14 تريليون دولار كلفة الحروب والتسلّح والعنف المجتمعي في الاقتصاد العالمي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقدمة الأماكن الأكثر صراعًا

14 تريليون دولار كلفة الحروب والتسلّح والعنف المجتمعي في الاقتصاد العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 14 تريليون دولار كلفة الحروب والتسلّح والعنف المجتمعي في الاقتصاد العالمي

اثار الحروب العالمية
واشنطن - صوت الامارات

كلّفت الحروب والنزاعات والتسلح والعنف المجتمعي خسائر في الاقتصاد العالمي، قُدّرت بنحو 14.3 تريليون دولار العام الماضي أي ما يمثّل 12.6 في المئة من الناتج الإجمالي لـ163 دولة، أو ما يعادل 5.4 دولار لكل فرد يومياً، أقل من ألفي دولار سنوياً، استناداً إلى ما كشفه تقرير لـ “المعهد الدولي للاقتصاد والسلم” في لندن بالتعاون مع الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وعلى رغم تراجع العنف العالمي 3 في المئة للمرة الأولى منذ عام 2011، لا تزال الحروب الصراعات تكبد عشرة دول خسائر تمثل نسبة 37 في المئة من ناتجها الإجمالي على الأقل، وحافظت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مقدمة قائمة مناطق العالم الأكثر عنفاً وصراعاً، بكلفة بلغت 1200 دولار للفرد الواحد عام 2016.
وصُنّفت سورية كأكثر دول العالم دموية في ترتيب 163 دولة، وأكثر الدول المتكبدة للخسائر في الاقتصاد بلغت 67 في المئة، تلاها العراق بخسائر تجاوزت 57 في المئة من الناتج، وحلّ في المرتبة 161 عالمياً، ثم أفغانستان في المرتبة 162 بخسارة 52 في المئة في الاقتصاد، وجنوب السودان والصومال بنسبة 36 و33 في المئة واحتلتا المرتبتين 160 و158 على التوالي، وتشمل الخسائر أيضاً تراجع مؤشر التنمية البشرية والتعليم والصحة والخدمات والدخل والاستقرار المادي والنفسي.
وأفاد التقرير بأن “سورية خسرت 53 في المئة من مقومات اقتصادها بين عامي 2011 و2014 وتراجعت 29 مرتبة في تصنيف التنمية البشرية العالمية، وانخفض معدل الأمل لدى الحياة من 70 إلى 48 سنة لدى الرجال، وتسببت المأساة والهجرة القسرية بنقل صعوبات اجتماعية وحالات الفقر إلى دول مجاورة، مثل الأردن ولبنان وهما تضررا اقتصادياً من عدم الاستقرار وضعف السلم في المنطقة”، وفي تقرير برنامج الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، “شكّلت النزاعات والحروب والجفاف والتغير المناخي، عوامل فاقمت الفقر والجوع، وحدّت من رهانات تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030”، وفي شمال أفريقيا، لا يحصل “18 مليون شخص على أطعمة كافية أو جيدة، منهم 10 ملايين في السودان و4 ملايين في مصر و1.8 مليون في الجزائر و1.2 مليون في المغرب و600 ألف شخص في تونس، التي حلت في المرتبة الأولى مغاربياً، وظهرت كوريا الشمالية الدولة الأكثر إنفاقاً على التسلح على حساب التنمية، وقُدرت خسائرها الاقتصادية بـ32 في المئة، وهي مرشحة للتصعيد.
وأعلن التقرير أن العالم “ينفق 5.6 تريليون دولار على التسلح سنوياً، ونحو 5 تريليونات دولار على حماية الأمن القومي، و2.5 تريليون على العنف بين الأفراد والإرهاب”، ويتزايد العنف في الدول الهشة وغير الآمنة، ولعبت العولمة والفوارق الاجتماعية والخلافات العقائدية والدينية، أدواراً غير مساعدة على خفض العنف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 تريليون دولار كلفة الحروب والتسلّح والعنف المجتمعي في الاقتصاد العالمي 14 تريليون دولار كلفة الحروب والتسلّح والعنف المجتمعي في الاقتصاد العالمي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates