الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

6.8 مليارات درهم خسائر القيمة السوقية

الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي

الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي
أبوظبي – صوت الإمارات

أفاد محللون ماليون بأن أسواق المال لم تتعاطَ إيجابياً مع عدد من المحفزات، خلال الأسبوع الماضي، وأبرزها صعود النفط فوق مستوى 50 دولاراً، ما أسفر عن تداولات تعد الأضعف منذ فترة طويلة، بجانب تحركات سعرية ضيقة للغاية، أدت إلى عزوف كثير من المتعاملين عن الدخول في الأسواق.
وأوضحوا أن هناك شبه ركود في مجمل أداء الأسواق"، مشيرين إلى أن المستثمرين يترقبون نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي خلال جلسات الأسبوع الماضي بنسبة 0.56%، كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.57%. وفقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة 6.8 مليارات درهم، مسجلة بنهاية تعاملات أمس 753.6 مليار درهم.
وشهدت أسواق المال خلال الأسبوع الماضي تداول 1.2 مليار سهم، بقيمة إجمالية 1.7 مليار درهم. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بحدود 6.8 مليارات درهم، مسجلة بنهاية تداولات أمس 753.6 مليار درهم، مقابل 760.4 مليار درهم، بنهاية الأسبوع السابق.
وخسر مؤشر سوق دبي المالي خلال جلسات الأسبوع الماضي 19 نقطة، تعادل 0.56%، منهياً جلسة أمس عند 3335 نقطة. وفقد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 25 نقطة بنسبة 0.57%، مستقراً بنهاية تعاملات أمس عند مستوى 4347 نقطة.
وذكر مدير عام شركة "الدار" للأسهم والسندات، كفاح المحارمة، إن "أسواق المال شهدت تداولات تعدّ الأضعف منذ فترة طويلة، بجانب تحركات سعرية ضيقة للغاية"، مؤكداً أن اللافت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجود ضغوط بيعية على سهم شركة "إعمار" العقارية، ألقت بظلالها على بقية الأسهم دون سبب واضح، ما أشاع أجواء سلبية في أوساط المستثمرين.
وأضاف المحارمة أن "السوق السعودية بدأت في التعافي، بجانب أن مستويات أسعار النفط فوق 50 دولاراً للبرميل، ومع ذلك لم تفلح هذه العوامل في حفز أسواقنا المحلية على التعاطي الإيجابي معها".
وأوضح مدير شركة "غلوبال" للأسهم والسندات، وائل أبو محيسن إن "المستثمرين لديهم حالة حذر بسبب الأحداث السياسية المحيطة، والوضع الاقتصادي العالمي، والانتخابات الأميركية، بجانب ترقب نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة، التي تمثل مؤشراً حقيقياً يعكس أداءها المالي".
وأضاف أن "عمليات بيع مؤسسي على سهم "إعمار" كانت السمة الغالبة لتعاملات الأسبوع، ما أثر في بقية الأسهم، خصوصاً أن أداء الأسواق خلال هذه الفترة ضعيف، ويعتمد على مضاربات يومية على أسهم منتقاة"، لافتاً إلى أن مؤشرات الأسواق في منطقة أفقية من أشهر عدة مع تذبذبات ضيقة للغاية، بما لا يشجع على الدخول والاستثمار.
وبيّن أبومحيسن أن "نتائج الشركات من شأنها أن تسهم في تحسين الأداء العام للأسواق، وتعيد جزءاً من الثقة إذا كانت جيدة، أما إذا كانت دون التوقعات، فالأسواق عرضة لمزيد من التراجع تحت ضغوط سلبية النتائج".
وذكر المحلل المالي، طارق عبدالله، إن "السوق تفتقر كثيراً إلى السيولة، إذا يلاحظ من خلال التعامل اليومي، أن كميات الأسهم المعروضة أكبر من الطلب بمعدل خمس أو ست مرات"، لافتاً إلى أن المؤشر على ذلك التراجع الملحوظ في عدد الصفقات اليومية، وكميات الأسهم المتداولة.
وأضاف أن "عمليات البيع على سهم (إعمار) مرتبطة بالأساس بعدم وجود سيولة محفزة، فالموجود منها بالسوق محدود ويتم تدويره بشكل يومي، حيث يتنقل المضاربون بين سهم وآخر".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي الأسواق لم تتعاطَ إيجابًا مع المحفزات خلال الأسبوع الماضي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates