دبي – صوت الإمارات
افتتح رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أعمال الدورة الثالثة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات، تحت شعار"استشراف المستقبل"، برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وسلط المنتدى الضوء على مسيرة البناء والتنمية في إمارة دبي، التي أصبحت واحده من أهم مراكز المال والأعمال، وتم الكشف عن شعار جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع.
وأوضح عضو مجلس إدارة شركة "إس.إي. بي"، بيل ماكديرموت، إن الرؤية الطموحة لدولة الإمارات تثبت أن الحكومة بإمكانها الإبداع بالطريقة الخاصة بها، والمضي نحو إحداث تغيير هائل في منظومة العمل والحياة.
وشدد الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، المستشار البيئي في حكومة عجمان، خلال جلسة نقاشية على أهمية تشجيع القطاع الخاص وفئة الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، معتبراً أنها تمثل القوة المحركة في بناء الاقتصاد.
وأوضح أن الدولة تعمل على دعم تلك الشركات لتكون ذراعاً أساسية في بناء اقتصاد ما بعد النفط، واستعرض أرقاماً إحصائية تشير إلى وجود 350 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في الدولة، تمثل نحو 94% من عدد الشركات غير النفطية، وتصل مساهمتها في الناتج الإجمالي العام للدولة نحو 60%، ورؤية الدولة أن تصل تلك النسبة إلى 70% بحلول 2020.
وأضاف النعيمي، أن الأرقام أظهرت أن هذه الشركات تستقطب نحو 86% من العمالة في القطاع الخاص، ومن المتوقع أن توفر نحو 160 ألف فرصة عمل بحلول 2030، مؤكداً أن تقييم الأثر الاجتماعي والبيئي مهم في قياس مدى الجدوى من تنفيذ أي مشروع، لافتاً إلى أنه لابد من وجود نسبة من الضرر البيئي جراء تنفيذ أي مشروع، الأمر الذي يستعدي التفكير دوماً تقليص تلك النسبة إلى أقل حد ممكن، وزيادة الكفاءة البيئية.
وأوضح وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني الزيودي، إن المنطقة الخليجية ودولة الإمارات تحديداً أثبتت خلال الـ10 السنوات الماضية مدى الوعي بأهمية ودور المشروعات المستدامة بيئياً في دعم الاقتصاد والمحافظة على الموارد الطبيعية، ما سيكون له فوائد كثيرة في ظل ما تعانيه المنطقة العربية والخليجية من شح المياه، الذي يفرض تحديات تتطلب أن يتحمل كل من المجتمع والمؤسسات دوره في مواجهتها.
أرسل تعليقك