توقعات بأن يكون 2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سجلت عجزًا لأول مرة منذ 23 سنة

توقعات بأن يكون 2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقعات بأن يكون 2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا

2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا
دبي صوت الامارات

تمنى كثيرون أن يكون عام 2017، العام الأخير لراؤول كاسترو على رأس السلطة في كوبا، أفضل مما هو متوقع، فاقتصاد الجزيرة الشيوعية آخذ في التباطؤ، وفنزويلا، الحليفة، لا تزال غارقة في أزمتها، فضلاً عن دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.
ووفقًا لأرقام رسمية، أعلنت الأسبوع الجاري، فإن إجمالي الناتج المحلي الكوبي تراجع بنسبة 0.9 % في عام 2016، مسجلة عجزًا للمرة الأولى خلال 23 عامًا، بعدما شهد عام 2015 نموًا بنسبة 4.4 %.
وحذر وزير الاقتصاد الكوبي، ريكاردو كابريساس، من أن ذلك يضع كوبا في سيناريو يستحيل تغييره على المدى القصير، وسيكون مصحوبًا بقيود شديدة.
وعلى الجزيرة الشيوعية، يلامس عهد "آل كاسترو" نهايته، حيث توفي فيديل كاسترو، والد الثورة الكوبية، في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، عن عمر ناهز 90 عامًا، وسبق لأخيه راؤول أن أعلن أنه سيترك منصبه في عام 2018، دون الكشف عن أي مؤشرات إلى خلفه المحتمل.
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي الكوبي، من جامعة "خافيريانا" في كولومبيا، بافيل فيدال، أن السنة الرئاسية الأخيرة لراؤول كاسترو ستكون واحدة من السنوات الأصعب، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية، منذ تسلمه السلطة في عام 2006.
وفي سياق نمو عالمي ضعيف، لدى كوبا مشكلاتها الخاصة التي يتوجب عليها مواجهتها، بين تسديد دين خارجي، يعاد التفاوض بشأنه، والغموض السياسي الذي يلف مستقبل فنزويلا، الشريك الاقتصادي الرئيسي، وانخفاض أسعار وإنتاج السكر والنيكل، أهم منتجاتها، وبطء وتيرة الإصلاحات لتشجيع المشاريع الخاصة والاستثمارات الأجنبية.
وأشار "فيدال" إلى أن تلك المعادلة المعقدة تضاف إليها الشكوك حيال السياسة التي ستتبعها إدارة "ترامب"، مع وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير / كانون الثاني الجاري، فالرئيس الأميركي الجمهوري المنتخب قد يبطئ أو يعرقل التقارب التاريخي الذي بدأ في 2014، بين العدوين السابقين خلال الحرب الباردة.
وسيكون لقرارات مماثلة عواقب، ليست فقط دبلوماسية، بل أيضًا اقتصادية، فيما يتعلق بالفرص خارج القطاع السياحي، النشاط الرئيسي في كوبا.
ورغم اشتداد الأزمة، تتوقع الحكومة الكوبية انتعاشًا اقتصاديًا اعتبارًا من 2017، مع ترقب نمو بنسبة 2 %، مستندة إلى الأمل في أن يتحسن وضع الاقتصاد الفنزويلي بعد الارتفاعات الأخيرة في سعر برميل النفط، وفق وزير الاقتصاد.
وفي عام 2016، دخلت فنزويلا في أزمة كبيرة بسبب تدهور أسعار النفط، مصدر عائداتها الرئيسي، فخفضت إمداداتها من النفط إلى كوبا بنسبة 40 %، بعدما كانت تصل سابقًا إلى 100 ألف برميل يوميًا. ونتيجة لذلك، اضطرت كوبا إلى الحد من استهلاك الطاقة، كما عانت من تراجع الموارد لخدماتها الطبية.
لكن الكثير من المحللين يستبعدون التزام أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بما في ذلك فنزويلا، باتفاق خفض الإنتاج، الهادف لرفع الأسعار. وقال خبير النفط الكوبي، في جامعة "أوستن" الأميركية في تكساس، خورخي بينيون، لوكالة "فرانس برس": "أشك في أن يصبح ذلك واقعًا، لأن مبيعات النفط الخام تشكل 70 % من عائدات أعضاء أوبك".
واعتبر "بينيون" أن ربط انتعاش الاقتصاد الكوبي بزيادة النفط الفنزويلي هو أشبه بـ"لعبة الروليت الروسية". وتراهن كوبا أيضًا على تدفقات أكبر لرؤوس الأموال الأجنبية، لكن البيروقراطية منعتها بالفعل من الوصول إلى الهدف السنوي، الذي يبلغ 2.5 مليار دولار.
وأعرب راؤول كاسترو عن إحباطه، وقال، الثلاثاء: "نحن غير راضين في هذا المجال". ودعا إلى تسريع الإجراءات، مضيفًا في  الوقت نفسه: "إننا لا نتجه ولن نتجه إلى الرأسمالية، هذا أمر مستبعد تمامًا".
لذا، فإن إعادة إنعاش الاقتصاد الكوبي ستعتمد إلى حد كبير على التقدم، جراء الانفتاح الخجول الذي باشرته الحكومة في السنوات الأخيرة، لكن عدة خبراء كوبيين، وبينهم الاقتصادي كارميلو ميسا لاغو، من جامعة "بيتسبرغ" الأميركية، يرون أن عددًا من هذه الإصلاحات الهادفة لإنعاش اقتصاد الجزيرة متوقفة، بل تتراجع في بعض الحالات، ما يعكس ريبة بعض كبار القادة من تيار "كاسترو" حيال هذا الانفتاح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بأن يكون 2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا توقعات بأن يكون 2017 العام الأصعب اقتصاديًا في كوبا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates