وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق جميع متوفرات صندوق الاحتياطي خلال 2017
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"النقد الدولي" توقع نمو اقتصاد موسكو هذا العام بنسبة 1.4 %

وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق جميع متوفرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق جميع متوفرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

وزارة المال الروسية
موسكو - صوت الامارات

 أشار تقرير لصندوق النقد الدولي أمس الجمعة  إلى أن الصندوق رفع توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي هذا العام إلى 1.4 في المائة، قائلًا إن تيسير الأوضاع المالية وارتفاع أسعار النفط سيُسهمان في تعافي الاقتصاد.

وأكدت وزارة المال الروسية أنها ستضطر خلال عام 2017 لإنفاق كامل مدخرات صندوق الاحتياطي، وقال أنطون سيلوانوف، وزير المال الروسي، إن مدخرات الصندوق ستنفد خلال عام 2017، وسيتم التعويض عنها العام المقبل، وتخصيص نحو 623 مليار روبل من عائدات النفط والغاز عام 2017 لهذا الغرض، كاشفًا أن الحكومة "بدأت تستخدم مدخرات صندوق الرفاه الوطني"، لافتًا إلى أن قانون الميزانية نص على ذلك، وتضطر الوزارة لاستخدام مدخرات الصناديق السيادية الرئيسية بغية تغطية عجز الميزانية، وفي وقت سابق أدخلت وزارة المال الروسية تعديلًا على قانون الميزانية أقرت فيه بأنها ستضطر لاستخدام كل مدخرات صندوق الاحتياطي، وخصصت مبلغًا قدره 1.061 تريليون روبل من تلك المدخرات، فضلًا عن 663.5 مليار روبل من صندوق الرفاه لتغطية العجز، الذي تحدد ميزانية عام 2017 قيمته بنحو 1.924 تريليون روبل.

ووفق المعطيات الروسية، فإن مدخرات صندوق الاحتياطي لم تزد مع مطلع مايو /أيار الجاري على 931.25 مليار روبل، أو 16.34 مليار دولار أميركي، ورغم تعافي معظم مؤشراته مقارنة بالوضع خلال العام الماضي، يبدو أن الاقتصاد الروسي لم يدخل مرحلة الاستقرار بعد، ولم يخرج نهائيًا من الأزمة المستمرة منذ عام 2014، وما زال الخبراء يضعون أكثر من سيناريو للتنمية الاقتصادية في روسيا، كل واحد منها مرتبط بوضع معين قد ينشأ في سوق النفط العالمية.

وتوقعت وزارة المال وفق بعض السيناريوهات، أن تتمكن من تغطية عجز الميزانية دون الحاجة إلى إنفاق كل مدخرات صندوق الاحتياطي، وقال وزير المال الروسي في وقت سابق إن الحكومة قد لا تحتاج لاستخدام مدخرات الاحتياطي خلال العام الحالي، كما قد لا تكون هناك حاجة بمدخرات صندوق الرفاهية الوطني، نظرًا لتوفر دخل إضافي نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وأضاف أن الوزارة تنوي تحويل ذلك الدخل للتعويض عما استهلكته من الصندوقين السياديين.


وشدد دميتري مدفيديف رئيس الحكومة الروسية، خلال جلسة استماع في البرلمان الروسي، مطلع أبريل نيسان الماضي، أن مدخرات صندوق الاحتياطي لن تستهلك كاملة خلال العام الحالي، وقال مخاطبًا البرلمانيين في مجلس الدوما "نتمكن من الحفاظ على عجز الميزانية عند مستويات مقبولة، والمصدر الرئيسي لتمويل العجز هو صندوق الاحتياطي، الذي يفترض من الناحية النظرية أن تنفد مدخراته مع نهاية العام 2017، إلا أن هذا لن يحدث: نجني أكثر مما خططنا"

ومقابل هذا التضارب في التقديرات الرسمية بشأن مصير مدخرات الصندوقين، يرى مراقبون أن المسألة بسيطة للغاية، وأنه بحال حافظت أسعار النفط على مستويات جيدة، فإن الميزانية الروسية ستحصل على مزيد من الدخل الإضافي، وهذا سيساعد في تغطية عجز الميزانية عبر تمويل النفقات الحالية، دون الحاجة إلى استخدام مدخرات الصناديق السيادية، أما إذا عادت أسعار النفط وتراجعت إلى ما دون 40 دولارًا للبرميل، فإن الحكومة ستضطر حينها لمد يدها وسحب المدخرات لتغطية العجز.

وكشفت وكالة الأنباء الروسية  نقلًا عن معطيات الهيئة الفيدرالية الروسية للإحصاء، أن المديونية الرسمية في مجال الرواتب الشهرية، بلغت بحلول الأول من مايو/أيار 2017 نحو 3.848 مليار روبل، أي بزيادة نحو 2013 مليون روبل، أو 5.9 في المائة عما كانت عليه المديونية مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، ويعود التأخر في سداد المعاشات الشهرية بسبب عدم توافر موارد مالية ذاتية لدى بعض المؤسسات قيمتها 3.797 مليار روبل، أو 98.7 في المائة من إجمالي المديونية في المعاشات الشهرية، أما المعاشات التي لم يتم تسديدها بسبب عدم الحصول في الوقت المناسب على الموارد المالية، فتبلغ قيمتها نحو 51 مليون روبل خلال شهر مايو/أيار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق جميع متوفرات صندوق الاحتياطي خلال 2017 وزارة المال الروسية تضطر لإنفاق جميع متوفرات صندوق الاحتياطي خلال 2017



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates