أوبك ودول منتجة من خارجها يمددون اتفاق خفض الإنتاج
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا ابتداءً من تموز المقبل

"أوبك" ودول منتجة من خارجها يمددون اتفاق خفض الإنتاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أوبك" ودول منتجة من خارجها يمددون اتفاق خفض الإنتاج

منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"
فيينا _ صوت الإمارات

يتوقع أن يمدد وزراء منظمة "أوبك" ودول منتجة من خارجها، في اجتماعهم، الخميس، في فيينا، اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، والذي دخل حيز التنفيذ في ١ كانون الثاني/يناير الماضي لتسعة أشهر، ابتداءً من ١ تموز/ يوليو المقبل حتى آذار/مارس 2018.

وبدأت الاتصالات الوزارية مساء الأربعاء، بين الوزراء خلال عشاء دعا إليه الأمين العام للمنظمة محمد باركندو، على أن يجتمع وزراء "أوبك" ودول منتجة خارجها بعد ظهر الخميس، وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة التزام الدول خفوضاتها، أوصت بناءً على تقرير شهر نيسان/أبريل، بتمديد اتفاق الخفض الذي كان أساسًا من ستة إلى تسعة أشهر، لأن المخزون لم ينخفض بالمستوى المطلوب.

وقال مصدر مسؤول في "أوبك"، أن الوزراء لا يتخوفون من زيادة كميات النفط الصخري الأميركي التي بلغت نصف مليون برميل يوميًا، وهي مستمرة بالزيادة مع ارتفاع عدد آلات الحفر، مضيفًا أن على وزراء النفط في الدول المنتجة وخارجها التكيف مع هذا الأمر، لأنه أصبح حقيقة وليس بمثابة أزمة عابرة مثل أي أزمة اقتصادية، مشيرًا إلى الحاجة للتكيف مع تلك الظاهرة التي ستستمر للأعوام المقبلة.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، يواجه المجتمعون في فيينا الإجابة عن سؤال يتناول الوقت الذي ستستغرقه مخزونات النفط كي تنخفض إلى مستوياتها الطبيعية، إذ تزيد مخزونات الدول المستهلكة قليلًا على ثلاثة بلايين برميل، أي نحو 300 مليون برميل فوق متوسطها في 5 أعوام، من دون تغير يذكر عن مستويات كانون الأول/ديسمبر، حين اتفقت "أوبك" وحلفاؤها على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا.

وتتوقع "أوبك" أن تعود المخزونات إلى متوسط الخمسة أعوام، البالغ 2.7 بليون برميل في نهاية 2017، فيما يتوقع خبراء آخرون استمرار الفائض لمدة أطول، وتتوقع مؤسسة واحدة استمراره حتى 2019.

وذكرت "أوبك" مرارًا أن تصريف فائض المخزونات أحد أهدافها الأساسية، لكن المخزونات تظل مرتفعة في شكل مستعص، حيث خفضت دول "أوبك" الإنتاج ،إلا أنها أبقت على الصادرات مرتفعة بالسحب من مخزوناتها، وتؤكد وكالة الطاقة الدولية ومعظم الخبراء أن الطلب العالمي على النفط يفوق الإنتاج، لذا ستشهد مرحلة ما بدء انخفاض المخزونات في الدول المستهلكة.

لكن التوقعات محفوفة بالضبابية بسبب اعتمادها على افتراضات بشأن العرض والطلب ومعدل الصادرات من المخزون في الدول المنتجة، وتخمين المخزون في دول مثل الصين لا تفصح عن بياناتها، بينما تنشر وكالة الطاقة الدولية بيانات شهرية للمخزونات التي تحتفظ بها مجموعة الدول الصناعية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتكشف أن مخزونات الخام والمنتجات النفطية والسوائل الأخرى بلغت في نهاية آذار/ مارس 3.025 بليون برميل.

لكن أوليفييه لوجون، محلل المخزونات لدى وكالة الطاقة الدولية، لفت إلى أن هذا لا يغطي سوى 50 إلى 60 في المائة من الصورة العالمية، بما في ذلك المخزونات في غرب أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

ويعد جيفري كيوري، رئيس أبحاث السلع لدى "غولدمان ساكس"، من بين أكثر المراهنين على استعادة توازن السوق، قائلًا: "هل أرغب في تكوين مراكز دائنة في النفط؟ الإجابة هي بالقطع نعم، لأنك تتجه صوب سوق تتسم بالعجز"، مضيفًا أن عجز الإمدادات العالمية قد يصل إلى مليوني برميل يوميًا بحلول تموز/ يوليو، ولم يذكر متى تعود المخزونات إلى مستواها الطبيعي.

بينما أوضحت "أي. بي برنشتاين" في تقرير صادر في 16 أيار/ مايو"، أن تخفيضات أوبك "ستؤدي إلى تسارع السحب من المخزونات في النصف الثاني من 2017، لكن العودة إلى المخزونات الطبيعية ستكون في 2018".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك ودول منتجة من خارجها يمددون اتفاق خفض الإنتاج أوبك ودول منتجة من خارجها يمددون اتفاق خفض الإنتاج



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates