مسرحيةكثبان بشرية في ختام المسرح الصحراوي في خيمة كبير
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عرض أردني حضرت فيه القصيدة والربابة و"الضحايا"

مسرحية"كثبان بشرية" في ختام "المسرح الصحراوي" في خيمة كبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسرحية"كثبان بشرية" في ختام "المسرح الصحراوي" في خيمة كبير

المسرح الصحراوي
الشارقة ـــ صوت الإمارات

في خيمة كبيرة أخذت شكلاً دائرياً، هي عبارة عن مجموعة من الخيام المتصلة ببعضها بعضاً، تحلّق جمهور وعشاق المسرح الصحراوي، الليلة قبل الماضية، حول المسرحية الأردنية، التي حملت عنوان: "كثبان بشرية"، من تأليف وإخراج الدكتور فراس الريموني، وإنتاج فرقة طقوس المسرحية.
المسرحية التي بدأت بطلب للجمهور لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن، الذين تصدّوا للإرهابيين في قلعة الكرك جنوب الأردن، التي وقعت قبل عرض المسرحية بيوم واحد فقط، عرضت حالات تشرد وهجرات وغربة وآلام ودمار وقتل منوّعة من العالم العربي.
في العمل الذي جاء في الليلة الأخيرة من ليالي مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في نسخته الثانية، حضرت القصيدة الشعبية والربابة والرقصات الشعبية الأردنية، كما حضر الشعر، من خلال القصيدة الشهيرة للشاعر الراحل نزار قباني، الحاكم والعصفور.
وأوضح مؤلف ومخرج المسرحية، الدكتور فراس الريموني، لـ"الإمارات اليوم": "إن المسرحية صوت احتجاجي على الراهن العربي، الذي تقوده العقلية الهدامة والقتل والحرب والدمار". وأضاف: "يسلط العمل الضوء على الضحايا المباشرة لتلك الحروب، أي الناس العاديين، الذين تشرّدوا ودفعوا ضرائب باهظة لهذه الحروب وخسروا أبناءهم وممتلكاتهم وأوطانهم، وحياتهم".
وأوضح أن "الفكرة تدعو إلى السلام والحوار الحضاري والإنساني بدلاً من الحوار بالبنادق"، لافتاً إلى أن "العمل طرح مشكلة القتل والدم والحرب، التي تقوم وتنتهي من دون أسباب منطقية لها، وتحاول المسرحية القول دعونا نفكر بطريقة تليق ببناء مستقبل لأبنائنا، أفضل وأجمل من الواقع الموجود الذي تغطيه الحروب والدماء، من خلال قضية رمزية، هي الكثبان البشرية، إذ تتشابه تلك الكثبان البشرية مع الكثبان الرملية، التي تتحرك وتنتقل من مكانها إلى أماكن أخرى من دون رغبة أو قرار منها.. وهكذا هم البشر الذي تتعرّض بلدانهم للحروب والدمار ينتقلون من دون رغبة منهم ويهجرون أوطانهم ويعيشون حياة الخيام والقساوة والتشرد، بسبب تلك الحروب وما ينجم عنها من كوارث وويلات يدفع ثمنها الإنسان العادي".
واستطرد الريموني: "العمل يعرض للمرة الأولى، وتم الاشتغال عليه من أجل المشاركة في النسخة الثانية من مهرجان الشارقة الصحراوي، الذي فتح المجال لفضاء مسرحي جديد، هو فضاء الصحراء، فهناك الحكايات والقصص والشعر والجمال والفن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيةكثبان بشرية في ختام المسرح الصحراوي في خيمة كبير مسرحيةكثبان بشرية في ختام المسرح الصحراوي في خيمة كبير



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates