أبوظبي - صوت الامارات
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" مؤسسة عريقة قادرة على التطور والتكيف، والتحلي بالمرونة والحيوية اللازمة، لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الطاقة.
وشدد خلال حضوره جانباً من أعمال منتدى أقامته الشركة، بمشاركة ما يزيد على 1100 من الإداريين والفنيين من مختلف شركات المجموعة، على أن دولة الإمارات تستحق الأفضل، كونها تمتلك الإمكانات والكفاءات، ولديها الإرادة والعزيمة.
وأكد متابعته لكل عمليات رفع الكفاءة التي تجري في شركات المجموعة، مشدداً على أهمية التحلي بروح المبادرة، والعمل بصدق وإخلاص وأمانة، لتحقيق النتائج المنشودة التي يجب أن يسهم فيها الجميع من دون استثناء.
وحضر المنتدى كبار الإداريين، وعدد من الموظفين والموظفات الجدد من جيل الشباب أصحاب الكفاءات الواعدة، إذ تمت مناقشة جهود التحديث والتطوير التي تشهدها "أدنوك" منذ ثمانية أشهر.
واستمع الحضور إلى مديري الإدارات، الذين أوضحوا النتائج التي تحققت من خلال توحيد الجهود والارتقاء بالأداء، وتطوير الكفاءة التشغيلية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية بعزم وثبات، بعون الله، في تحقيق رؤيتها الوطنية المستقبلية، وتطلعات شعبها الوفي في مواصلة تعزيز ريادتها في شتى الميادين.
وذكر: "ونحن نعيش هذه المرحلة الزمنية، فإننا نشهد فيها تحولات جمة وتحديات ماثلة، تضعنا أمام مسؤوليات جسام تحتم علينا مضاعفة الجهد ومواصلة العمل الحثيث، مجاراة لوتيرة التطور، وتعزيزاً لمواقعنا في مضمار التنافسية والريادة والتفوق".
وأوضح أنه في سبيل تحقيق غاياتنا، فإنه لا بديل لدينا إلا النظر إلى الأمام بعين الثقة والتفاؤل للمستقبل، مستندين إلى إرث الآباء والأجداد الحافل بالعطاء والتفاني والإخلاص، وعمق الانتماء لهذه الأرض، نستلهم من مواقفهم المشرفة وتضحياتهم الجليلة، ما يمدنا بالعزيمة ويحفزنا ويوجهنا نحو بلوغ أهدافنا وطموحاتنا الوطنية.
وأكد أن "أدنوك" مؤسسة عريقة قامت بدور مهم منذ تأسيسها وحتى اليوم، ومطلوب منها أن تقوم بدور أكبر في المستقبل لتكون أفضل شركة في العالم، معرباً سموه عن ثقته بأن "أدنوك" قادرة على التطور والتكيف والتحلي بالمرونة والحيوية اللازمة، لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الطاقة.
أرسل تعليقك