الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتخذها الشعراء والباحثون كقطعة جمالية في روايتهم وبحوثهم التاريخيّة

"الأسكريم" تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأسكريم" تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر

الجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر
الجزائر ـ سميرة عوام

تنفرد منطقة الأسكريم في بمدينة تمنراست، الواقعة في عمق الصحراء الجزائرية، بأجمل غروب للشمس، وذلك وسط لوحة فنية رائعة، تجمع بين شموخ جبال المنطقة وصفاء رمالها الذهبية، وروعة المكان عند الغروب.ويعد هدوء المنطقة علاجًا نفسيًا للزوار، لاسيما بعد أن أعطت وزارة السياحة الجزائرية اهتمامها الكبير لمنطقة الأسكريم، مع فتحها للمسالك الوعرة، وتوفير النقل للسواح والباحثين وحتى الشعراء والروائيين.و يبلغ علو الأسكريم حوالي2800مترًا، ومعه تتعانق في الجهة الأخرى النخيل والكثبان الرملية، التي تحتضنها منطقة جانت، والتي تشكل مع الأسكريم السياحية مناظرًا خلابة ومميزة، ذات طابع صحراوي. والشيء الذي جعل المنطقة معروفة في الصحراء الجزائرية هو تصنيف الأسكريم من طرف منظمة "اليونسكو"، كتراث عالمي، نظرًا لاحتواء كل الأمكنة على رسومات نحتت ونقشت على الصخور، تروي حكاية الرجل الترقي، الذي عاش في المنطقة قبل قرون. ويوجد في منطقة الأسكريم  مكانًا يستعمله الزوار لصيد الحيوانات، لاسيما الغزلان.
وللوصول إلى منطقة الأسكريم، وعبر طريق مرصوف على مسافة تقدر بـ 80 كيلو مترًا، تستغرق الرحلة أكثر من ساعتين، تتخللها مشاهد في منتهي الروعة، حيث يشاهد الزوار والسواح أشكال جبلية مختلفة، فهناك أشكال تشبه الأسد والفيل، وأخرى تشبه إصبع الإبهام، فضلاً عن صخور تزين طول الطريق، توحي بأنك على سطح القمر، كما يوجد نهر قريب من الأسكريم، يزداد منسوب مياهه في فترتي الخريف والصيف، حيث يعتبر فضاء مناسبًا جدًا للتوقف فيه من عناء السفر للاسترخاء؟
ويمكنك رؤية جبل الطاهات، الذي يزيد ارتفاعه عن 3000 مترًا، كما تضم منطقة الأسكريم السياحية كنيسة بناها "الأب فوكو"، الذي عاش في بداية القرن العشرين في تمنراست، حيث اختار الأسكريم لإقامة هذا "البازليك"، الذي كان فيه متعبد مسيحي، ترك دياره الفرنسية ليختلي بنفسه في صحاري الجزائر، طلبًا للتفكر في شؤون الخلق، حيث أسس قاموسًا عن الثقافة الترقية، التي هي في الأصل ثقافة شفهية.
ويعيش في الكنيسة، في الوقت الراهن، ثلاثة قساوسة من فرنسا، وإسبانيا، وبولونيا، ويعتبر هذا المكان بمثابة حج بالنسبة للمسيحيين الذين يتجهون إليه بكثرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates