روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية
آخر تحديث 17:14:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ــ صوت الإمارات

تناولت ندوة "من الإلهام إلى الترويج" التي استضافها ملتقى الكتاب مساء أمس الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مصادر الكاتب التي تشكل أسلوبه الإبداعي ومضامين أعماله، حيث شارك في الندوة ثلاثة روائيين ومتخصصين في الأدب، هم: الكاتبة هيلين فرايث، ودوي، ود.عمر عبدالعزيز، وأدارتها الروائية فتحية النمر.
 واستعرضت الندوة العلاقة بين الطفولة، وذاكرة المبدع، وانعكاسها على التجارب الأدبية في سنوات الكاتبة، وأثر لغة التواصل والخطاب التي ينشأ عليها المبدعون، وقدرتها على تشكيل أسلوب مميز في الكتابة، إضافة إلى الآلية التي تتحول فيها كل أشكال المرئي والمسموع والملموس، إلى نص مكتوب.
 وبينت هيلين أن طفولتها المفارقة شكلت واحدة من العوامل الرئيسة في كتابتها، فظلت تلازمها طوال مشوارها الإبداعي بوصفها ملهما كبيرا، حيث قالت: "صرت أدين لطفولتي الغريبة، فأجد أنها أثرت على اختياري لموضوعات رواياتي، وعلى اختياري للمفردات، والقاموس اللغوي الذي استعمله في الكتابة، وكأنني من دون تلك التجربة الإنسانية لا أملك أدوات الكتابة".
 وروت الكاتبة دوي تاريخ تجربتها الإبداعية، وكيف ابتعدت عن الكتابة ثم عادة إليها بقولها: "منذ الطفولة وأنا أحب الكتابة، وأجدها المساحة الحرة التي يمكنني أن أعبر فيها عن ذاتي، إلا أنني حين قررت الدراسة الأكاديمية اخترت مجالاً يبتعد عنها كان المحاماة، وذلك بسبب النظرة إلى الواقع وما يصلح له، ومع مرور السنوات وجدت أنني أفقد نفسي، وأن هذه الشخصية المحامية ليست أنا، فعدت إلى الكتابة من جديد، وبدأت بنشر القصص القصيرة في عدد من الصحف الأجنبية".
وأضافت: "ساعدتني كتابة القصة كثيرا، حيث أخذت انطباعات القراء، وتعرفت على أسلوبي الإبداعي، الأمر الذي شجعني لأكتب روايتي الأولى، التي تدور أحداثها حول قضايا المرأة الاجتماعية، لذلك أجد أن حياتي اليومية، ومشاعري المتغيرة هي واحدة من مصادر الهامي الأساسية".
وكشف د.عمر عبد العزيز، عن جملة من المحاور الرئيسية التي تؤثر في التجربة الإبداعية، موضحا أن ذاكرة المبدع بكل ما تحمله من تفاصيل بعيدة، تعود إلى الكاتب لحظة كتابته في سياق من اللاوعي، ويعد هذا النوع من الكتابة الأكثر صدقا، ففيها تتجلى صورة الكاتب الصافية، غير المتكلفة، والمصطنعة.
وبيّن أنه إلى جانب كل العناصر البصرية والسمعية والملموسة التي تتداخل في ما بينها لتشكل بناء النص الإبداعي، فإن الكاتب لا يمكن له أن يكتب عملاً باهراً وجديداً، إن لم يكن ملما بالقوانين التعبيرية التي يضبط النوع الإبداعي الذي يكتب فيه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates