكن 

بلا طعمٍ بلا لونٍ 

وحيدةْ 

حملتُ قصائدي بدمي 

كـ (ساعٍ) 

يوزعُ نبضَهُ لِيَفي بريدَه 

سأخنقُ أحرفي 

إن لم تهبني 

قرابينًا 

من الجملِ المفيدةْ 

ثم جاء دور الشاعر المكي فاروق بنجر،الذي قدمه الجلواح بشعره معرفًا إياه كواحد من كبار الشعراء الذين كتبوا للطفل فقال من شعره: 

لقد جاذبتنا نجمة الدرب والرؤى 

خيالات أطياف تعب على الدرب 

أرى زمنا في لؤلؤ الأفق بازغا 

فأهتف يا الله ذاك قلبي 

وفي مقدمته، أشاد بنجر بنادي الأحساء الذي أطلق عليه صرح الأحساء الأدبي، ويراه في مقدمة النوادي الجديدة بالمملكة، وتحدث عن الأحساء باعتبارها من مدارس العلم في الجزيرة العربية، ثم أنشد للطفولة والوطن قائلًا: 

أستهل تباشير وجهك بالحب 

أرسم صوتك في القلب 

أحدو صباح يديك 

يضيء علينا كفاف السنين 
ويخرجنا للحصاد 

بعد ذلك قدم مجموعة قصائد للأطفال، مؤكدًا أن الطفولة والحب والسلام تمثل الحق والخير والجمال ومنها: 

يا صديقي الصغير تطلع 

تر الأرض أحنى عليك 

يا حبيبي المطل على الماء والطل 

والشمس سانحة مشرقة 

وفي نهاية الجولة الأولى، قدم الشاعر محمد الجلواح شاعرة الذات الشاعرة نورة الشمراني التي قدمت شكرها لنادي الأحساء ورئيسه وأعضاء النادي وبدأت بقصيدة عن الأحساء تقول فيها: 

ما بين غفوة أنجمي بجنان 

نادى الزمان مشاعرا بكياني 

من مشرق للنور مد حباله 

للحرف يطلب رحلة الشطآن 

حلقت نحو الشرق أحمل جعبة 

من ورد حب عاطر بجنان 

وفي قصيدتها الثانية تقول الشمراني: 

قسم الرغيف لها وبلل بعضه 

وأدار ظهرا جال في الساحات 

لا ذنب لي إن كان ربي رافعا 

بين النساء العاليات صفات 

عتقتني حتى يحين فكاكي 

لتنال مخمور الجمال الزاكي 

الروح توت والثمالة من فمي 

والشوق حد غار في الإدراك 

وفي الجولة الأخيرة كان للعراق في شعر الدكتورة سعاد البداية حين قالت: 
من لم يذق حب العراق 

فويله ما أنحسه 

مفتونة أنا في غرامك 

يا عراق موسوسة 

ثم جاءت قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال بعنوان "القديس"، أعقبها الشاعر عبدالمجيد الموسوي الذي طوف بالحاضرين في أروقة الشاعر فقال: 

صبي دِلاءَ الهوى في حقلِ غاياتي 

ليثمرَ الحبُ في دربِ الغواياتِ 

أراكِ والفتنةُ الشقراءُ تُلهِمُني 

فراشةً تزدهي بين الفراشاتِ 

ثم تلا قصيدة عن شاعر العرب والأحساء الكبير جاسم الصحيح قال فيها: 

هَبْني مجازكَ في القصيدةِ فُكَ لي 

شَفَراتِ بوحِكَ ، أيُ كَونٍ شَكَّلكْ؟ 

وأدِرْ دِنانِ الشِّعرِ صُبَّ بيانَهُ 

ما أجْمَلَ السِّحرَ البيانَ وأجمَلَكْ 

بعدها صدح الشاعر فاروق بنجر بقصائد شعرية قصيرة جدًا تغلب عليها المفارقة التي تجمع بين الشعر والقصة ومنها: 

كم ذا يكابد طفلكم ليرى 

نور الحياة، ويقتفي الأملا! 

فإذا تنامى غصنه، وسمت 

عيناه.. أقبل فامتطى المللا! 

وكان الختام مع الشاعرة نورة الشمراني في قصيدة تقول فيها: 

دعني أسح الورد أملأ كاسي 

كي ترشف المخبوء من أنفاسي 

غارت حروف الشعر نحو مكامني 

كي تثخن التوثيق في كراسي

قد يهمك أيضًا:

"الصورة الشعرية في القصيدة النبطية" دراسة ترصد ارتباط أبناء العرب بالأدب

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

أجمل زوايا مشاهدة الأماكن الخلابة في العالم

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

طريقة تحضير كباب حلة مع أرز بالبصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates